بمشاركة 57 ألف طالب.. انطلاق الدورة الثالثة لاختبارات جاهزية 2025
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
انطلقت اليوم الدورة الثالثة للاختبارات المعيارية ضمن برنامج جاهزية الذي تنفذه هيئة تقويم التعليم والتدريب بالتكامل مع مجلس شؤون الجامعات.
ويهدف البرنامج إلى ضمان وضبط جودة مخرجات الجامعات والكليات السعودية ورفع جاهزية خريجيها لسوق العمل، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية.
تستهدف هذه الدورة تقييم التحصيل المعرفي والمهاري لطلبة مرحلة البكالوريوس المتوقع تخرجهم خلال العام الدراسي الحالي 2024 / 2025.
وتشمل الاختبارات أكثر من 860 برنامجًا أكاديميًا موزعة على 50 جامعة سعودية، وتستهدف ما يزيد على 57 ألف طالب وطالبة.
موعد البرنامج
ويُعقد البرنامج خلال الفترة من 19 إلى 30 يناير 2025، لتغطية 30 تخصصًا جامعيًا جديدًا، مثل القانون، والرياضيات، والكيمياء، والفيزياء، والإدارة السياحية، والإعلام المرئي والمسموع.
كما يواصل البرنامج تطبيق الاختبارات المعيارية لـ24 تخصصًا من المرحلة الثانية، منها الهندسة بفروعها، وعلوم الحاسب، والأمن السيبراني، وإدارة الأعمال.
بُنيت هذه الاختبارات على أطر تخصصية تعكس الحد الأدنى من المهارات والمعارف والقيم لكل تخصص، بالتعاون مع الجهات الوطنية ذات العلاقة. وتستخدم نتائجها في عمليات الاعتماد الأكاديمي البرامجي ومؤشرات التصنيف السعودي العالمي للتعليم العالي "صقر".
كما تسهم في تحسين جودة التعليم من خلال تعزيز الابتكار وريادة الأعمال ورفع نسب التوظيف، بما يعزز النمو الاقتصادي، ويزيد من فرص جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "جاهزية" يهدف إلى قياس وتحسين جودة مخرجات التعليم الجامعي - اليوم (أرشيفية)
أهداف برنامج جاهزية
يسعى برنامج جاهزية إلى تحقيق 16 هدفًا تعليميًا ضمن رؤية السعودية 2030، من خلال إعداد كوادر وطنية متميزة علميًا ومهاريًا في مختلف القطاعات.
وتعد الأطر التخصصية المستخدمة في البرنامج مرجعًا لتطوير الخطط الدراسية الجامعية، بحيث تغطي المهارات الأكاديمية والعملية المطلوبة في سوق العمل.
تعمل هيئة تقويم التعليم والتدريب بالتكامل مع مجلس شؤون الجامعات وجميع الجهات الوطنية ذات العلاقة لضمان تحقيق الأثر الإيجابي لهذا البرنامج على جودة التعليم الجامعي، والإسهام في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الرياض برنامج جاهزية
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الثالثة من مسابقة إحسان صديقة للبيئة بالداخلية
انطلقت بمقر فرع جمعية إحسان بمحافظة الداخلية بنزوى النسخة الثالثة من مسابقة "إحسان صديقة للبيئة"، والتي تستمر فعالياتها حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة واسعة من المؤسسات التعليمية والمجتمعية.
وتعد المبادرة أحد البرامج البيئية والمجتمعية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بسلوكيات الاستدامة من خلال تجميع الأغطية البلاستيكية وإعادة تدويرها، حيث يتم تحويل العوائد المالية لدعم خدمات الفرع المقدمة لكبار السن، خصوصًا تشغيل سيارة إسعاف نقل المرضى طريحي الفراش وتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية والتغذوية لهم.
وشهد اليوم الأول توافد أعداد كبيرة من المشاركين، بعد أن خصص الفرع منصة متكاملة لتسجيل البيانات وتنظيم عملية التسليم والتوثيق، إلى جانب تجهيز ساحات الفرع والمخازن لاستقبال كميات كبيرة من الأغطية البلاستيكية، بإشراف فريق عمل متخصص من أعضاء ومنتسبي الفرع.
وأكد القائمون على المسابقة أن "إحسان صديقة للبيئة" أصبحت نموذجًا للعمل التطوعي المستدام الذي يجمع بين حماية البيئة وخدمة الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، كما تمثل منصة للابتكار المجتمعي وتبادل الأفكار بين مختلف الجهات الداعمة، بما يعزز ثقافة المسؤولية البيئية والاجتماعية.
وتحظى المبادرة بدعم ومشاركة جهات عدة من بينها مستشفى نزوى، وزارة التربية والتعليم بالداخلية، هيئة البيئة، بلدية نزوى، وشركة بيئة، إضافة إلى أفراد وشركات من المجتمع، مما أسهم في توسيع نطاق المشاركة خلال الدورات السابقة.
وكانت المبادرة قد سجلت في نسختها الثانية جمع أكثر من 31 طنا من الأغطية البلاستيكية خلال أسبوع واحد فقط، في مؤشر على ارتفاع مستوى الوعي وانتشار ثقافة إعادة التدوير في المحافظة، إضافة إلى تنظيم فعاليات ختامية في مواقع بارزة مثل مستشفى نزوى وقلعة نزوى.
ويأمل فرع جمعية إحسان بالداخلية أن تسهم النسخة الجديدة في ترسيخ السلوك البيئي الإيجابي، وتحقيق أهداف الجمعية في رعاية كبار السن عبر مبادرات مبتكرة ومستدامة تدعم الجهود الوطنية في المحافظة على البيئة وتعزيز جودة الحياة.