يمانيون../
أكد الأطباء في دراسة جديدة أن عصير الرمّان يعد مفيدًا للأطفال، حيث يعزز نموهم ويقوي جهاز المناعة ويؤثر بشكل إيجابي على الدماغ. ويعتقد الأطباء في مستشفى بريغهام في بوسطن أن عصير الرمّان له فوائد خاصة في تعزيز نمو الأجنة والأطفال الصغار، حيث يحتوي على مجموعة من البوليفينولات وحمض التانيك والإيلاجيتانين، التي تخترق حاجز الدم في الدماغ وتساهم في الوقاية من الأمراض التنكسية العصبية.

وأجرى الباحثون تجارب على نساء حوامل وأطفال صغار، حيث تناولوا يومياً 250 غرامًا من عصير الرمّان. رغم أنه لم يتم اكتشاف تغييرات كبيرة في البنية الكلية لدماغ الأطفال، إلا أن الباحثين لاحظوا تحسينات في البنية المجهرية للمادة البيضاء والاتصالات العصبية بين الخلايا.

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تناولوا عصير الرمّان كان لديهم نمو دماغي أفضل وتحسّن ملموس في الدورة الدموية. وأشار الباحثون إلى أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها، وأن التجارب مستمرة لفهم فوائد العصير بشكل أعمق.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

فهم الألم المزمن: كيف يعيد الدماغ تشكيل معاناة المرضى؟

صراحة نيوز-الألم المزمن لا يرتبط دائمًا بإصابة واضحة أو مرض عضوي. في كثير من الحالات، يتحول إلى معاناة يومية تؤثر على الجانب النفسي والجسدي للمريض، وتُعكر حياته وعلاقاته، وقد تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والأرق والاكتئاب.

رغم ارتباط بعض الآلام بأسباب طبية معروفة، يعاني ملايين حول العالم من ألم مستمر لا تفسره الفحوصات التقليدية. هذا النوع من الألم يُعرف بـ”الألم الناتج عن اللدونة العصبية”، حيث تحدث تغييرات في طريقة معالجة الدماغ لإشارات الألم، مما يجعله أكثر حساسية حتى بدون وجود إصابة جسدية فعلية.

الدكتور ديفيد كلارك يشرح أن الجهاز العصبي في هذه الحالات يفسر إشارات بسيطة كاللمس الخفيف أو الحركة العادية كتهديد يجب الاستجابة له بالألم. وغالبًا ما يصاحب هذا الألم إرهاق مزمن، صداع، واضطرابات هضمية.

من علامات هذا الألم غياب سبب عضوي واضح رغم الفحوصات المتكررة، وانتقال الأعراض بين مناطق مختلفة من الجسم، مما يصعّب التشخيص والعلاج التقليدي كالمسكنات والجراحة.

الألم يزداد سوءًا مع الضغوط النفسية والعاطفية، وهناك علاقة وثيقة بين التجارب النفسية السابقة، خصوصًا في الطفولة، وتطور هذا الألم المزمن.

على الرغم من التعقيد، فإن “إعادة تدريب الدماغ” من خلال تقنيات ذهنية وسلوكية وبرامج إدارة التوتر والقلق تقدم أملًا حقيقيًا للمرضى. هذه الأساليب أثبتت فعالية أكبر من الأدوية التقليدية في حالات مثل الألم العضلي الليفي، ومتلازمة القولون العصبي، والصداع النصفي، وكوفيد طويل الأمد، مما يعزز فرص التعافي وتحسين جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • الطوفان يعمّق عزلة إسرائيل.. والتطبيع يُسعفها إقليمياً.. دراسة جديدة
  • هل وضع جل الصبار على الشعر آمن؟
  • طريقة عمل عصير التين الطبيعي
  • الأمعاء.. مرآة للصحة النفسية
  • تناول عصير البرتقال في هذا التوقيت يضر صحتك| احذر
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول عصير القصب يوميا
  • دراسة جديدة: الكلاب والقطط قد تحمي كبار السن من التدهور المعرفي
  • صلاة الضحى.. تعرف على وقتها وعدد ركعاتها وكيف تصليها
  • فهم الألم المزمن: كيف يعيد الدماغ تشكيل معاناة المرضى؟
  • السهر يدمر الذاكرة.. دراسة تكشف تأثير قلة النوم على خلايا المخ