واشنطن تتحول إلى ثكنة عسكرية مع تنصيب ترامب رئيساً اليوم.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

بسبب ترامب.. واشنطن بوست تفقد أشهر صحفييها

وكالات – متابعات تاق برس – قال كاتب العمود الصحفي المخضرم جو ديفيدسون إنه توقف عن الكتابة في صحيفة واشنطن بوست بعد أن حذفت إدارة التحرير تعليقات سياسية في نسخة من عموده الشهير “فدرال إنسايدر” (Federal Insider).

 

ونشر ديفيدسون الشهر الماضي آخر نسخة من العمود الذي ظل يكتبه منذ فترة طويلة، حيث كشف أنه سيغادر الصحيفة “بسبب سياسة تقييد مستوى الرأي والتعليق في مقالات قسم الأخبار”.

وانضم الكاتب البالغ من العمر 75 عامًا إلى الصحيفة في عام 2005، وكتب العمود منذ عام 2008.

 

وأصبح ديفيدسون أحدث كاتب يغادر “واشنطن بوست” بسبب تدخلات مالكها جيف بيزوس، لينضم إلى مجموعة من كُتاب الأخبار والرأي الذين غادروا الصحيفة احتجاجًا.

 

وأحدث من سبقه في مغادرة الصحيفة الكاتب الحائز على جائزة بوليتزر يوجين روبنسون الذي غادر في أبريل الماضي، وقال إن خطوة بيزوس “دفعتني إلى اتخاذ قرار بأن الوقت قد حان لبدء فصل جديد في حياتي”.

 

وشرح ديفيدسون سبب مغادرته واشنطن بوست في منشور مطول على فيسبوك الأسبوع الماضي، قائلاً إنه اتخذ قراره لأنه “لا يستطيع العيش مع هذا المستوى من القيود”.

 

وكتب على فيسبوك: “كاتب عمود في واشنطن بوست… يا له من لقب رائع في عالم الصحافة، لكنه لا يستحق أن أبقي عليه بأي ثمن”.

وقال ديفيدسون إن العمود الذي تم حذفه ركز على ما يعتقد أنه سمة مميزة لولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثانية، وهي “هجومه الواسع النطاق والخطير على الفكر والمعتقدات وحرية التعبير”.

 

لكن صحيفة واشنطن بوست حذفت العمود، وفقًا لديفيدسون. وقال إنه حاول كتابة عمودين آخرين لاختبار قدرته على الصمود في ظل السياسة الجديدة، لكنه استاء عندما اعترض المحررون على استخدامه لعبارة “مستحق” عند وصفه لزيادة محتملة في رواتب الموظفين الفدراليين.

 

وقال ديفيدسون إنه لا يوجد لديه سبب للاعتقاد بأن الملياردير جيف بيزوس، مالك صحيفة واشنطن بوست، هو المسؤول عن هذا القرار، لكنه أضاف أنه “من السذاجة تجاهل السياق”.

 

وأعلن بيزوس عن خطط لإعادة تشكيل صفحات الرأي في صحيفة واشنطن بوست لتتوافق مع القيم التقليدية المحافظة للأسواق الحرة والحريات الشخصية. وجاء ذلك بعد أن ألغى بيزوس تأييد قسم الرأي في الصحيفة لكامالا هاريس أثناء السباق الرئاسي.

 

وكتب ديفيدسون: “لقد أظهرت سياسات بيزوس وأنشطته صورة شخص متملق لدونالد ترامب. والنتيجة: هروب الصحفيين، وانخفاض المعنويات، وتراجع الاشتراكات”.

وأضاف: “ومع ذلك، لا تزال تغطية واشنطن بوست لترامب قوية، بيد أن السياسة المناهضة للرأي في أعمدة قسم الأخبار تعني تقليل النقد اللاذع لترامب، وهو ما يتوافق مع علاقة بيزوس غير اللائقة والموثقة جيدًا بالرئيس”.

 

وكتب: “بصفتي كاتب عمود، لا يمكنني العيش مع هذا المستوى من القيود”. “العمود دون تعليق جعلني كاتب عمود دون عمود”.

 

وقال ديفيدسون إنه سيحتفظ باشتراكه في صحيفة “واشنطن بوست” وأشاد بعملها “الدؤوب”، لكنه أقر بأن تصرفات بيزوس أضرت بالمعنويات.

 

وكتب: “عندما اشترى بيزوس صحيفة “واشنطن بوست”، وفر لها المال والطاقة والتوجيه اللازمين. وتواصل الصحيفة إنتاج صحافة من الدرجة الأولى الآن، على الرغم من تصرفاته التي تهدم المعنويات”.

المخضرم جو ديفيدسونترامبواشنطن بوست

مقالات مشابهة

  • ماكرون يدعو إلى استنفار كل الأدوات ردًا على تهديدات ترامب
  • ما حققه نتنياهو وما لم يحققه من زيارة واشنطن
  • بسبب ترامب.. واشنطن بوست تفقد أشهر صحفييها
  • واشنطن تعاقب الرئيس الكوبي لأول مرة.. حظر سفر وتجميد تعاملات مع مؤسسات عسكرية
  • البرازيل تهدد بانتقام جمركي ضد واشنطن
  • ما وراء اجتماع ترامب مع زعماء خمس دول إفريقية
  • انفتاح غرب إفريقيا على واشنطن وتل أبيب: تحولات جيوسياسية خلف لقاءات ترامب ونتنياهو(تقرير)
  • الكرملين : نشر قوات عسكرية أجنبية على الأراضي الأوكرانية أمر غير مقبول
  • هل غابت الضفة الغربية عن حوارات واشنطن؟
  • ترامب والرسوم على ليبيا.. عندما تتحول التجارة إلى سلاح سياسي