تفاصيل مذهلة ونتائج قوية.. 3 أكواب من هذا المشروب تحميك من الأمراض العقلية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الشاي الأخضر هو مشروب قوي له خصائص مضادة للأكسدة تدعم صحة الدماغ ، فمع تقدم العمر تبدأ صحة الدماغ في التدهور، ما يؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر والخرف وغيرها من الحالات العصبية التنكسية ، وذلك وفقا لموقع hindustantimes.
ووفقًا لدراسة، نُشرت في مجلة npj Science of Food، يوفر الشاي الأخضر تدابير وقائية ضد تدهور صحة الدماغ، يساعد شرب الشاي الأخضر على تحسين صحة الدماغ، حيث يقلل من تلف المادة البيضاء في الدماغ، ومع تقدم العمر قد يصاب الدماغ بمشاكل مثل تلف المادة البيضاء.
وتشير تلفها إلى أمراض الأوعية الدموية الصغيرة، والتي ترتبط بالتدهور المعرفي، والخرف الوعائي، ومرض الزهايمر.
ووفقًا لمؤسسة الدماغ الأمريكية، فإن أمراض الأوعية الدموية الصغيرة ناجمة عن تضييق الشرايين فى الدماغ بسبب الالتهاب أو تراكم البروتينات المشوهة. كما تمت دراسة حجم الحُصين وهي منطقة الدماغ المرتبطة بالذاكرة. كم تشرب؟ أبرزت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين شربوا الشاي الأخضر كانوا أقل عرضة للإصابة بآفات المادة البيضاء.
كما قام الباحثون بتسمية كمية الشاي الأخضر التي يجب تناولها بعد تحليل النتائج. وفي الدراسة، كان لدى المشاركين الذين شربوا 600 مل من الشاي الأخضر يوميًا تلف دماغي (آفات المادة البيضاء) أقل بنسبة 3% مقارنة بمن شربوا 200 مل أو أقل. لذا فإن شرب ما يقرب من 3 أكواب أو أكثر من الشاي الأخضر يوميًا سيكون مفيدًا.
وأوضحت الدراسة أيضًا أن الشاي الأخضر يحتوي على مضادات الأكسدة وخصائص مضادة للالتهابات، خاصة مركب يسمى إبيجالوكيتشين جالات، والذي قد يساعد في تقليل تلف الأوعية الدموية في الدماغ
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون المشروب الأفضل لصحة عظام المرأة مع التقدم في السن
أجرى الباحثون دراسة طويلة الأمد شملت آلاف النساء المسنات للتحقيق في تأثير استهلاك الشاي والقهوة على صحة العظام، النتائج التي نشرت في مجلة "Nutrients" كشفت عن علاقة مثيرة تربط بين استهلاك هذين المشروبين وكثافة العظام ومخاطر الإصابة بالكسور.
وخلصت الدراسة إلى أن تناول الشاي يوميًا قد يرتبط بزيادة طفيفة في كثافة العظام لدى النساء اللواتي تجاوزن الخامسة والستين، بينما ارتبط الإفراط في شرب القهوة بارتفاع احتمالية ضعف العظام.
تبرز هذه النتائج أهميتها بالنظر إلى مرض هشاشة العظام، الذي يصيب حوالي ثلث النساء بعد سن الخمسين، متسببًا في ملايين الكسور السنوية على مستوى العالم.
في السابق، تراوحت الآراء العلمية بشأن تأثير القهوة والشاي بين متناقضة وغامضة. إلا أن هذه الدراسة الأوسع والأطول أفصحت عن العلاقة بينهما بوضوح، من خلال متابعة بيانات حوالي عشرة آلاف امرأة وقياس كثافة عظام منطقتي الورك والعنق الفخذي، حيث تكثر الكسور مع تقدم العمر.
أظهرت النتائج القياسات أن النساء اللواتي أحافظهن على عادة شرب الشاي يوميًا قد سجلن كثافة عظمية أعلى بالمقارنة مع من لا يشربن الشاي. ومع أن الفرق كان محدودًا، إلا أنه اكتسب دلالة إحصائية تُبرز أثره. ويُعتقد أن مركبات "الكاتيكين" الموجودة في أوراق الشاي تلعب دورًا في تعزيز بناء العظام ومقاومة تدهورها الطبيعي مع التقدم في العمر.
أما تأثير القهوة فجاء أكثر تعقيدًا. فالاستهلاك المعتدل (ما يعادل كوبين إلى ثلاثة يوميًا) لم يظهر ضررًا على العظام، لكن تخطي خمسة أكواب يوميًا أدى إلى ارتفاع ملحوظ في العلامات التي تشير إلى خطر ترقق العظام. والأدهى من ذلك، تبين أن تأثير القهوة السلبي يتفاقم بين النساء اللاتي يستهلكن الكحول أيضًا. على الجانب الآخر، يبدو أن للشاي فائدة إضافية لدى النساء اللاتي يعانين من السمنة.
عزا العلماء التأثير السلبي المحتمل للقهوة إلى مادة الكافيين، التي قد تعيق امتصاص الكالسيوم وتسهم في فقدان المعادن الأساسية للعظام. وعلى النقيض، تساعد مركبات الشاي على تقليل هذه التأثيرات. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هذه التأثيرات يمكن تخفيفها بسهولة عبر إجراءات بسيطة، مثل إضافة الحليب إلى القهوة أو الحرص على نظام غذائي غني بالكالسيوم.
الدراسة تحمل رسالتين مباشرتين إلى النساء الكبيرات في السن: الأولى تشجع على اعتبار الشاي اليومي ليس فقط كوسيلة للاسترخاء، لكنه عادة صحية وتعزيزية لصحة العظام. أما الرسالة الثانية فتوصي بالاعتدال في استهلاك القهوة وتجنب الإفراط، خاصًة عند اقترانها بتناول الكحول.
يشدد الباحثون على أن الهدف ليس الامتناع عن القهوة أو الإفراط في شرب الشاي، بل اتخاذ قرارات صحية واعية تستند إلى التوازن. ويذكرون أن عناصر مثل التغذية المتوازنة، والكالسيوم، وفيتامين "د" تبقى العمود الفقري لدعم صحة العظام، بينما يمكن للمشروبات اليومية أن تلعب دورًا تكميليًا وفوائد إضافية في هذا السياق الحياتي المعقد.