اليمانيون يلقنون الأعرابَ دروسًا في الرجولة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يمانيون ـ بقلم ـ سهام وجيه الدين
كما رأينا في جبهات محور المقاومة أن رجال الرجال يلقنون أشباه الرجال من الأعراب المستعربين أجمل دروس الوفاء للدين والمقدسات الإسلامية، الوفاء للأُخوَّة والرابطة الإسلامية، الوفاء لأرض أولى القبلتين وأولى القضايا وأهمها، بينما أشباه الرجال يكتفون فقط بلعب دور المتفرج ويا ليتهم اكتفوا بذلك فقط، بل وكانوا اليد الطولى للصهاينة ومخطّطاتها في البلاد العربية وكانوا خط الإمدَاد للصهاينة من الجانب الآخر بينما رجال الرجال قطعوا خط الإمدَاد الآتي من البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وعلى مدار “خمسة عشر” شهرًا واليمانيون يؤدون دورهم في ساحات العزة والكرامة في كُـلّ يوم جمعة بخروج جماهيري يؤيد ويؤكّـد وقوفه إلى جانب القضية الفلسطينية، وكذا في ساحات الوغى يجرعون الصهاينة ومن يسندهم كأس الخيبة والإذلال، مُسيّرة تلو المُسيّرة وعملية تلو العملية وبيانٌ يتلوه بيان، مستذكرين بذلك قول الله عز وجل (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)، وأما دور حزب الله في لبنان فقد كان الأكثر فاعلية على الجبهة الشمالية فقد شل “إسرائيل” وأذاقها مرارة التشرد والتهجير وكذا المجاهدون في العراق وفي إيران كان لهم دورٌ فاعل بضرب عمق العدوّ، ولذا أثمرت تلك الملاحم والمواقف انتصارات عظيمة وأثبتت أن أمريكا قشة وابنتها المدللة “إسرائيل” أوهن من بيت العنكبوت، فهي شيءٌ لا يذكر أمام عظمة الله وقوة الله وأمام من يتوكل على الله.
ومن كانوا يخوفون به الأعراب اتضحت حقيقتهم وكُشف زيف رعبهم المزعوم، وأتوا صاغرين أمام مطالب الشعب الفلسطيني، ملبيين جميع شروطهم، فها هي “غزة هاشم” انتصرت وهاهم الصهاينة يجرون خلفهم أذيال الهزيمة مطأطئين جماجمهم المهشمة بأيدي رجال الرجال في فلسطين ولبنان، وما هذا النصر إلا بدايةً لنصر التحرير الأكبر لكل فلسطين بإذن الله تعالى، وفي حال فكر العدوّ بالالتفاف على هذا الاتّفاق كما هو ديدنهم في نقض العهود والمواثيق نقول لهم: “وإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا” وعاد الله معنا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عدي الدباغ يوجه رسالة للجماهير بعد خروج فلسطين من كأس العرب 2025
حرص عدي الدباغ، مهاجم نادي الزمالك و منتخب فلسطين، على توجيه رسالة مؤثرة إلى الجماهير الفلسطينية التي ساندت المنتخب طوال مشاركته في بطولة كأس العرب 2025 بقطر.
وجاءت رسالته عبر حسابه الرسمي على موقع “إنستجرام”، حيث عبّر عن تقديره لكل من وقف خلف الفريق خلال مشواره في البطولة.
شكر خاص للجماهير واللاعبين والجهاز الفني
بدأ الدباغ رسالته بتوجيه التحية لزملائه داخل المستطيل الأخضر، مؤكدًا احترامه لكل لاعب بذل جهده وقدّم كل ما لديه خلال منافسات البطولة. كما أثنى على الجهازين الفني والإداري، مشيرًا إلى أنهم عملوا بصمت وبروح التضحية، وبذلوا جهدًا كبيرًا من أجل الظهور بشكل يليق باسم فلسطين.
ولم ينسَ المهاجم الفلسطيني توجيه شكر خاص للجماهير، التي وصفها بـ”الجمهور العظيم”، مؤكدًا أنها لم تتخلَ عن المنتخب في أي لحظة، وكانت الداعم الأول وسبب القوة والإصرار لدى اللاعبين.
رسالة مؤثرة: يوم لك ويوم عليك
وأوضح الدباغ أن المنتخب كان يطمح لإسعاد الجماهير وتحقيق إنجاز يفتخر به الجميع، إلا أن ظروف كرة القدم كانت لها كلمة أخرى. وقال: “هذه هي كرة القدم، يوم بتكون معك ويوم ضدك”، مشيرًا إلى أن المهم هو الروح العالية التي ظهر بها اللاعبون، والقتال داخل الملعب حتى اللحظة الأخيرة.
كما أكد أن المنتخب الفلسطيني لعب كعائلة واحدة، وواجه التحديات بروح جماعية، مضيفًا أن الفريق سيعود أقوى في المستقبل، وأن العمل سيستمر من أجل إسعاد الشعب الفلسطيني.
خروج مؤلم من ربع النهائي أمام السعودية
وجاءت هذه الرسالة بعد خسارة منتخب فلسطين أمام نظيره السعودي بنتيجة 2-1 في ربع نهائي كأس العرب. المباراة التي أُقيمت على ملعب لوسيل شهدت ندية كبيرة، حيث انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، قبل أن يحسم المنتخب السعودي تأهله بهدف في الشوط الإضافي الثاني