الهندي: اتفاق التهدئة سيستمر في مرحلتيه الأولى والثانية رغم تهديدات العدو
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. محمد الهندي، مساء الأحد، أن اتفاق وقف إطلاق النار سيستمر في مرحلتيه الأولى والثانية رغم تصريحات بن غفير وتهديداته.
وقال الهندي خلال لقاء مع قناة “الجزيرة مباشر”: “إسرائيل” اضطرت للموافقة على هذا الاتفاق بفعل صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، و”إسرائيل” تمارس الغطرسة والغرور حتى في تنفيذ الاتفاق ولم يتعلموا بعد من درس السابع من أكتوبر، ولا أمان مع العدو الذي يختلق الذرائع من أجل أهدافه وعلى المقاومين الحيطة والحذر”.
وبشأن تسليم الدفعة الأولى من الأسرى اليوم، أكد القيادي الهندي أن هناك فرق بين تعامل المقاومة مع أسرى العدو وتعامله وجرائمه تجاه أسرانا.. مشدداً على أن الصورة الذي ظهرت اليوم في خروج أسرى الاحتلال أغاظته وكشفت عن مساندة الفلسطينيين للمقاومة
كما شدد على أن “إسرائيل” أجرمت في حق أسراها وتسببت في مقتل العديد منهم بسبب القصف المتواصل.. مبينا أن الاحتفاظ بأسرى الاحتلال لفترة طويلة إنجاز ضخم في ظل الأوضاع الميدانية الصعبة والقصف الصهيوني.
وحول ادارة معبر رفح واليوم التالي، قال نائب أمين عام حركة الجهاد: “لن نسمح بوجود فراغ في غزة بعد الحرب ولدينا انفتاح مع أي اقتراح تقدمه السلطة الفلسطينية ومعبر رفح يتم إدارته وفقا لاتفاق 2005 ومن المهم الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا”.
ومن مفترق السرايا وسط قطاع غزة، سلمت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة “حماس” في مدينة غزة، الأسيرات الثلاث الصهيونيات إلى الصليب الأحمر الدولي تمهيدًا لنقلهن إلى الكيان المحتل، في إطار المرحلة الاولى من صفقة تبادل الأسرى التي تمتد لـ42 يومًا.
وصباح اليوم، أكد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أنه في إطار صفقة طوفان الاقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم الأحد عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم:1- رومي جونين (24 عاماً)، 2-إميلي دماري (28 عاماً)، 3-دورون شطنبر خير (31 عاماً).
ويشار إلى أن وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ الفعلي صباح اليوم، عند الساعة الثامنة والنصف، بعد 470 يوماً من الإبادة الجماعية، التدمير الهائل للمنازل والبنية التحتية، وسط ترقب وفرحة عارمة من أهالي القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ضابط بالجيش الصهيوني: 10 آلاف جندي قتلوا وأصيبوا في حرب غزة وآلاف الجنود يعانون اضطراب ما بعد الصدمة
الثورة / متابعات
كشف ضابط بجيش العدو الإسرائيلي، عن مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي خلال العدوان على قطاع غزة، مبينا أن عدة آلاف آخرين يدخلون بشكل متكرر دائرة اضطراب ما بعد الصدمة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أمس، عن قائد كتيبة في جيش الاحتلال: “لدينا نقص في أكثر من 10 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا، وعدة آلاف آخرين يدخلون بشكل متكرر دائرة اضطراب ما بعد الصدمة”.
وكان جيش العدو، أعلن في وقت سابق، مقتل 3 جنود وإصابة 2 بانفجار عبوة ناسفة، مساء الاثنين، في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وقال في بيان، إن من أسماهم “الرقيب أول ليئور شتاينبرغ (20 عاما)، والرقيب أول أُوفِك باراهنا (20 عاما)، وكلاهما يعمل مسعفا في الكتيبة 9 التابعة للواء غفعاتي، والرقيب أول عومر فان غِلدر (20 عاما) وكان قائد فصيلة في الكتيبة التاسعة بلواء غفعاتي، قتلوا في معركة بشمال قطاع غزة”.
من جانبها، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، بأن “الحادث وقع عندما كانت القافلة العسكرية التي يستقلها الجنود عائدة من منطقة جباليا شمال القطاع ، ودخلت إلى حقل عبوات ناسفة”.
وأوضح أن الحادث “أدى إلى انفجار قوي أسفر عن مقتل الجنود الثلاثة وإصابة اخرين.
وأعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر، “ويوقعون جنود العدو بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا شمال القطاع والاشتباكات ما زالت مستمرة”.
وتأتي هذه العمليات ضمن رد الفصائل الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال، بدعم أمريكي، على غزة للشهر العشرين على التوالي.