أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مجددا عزمه إنهاء النزاعين في أوكرانيا والشرق الأوسط ومنع اندلاع حرب عالمية ثالثة.

وقال ترامب خلال تجمع لأنصاره في واشنطن، عشية تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة: "سأنهي الحرب في أوكرانيا وسأوقف الفوضى في الشرق الأوسط وسأمنع الحرب العالمية الثالثة".

وتعهد ترامب كذلك بحماية الحدود والمواطنين وحقهم في حيازة الأسلحة و"استعادة حرية التعبير".

وجدد الرئيس المنتخب التأكيد على وعده بخفض الضرائب وإعادة المنشآت الصناعية إلى الولايات المتحدة وتوظيف الأمريكيين وتحديث القوات المسلحة.

وكرر ترامب شعاره الانتخابي، متعهدا "بجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى". ومن المقرر أن تجري مراسم تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة اليوم الاثنين 20 يناير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب حرب عالمية ثالثة المزيد

إقرأ أيضاً:

أمريكا أولا .. وثيقة ترامب تعيد صياغة العالم وتستبعد أوروبا والشرق الأوسط

للمرة الأولى منذ عودته إلى البيت الأبيض، كشفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وثيقة "مبادئ الأمن القومي" التي تحدد رؤيته الاستراتيجية للعالم تحت شعار "أمريكا أولًا". وتتضمن الوثيقة تحولا حادا في سياسة واشنطن الخارجية، بدءا من تقليص التدخل في الشرق الأوسط وإسرائيل والخليج، وصولًا إلى السعي لإعادة بناء العلاقات مع روسيا.

وزير الخارجية: يجب دعم تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة ولن نسمح باستخدام معبر رفح لتهجير الفلسطينيينالهند وروسيا تقارب يبرز خلافات مودي مع ترامب.. تفاصيلمفاوضات فلوريدا.. واشنطن وكييف تقتربان من إطار سلام برعاية ترامبوثيقة تكشف استراتيجية ترامب لمنع الصراع مع الصين بشأن تايوان


وتتوقع تقارير إعلامية أن تُثير الوثيقة غضبًا بين حلفاء الولايات المتحدة، وبينهم إسرائيل، نظرًا لما تحمله من انتقادات واضحة للسياسات الدولية السابقة، وتراجعًا عن نهج الرئيس السابق جو بايدن الذي ركّز على دعم التحالفات ومواجهة موسكو.


تركيز أقل على الشرق الأوسط.. وود أكبر لروسيا

ورغم الانخراط المباشر للرئيس ترامب في ملفات غزة وإيران ولبنان وسوريا واليمن، وزيارته المطوّلة لدول الخليج، تشير الوثيقة إلى نية واشنطن تحويل اهتمامها بعيدًا عن المنطقة، في ظل تراجع اعتمادها على النفط العربي.


وتنتقد الوثيقة بشدة محاولات الإدارات الأمريكية السابقة فرض نماذج سياسية على دول الشرق الأوسط، معتبرة ذلك "تجربة خاطئة". 

وتشدد على ضرورة تشجيع الإصلاحات عندما تنمو بشكل طبيعي دون فرض أمريكي خارجي.


وفي المقابل، تعلن الاستراتيجية بوضوح رغبة الإدارة في تحسين العلاقات مع موسكو، وتؤكد أن إنهاء الحرب في أوكرانيا يمثل مصلحة أمريكية أساسية لضمان الاستقرار الاستراتيجي.


"محو حضاري".. انتقادات لاذعة لأوروبا

أحد أكثر أجزاء الوثيقة إثارة للجدل هو وصفها لأوروبا بأنها "ضعيفة ومهددة بالاندثار"، نتيجة سياسات الهجرة، وتراجع معدلات الولادة، وتقييد حرية التعبير، و"فقدان الهوية الوطنية". 

وتذهب الوثيقة إلى حد القول إن القارة قد تصبح "غير قابلة للتمييز خلال عشرين عاما"، ما يثير الشكوك حول قدرتها على البقاء كحليف موثوق.
كما تُشيد الإدارة بصعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، معتبرة نفوذها "سببًا للتفاؤل"، وداعية إلى تعزيز نفوذ التيارات الرافضة للهجرة ومناهِضة لتشريعات المناخ.


الصين وتايوان.. وإعادة التوازن

وتُحدد الوثيقة أيضا نهجا أكثر تشددا تجاه الصين، إذ تسعى الإدارة إلى منع اندلاع حرب حول تايوان، مع مطالبة الحلفاء الإقليميين ببذل جهود أكبر لمواجهة الضغط الصيني. وتؤكد أن الجيش الأمريكي "لا ينبغي أن يتحمل المهمة وحده".


انتقادات داخل الكونغرس

ووصف عضو الكونغرس الديمقراطي جيسون كرو الاستراتيجية بأنها "كارثية" على مكانة الولايات المتحدة، محذرًا من أن الانسحاب من التحالفات سيجعل العالم، والأمريكيين أنفسهم، أكثر عرضة للخطر.

طباعة شارك البيت الأبيض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وثيقة مبادئ الأمن القومي إسرائيل الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • برلماني: تصريحات الرئيس السيسي مع حفتر تؤكد على دور مصر المحوري بمنطقة الشرق الأوسط
  • سيغريد كاغ المبعوثة الأممية الخاصة في الشرق الأوسط
  • 400 مليون دولار دعماً إلى أوكرانيا.. ترامب «غاضب» من زيلينسكي
  • الخارجية البريطانية تلتقي روبيو في واشنطن لبحث السلام في أوكرانيا وغزة
  • قبل عام 2026.. ملامح الشرق الأوسط في ثوبة الجديد
  • نجل الرئيس الأمريكي: ترامب قد ينسحب من دعم أوكرانيا
  • الصين القطب الاقتصادي والسياسي الصاعد
  • هل ينجح تخفيف عبء الشرق الأوسط في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي؟
  • أمريكا أولا .. وثيقة ترامب تعيد صياغة العالم وتستبعد أوروبا والشرق الأوسط
  • ماذا يريد ترامب من الشرق الأوسط؟ إستراتيجيته للأمن القومي تجيب