سعيد: تركيا لن تستجيب لرغبة الدبيبة في البقاء حتى الانتخابات
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكد نائب مدير تحرير «مجلة الديمقراطية» والباحث في الشؤون الإقليمية، كرم سعيد، أن زيارة عبدالحميد الدبيبة إلى تركيا جاءت في إطار سياقات ضاغطة على حكومة الوحدة ورئيسها، لكنه استبعد أن «تستجيب تركيا لرغبة الدبيبة ببقاء حكومته بالسلطة لحين إجراء الانتخابات»، وأرجع ذلك «لرفض قيادات الشرق الليبي السياسية والعسكرية لهذا الطرح، بل وتعارضه أيضاً مع خيارات أطراف وقوى دولية وإقليمية ترى أن الحل قد يكون بتشكيل حكومة متوازنة بين شرق وغرب البلاد؛ لكن مع الابتعاد قدر الإمكان عن سيناريو أن تكون أي من الحكومتين القائمتين بالبلاد هي المشرفة على الانتخابات المقبلة لضمان نزاهتها».
ووفق رأي سعيد لموقع “ترك برس” التركي، فإن «تركيا وفي ظل انشغالها بالساحة السورية حالياً، فإنها لا تسعى إلى فتح جبهة صدام ثانية بالملف الليبي عبر معارضة كل هذه القوى المحلية والإقليمية والدولية، بالتمسك ببقاء حكومة الدبيبة»، مشيراً إلى ما توفره عملية الاستقرار بالساحة الليبية من «بيئة خصبة للشركات التركية في مشاريع إعادة الإعمار، بل وتسهيل مشاريع الطاقة التي لا تخفي تركيا أنها تحتل أولوياتها».
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
بلدية طرابلس تُحمل حكومة الدبيبة والرئاسي مسؤولية الفوضى الأمنية ونطالب بوقف فوري للقتال
???? بلدية طرابلس المركز: نحمل الحكومة والمجلس الرئاسي والأطراف المتنازعة مسؤولية الدماء والانفلات الأمني
ليبيا – أصدرت بلدية طرابلس المركز بيانًا رسميًا حمّلت فيه الحكومة والمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش، إلى جانب الأطراف المتنازعة، المسؤولية الكاملة عن تردّي الأوضاع الأمنية في العاصمة، وما يترتب عليها من خطر على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
???? دعوة فورية لوقف إطلاق النار ????
وأكدت البلدية أن على جميع الجهات المسؤولة التحرك العاجل لوقف إطلاق النار، وإعادة كافة التشكيلات المسلحة إلى مواقعها، مشددة على أن طرابلس ليست ساحة حرب بل عاصمة للسلام.
???? الجهات الأمنية مطالَبة بتحمل مسؤولياتها ????️
وطالبت البلدية في بيانها الجهات الأمنية في العاصمة بتحمل مسؤولياتها في مواجهة مظاهر الانفلات الأمني، مشيرة إلى ضرورة تأمين تحركات فرق الإسعاف والمطافئ والهلال الأحمر، وتمكينها من أداء مهامها.
???? تحذير من المساس بممتلكات المدنيين ⚖️
وحذّرت البلدية من أن أي جهة تعبث بممتلكات المواطنين ستتحمل المسؤولية القضائية، مؤكدة أنها ستتابع ما يجري بدقة ولن تتهاون في حماية سكان طرابلس.
واختتم البيان بالدعاء: “حفظ الله طرابلس وأهلها”.