مصر وفلسطين.. تعاون مستمر في مواجهة التحديات الإنسانية والإعمار
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
وجه اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، الشكر إلى جمهورية مصر العربية، رئيسًا وحكومة وشعبًا، على الدعم الكبير والمساعدات الإنسانية التي قدمتها لفلسطين، خاصة في هذه المرحلة الصعبة.
وأكد أن هذا الموقف ليس غريبًا على مصر التي كانت دومًا إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ عام 1948، حيث قدمت الدعم السياسي والاقتصادي في جميع المراحل.
أكد اللواء الشروف في تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن المسؤولية الوطنية التي تتحملها الدولة الفلسطينية تقتضي تقديم المساعدات لشعب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تتولى إدارة القطاع بشكل شامل، بما في ذلك الوزارات والبنية التحتية، إضافة إلى توفير الرواتب ودعم مختلف المجالات. وأوضح أن منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية تعتبران صاحبة الولاية على كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، ويعملان على تقديم المساعدات من خلال طرق مباشرة وغير مباشرة، بالتنسيق مع مصر ودول أخرى.
قطاع غزة بحاجة لدعم كامل لإعادة الإعمارفي إطار حديثه عن الوضع في قطاع غزة، أشار اللواء الشروف إلى أن القطاع بحاجة إلى دعم كامل من القوى الوطنية والعربية والإقليمية من أجل إعادة بناء ما دمرته الحرب.
وأضاف أن رئيس الحكومة الفلسطينية كان قد طلب مساعدات من عدة عواصم غربية لإعادة إعمار القطاع، كما أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر تعليمات بدعم أهل غزة في كافة المجالات.
الحاجة الماسة لدعم دولي وعربي وتعزيز الوحدة الوطنيةفي نفس السياق، أوضح الشروف أن الحكومة الفلسطينية ومنظمة التحرير تعمل على حل القضايا الإنسانية في غزة من خلال الوزارات الفلسطينية وبالتنسيق مع مصر. وأكد أن الحكومة الفلسطينية بحاجة إلى المزيد من الدعم الدولي والعربي، بالإضافة إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إعمار غزة دعم مصر لغزة المزيد الحکومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي.. المقاومة الفلسطينية تنفذ كمينا مركبا للاحتلال في غزة
أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء أمس الأحد، تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا قوات ومواقع إسرائيلية في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
استهداف مستوطنة ماجينأفاد بيان صادر عن الكتائب أن مقاتليها أطلقوا صواريخ من طراز "رجوم" قصيرة المدى عيار 114 مليمترا باتجاه مستوطنة ماجين الواقعة ضمن دائرة الاستهداف في جنوب إسرائيل، مشيرين إلى إصابة المستوطنة بشكل مباشر ضمن العملية.
وفي العملية الثانية، ذكرت الكتائب أنها استهدفت وحدة مشاة إسرائيلية مكونة من 11 جنديًا في بلدة عبسان شرق مدينة خانيونس بقذيفة مخصصة لاستهداف الأفراد، مؤكدة وقوع إصابات في صفوف الجنود بين قتلى وجرحى جراء العملية المباغتة.
تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى رغم التصعيدبالتزامن مع التصعيد العسكري، أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن المفاوضات الخاصة بتبادل الأسرى والتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة تشهد تطورات إيجابية خلال الساعات الأخيرة.
يأتي هذا الحراك في أعقاب عقد مجلس الوزراء الإسرائيلي جلسة طارئة الخميس الماضي تحت عنوان "إطلاق سراح المختطفين"، وهي خطوة وصفت في بعض الأوساط الإسرائيلية بأنها جاءت في إطار مناورات سياسية متزامنة مع تصعيد إسرائيل لهجماتها على إيران.