يمانيون:
2025-07-28@23:14:05 GMT

اليمانيون يلقنون الأعرابَ دروسًا في الرجولة

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

اليمانيون يلقنون الأعرابَ دروسًا في الرجولة

يمانيون ـ بقلم ـ سهام وجيه الدين

كما رأينا في جبهات محور المقاومة أن رجال الرجال يلقنون أشباه الرجال من الأعراب المستعربين أجمل دروس الوفاء للدين والمقدسات الإسلامية، الوفاء للأُخوَّة والرابطة الإسلامية، الوفاء لأرض أولى القبلتين وأولى القضايا وأهمها، بينما أشباه الرجال يكتفون فقط بلعب دور المتفرج ويا ليتهم اكتفوا بذلك فقط، بل وكانوا اليد الطولى للصهاينة ومخطّطاتها في البلاد العربية وكانوا خط الإمدَاد للصهاينة من الجانب الآخر بينما رجال الرجال قطعوا خط الإمدَاد الآتي من البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وعلى مدار “خمسة عشر” شهرًا واليمانيون يؤدون دورهم في ساحات العزة والكرامة في كُـلّ يوم جمعة بخروج جماهيري يؤيد ويؤكّـد وقوفه إلى جانب القضية الفلسطينية، وكذا في ساحات الوغى يجرعون الصهاينة ومن يسندهم كأس الخيبة والإذلال، مُسيّرة تلو المُسيّرة وعملية تلو العملية وبيانٌ يتلوه بيان، مستذكرين بذلك قول الله عز وجل (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)، وأما دور حزب الله في لبنان فقد كان الأكثر فاعلية على الجبهة الشمالية فقد شل “إسرائيل” وأذاقها مرارة التشرد والتهجير وكذا المجاهدون في العراق وفي إيران كان لهم دورٌ فاعل بضرب عمق العدوّ، ولذا أثمرت تلك الملاحم والمواقف انتصارات عظيمة وأثبتت أن أمريكا قشة وابنتها المدللة “إسرائيل” أوهن من بيت العنكبوت، فهي شيءٌ لا يذكر أمام عظمة الله وقوة الله وأمام من يتوكل على الله.

ومن كانوا يخوفون به الأعراب اتضحت حقيقتهم وكُشف زيف رعبهم المزعوم، وأتوا صاغرين أمام مطالب الشعب الفلسطيني، ملبيين جميع شروطهم، فها هي “غزة هاشم” انتصرت وهاهم الصهاينة يجرون خلفهم أذيال الهزيمة مطأطئين جماجمهم المهشمة بأيدي رجال الرجال في فلسطين ولبنان، وما هذا النصر إلا بدايةً لنصر التحرير الأكبر لكل فلسطين بإذن الله تعالى، وفي حال فكر العدوّ بالالتفاف على هذا الاتّفاق كما هو ديدنهم في نقض العهود والمواثيق نقول لهم: “وإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا” وعاد الله معنا.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

برلماني إيطالي: حكومتنا متواطئة في الإبادة وعلينا بناء تحالف عالمي لأجل فلسطين

ندّد البرلماني الإيطالي أنجيلو بونيلي، بتواطؤ الحكومة الإيطالية وعدد من حكومات الغرب في جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة والضفة الغربية "يضعنا أمام اختبار أخلاقي وإنساني لا يمكن التهرب منه".

وقال بونيلي في كلمة له أمام المؤتمر العالمي التضامني مع فلسطين في لندن السبت،: "نحن نشهد مجازر جماعية وجرائم ضد الإنسانية، والحكومات الغربية – وتحديدًا الحكومة الإيطالية – متواطئة في هذه الجرائم. هناك ازدواجية فاضحة في المعايير، فعندما انتهكت روسيا القانون الدولي فُرضت عليها العقوبات، أما عندما تُرتكب المجازر بحق المدنيين في فلسطين، فإن الغرب يصمت، بل ويهاجم من يتضامن مع الضحايا”.

وأوضح أن الحكومة الإيطالية رفضت مرارًا مقترحات تقدمت بها المعارضة في البرلمان لـإلغاء الاتفاقيات العسكرية مع إسرائيل والاعتراف بدولة فلسطين، مضيفًا أن “رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني زعمت أن الاتفاق العسكري وسيلة للحوار، وهذا أمر لا يُعقل؛ فكيف يكون تصدير السلاح وسيلة للحوار؟”.


وكشف بونيلي أن تحقيقًا مستقلاً في إيطاليا أظهر أن الحكومة الإيطالية صدّرت لـ"إسرائيل" ستة أطنان من نترات الأمونيوم – وهي مادة أساسية في صناعة المتفجرات بين تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 وآذار/ مارس 2025.

وفي مشهد مؤثر، روى البرلماني الإيطالي زيارته إلى مستشفى فلسطيني في القاهرة، حيث التقى بطفل من غزة فقد ساقه جراء القصف الإسرائيلي، وقال: "عندما دخلت الغرفة، كانت الأم تحتضن طفلها البالغ من العمر أربع سنوات، والطفل يصرخ: "أمي، أين ساقي؟ أريد ساقي". لن أنسى دموع تلك الأم أبدًا. شعرت حينها بأنني إنسان صغير جدًا، عاجز أمام هذه الكارثة الإنسانية".

وأشار بونيلي أيضًا إلى زيارته قبل ثلاثة أشهر إلى الضفة الغربية، حيث شهد عمليات الاستيطان العنيف وهدم منازل الفلسطينيين، معتبراً أن "الهدف الإسرائيلي هو ترحيل الفلسطينيين من أراضيهم وفرض تسوية دائمة تقوم على طردهم من الضفة وغزة".


وأضاف: "نعيش لحظة تاريخية خطيرة تُهدد مصداقية المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية. تقرير فرانسيسكا ألبانيزي أُدين فقط لأنها قالت الحقيقة عن الإبادة. العالم يُعاد تشكيله الآن على أساس القوة العسكرية، وهذا الجنون سيجلب الحروب والفقر".

وختم بونيلي بدعوة حاسمة: "علينا أن نكون في الجانب الصحيح من التاريخ، أن نقف مع فلسطين الحرة، وأن نبني تحالفًا عالميًا من أجل فلسطين، ومن أجل الإنسانية”

مقالات مشابهة

  • إطلاق مشروع «تطوير دروس المساجد»
  • معونى للعاقل وتذكير للغافل.. “إِنَّ النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ”
  • جوارديولا عن فلسطين: المأساة واضحة أمام أعيننا على الشاشات
  • الإبادة الصامتة في غزة.. غايتها محو فلسطين
  • ما معنى قهر الرجال الذي استعاذ منه النبي؟.. الإفتاء تجيب
  • هاني سليمان: خطوة فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين قد تفتح الباب أمام ضغط دولي متصاعد على إسرائيل
  • متهمان بسرقة الشقق فى النزهة: نراقبها للتأكد من خلوها لسرقتها بأسلوب التسلق
  • برلماني يدين دعوات التجمهر أمام السفارات.. ويؤكد: مصر تقود تحركات حقيقية لنصرة فلسطين
  • برلماني إيطالي: حكومتنا متواطئة في الإبادة وعلينا بناء تحالف عالمي لأجل فلسطين
  • برلماني: دعوات التظاهر أمام سفاراتنا بالخارج تستهدف تشويه دور مصر التاريخي في دعم فلسطين