عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا مع مسئولي شركة "أباتشي" الأمريكية، لاستعراض خطط واستثمارات الشركة في مصر خلال الفترة المقبلة، وذلك بحضور المهندس طارق المُلا، وزير البترول والثروة المعدنية، جون كريستمان، الرئيس التنفيذي لشركة أباتشي العالمية، ستيف ريني، المدير المالي للشركة، ديفيد تشي نائب رئيس شركة "أباتشي" والمدير الاقليمي لـ"أباتشي مصر".

وفي مستهل الاجتماع، رحّب رئيس الوزراء بالرئيس التنفيذي لشركة "أباتشي" والوفد المرافق له، مُثنيًا على أعمال الشركة في مصر والعلاقات التاريخية المشتركة التي تمتد لأكثر من عقدين.

وأضاف "مدبولي": نتطلع لأن نرى من جانبكم المزيد من الاستثمارات الجديدة خلال الفترة القصيرة المقبلة، وكذلك التوسع في أنشطتكم الاستكشافية عن النفط والغاز على نطاق أوسع، على الرغم من التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي خلال الفترة الحالية، مؤكدًا أن هذه أوقات صعبة يمر بها العالم أجمع ومصر ليست استثناءً من ذلك.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الحكومة تولي أهمية كبيرة لدعم ومساندة أنشطة شركة "أباتشي" في مصر.

وفي غضون ذلك، قال وزير البترول والثروة المعدنية إن شركة "أباتشي" هي أكبر مستثمر أمريكي في مصر، مشيرًا إلى أنها بدأت أعمالها في مصر منذ نحو 30 عامًا.

وتطرق "المُلا" خلال حديثه إلى موافقة مجلس الوزراء مؤخرًا على عملية الدمج بين شركتي قارون للبترول وخالدة ككيان جديد تحت مظلة خالدة، من خلال مجلس إدارة جديد، والتي جاءت انطلاقاً من مشروع تطوير وتحديث القطاع لتأسيس كيان جديد قادر على تحقيق نتائج وأداء اعلى كفاءة في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز.

وأضاف أن ذلك نتج عنه صعود منحنى الإنتاج نتيجة هذه الخطوة، الذي كان قد تباطأ بسبب جائحة "كورونا" لكنه الآن عاد مُجددًا للارتفاع، موضحًا أن شركة أباتشي هي أكبر منتج للزيت الخام في مصر.

وأكد الوزير أن أباتشي شريك مهم لقطاع البترول في مصر، وأن هناك تنسيقًا ورؤية مشتركة بين القطاع وأباتشي، للاستمرار في ضخ المزيد من الاستثمارات وحفر المزيد من الآبار لتحقيق الهدف المشترك للجانبين وهو زيادة معدلات الإنتاج، بما يحقق مصلحة الطرفين.

وخلال الاجتماع، قال جون كريستمان إن الشركة تربطها علاقات عمل وصداقة مهمة مع مصر، موضحًا أن الشركة نفذت خططا لتحديث آليات العمل في مواقعها في مصر، التي مكنت أباتشي من زيادة القدرات الإنتاجية من البترول بنسبة 10% إلى ما يزيد على 150 ألف برميل يوميًا.

وأكد "كريستمان" أن أباتشي ملتزمة تجاه استثماراتها في مصر وتتطلع إلى دعم الحكومة للاستمرار في تنفيذ توسعاتها في السوق المصرية، واستدامة شراكتها الممتدة مع مصر، موضحًا أن الشركة تعتزم استثمار نحو 1.4 مليار دولار في مصر خلال العام المقبل.

وتناول الاجتماع إمكانات وخطط زيادة إنتاج مصر من البترول في المجمل، من خلال استمرار أعمال التحديث بقطاعات الاستكشاف والتنقيب عن البترول، لاسيما مع وجود فرص متاحة لتحقيق اكتشافات جديدة وتوافر التكنولوجيات وطرق الحفر الحديثة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أباتشي رئيس الوزراء فی مصر

إقرأ أيضاً:

سعر الجنيه الاسترليني بالبنوك المصرية اليوم الثلاثاء 9-12-2025

استقر سعر الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري، في البنوك العاملة بالسوق المصرى مع بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 9-12-2025 ،ليسجل فى البنك المركزي 63.21 جنيه للشراء، و63.41 جنيه للبيع، وسجل فى البنك الأهلى 62.56 جنيه للشراء، و 63.16 جنيه للبيع.

إعلام عبري: ترامب يدفع للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة الذهب يغلق على تراجع عالمي دون 4200 دولار أسعار الذهب في مصر اليوم الاثنين.. بكام عيار 24 ؟

 

سعر الجنيه الإسترليني فى البنوك كالتالى:

سعر الجنيه الاسترليني فى البنك الأهلى المصرى
- 62.56 جنيه للشراء
- 63.16 جنيه للبيع.

سعر الجنيه الاسترليني فى بنك مصر
- 63.21 جنيه للشراء.
- 63.43 جنيه للبيع

سعر الجنيه الاسترليني فى بنك الإسكندرية
- 63.21 جنيه للشراء.
- 63.44 جنيه للبيع.

سعر الجنيه الاسترليني فى البنك التجارى الدولى
- 63.21 جنيه للشراء
- 63.43 جنيه للبيع

سعر الجنيه الاسترليني فى بنك القاهرة
- 63.21 جنيه للشراء
- 63.43  جنيه للبيع

سعر الجنيه الاسترليني فى مصرف أبو ظبى الإسلامي
- 63.25 جنيه للشراء
- 63.47 جنيه للبيع.

توقع خبراء ومحللو اقتصاد كلي استئناف وتيرة تباطؤ معدلات التضخم في مصر يناير المقبل، ليقترب من المستهدفات التي وضعتها الحكومة والبنك المركزي برقم أحادي عند مستوى (7% ±2) في الربع الأخير من عام 2026.

ورجّح المحللون لـ "العربية Business" أن تكون الزيادة المتوقعة للتضخم في نوفمبر الماضي، والتي ستعلن الأربعاء المقبل، هي الأخيرة هذا العام، ليبدأ بعدها المؤشر اتجاهه النزولي صوب مستهدف الحكومة.

كان معدل التضخم في المدن المصرية تسارع في أكتوبر الماضي إلى 12.5%، لأول مرة منذ 4 أشهر، متأثراً بارتفاع أسعار الوقود، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.واتفق المحللون على حزمة عوامل تعزز مساعي الحكومة لاستئناف الاتجاه النزولي للتضخم مع بداية العام المقبل، في مقدمتها استمرار تراجع أسعار الغذاء، وتماسك سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، إضافة إلى استعادة الطاقة الانتاجية للقطاع الصناعي، مع نمو التدفقات الدولارية، وتراجع تكلفة التمويل.

وأكدوا أن تعافي تلك المؤشرات الاقتصادية الفترة الماضية، عزز من قدرة الأسواق على استيعاب تأثيرات التضخم الناتجة عن التحريك الأخير لأسعار الوقود.

ورفعت مصر أسعار الوقود بنسبة تصل إلى 13% أكتوبر الماضي في ثاني زيادة هذه السنة، ومن المقرر أن تثبّت الحكومة الأسعار حتى أكتوبر من العام المقبل بحد أدنى، بحسب تصريحات حكومية.

استقرار سعر الصرف
قال رئيس قطاع الخزانة بأحد البنوك المصرية الكبرى، إن تراجع سعر صرف الدولار خلال الشهرين الماضيين بجانب زيادة معدلات الصادرات نسبياً ساهما في استيعاب زيادات الأسعار الناتجة عن تحريك أسعار المحروقات في الربع الأخير من العام الحالي.

وأضاف لـ"العربية Business" أن تقلبات أسعار صرف الدولار العنيفة مقابل الجنيه خلال العامين الماضيين تعد أحد أهم أسباب ارتفاعات التضخم القياسية في نفس الفترة.

وتوقع بدء التضخم موجات تراجع متوالية مطلع العام المقبل، مدفوعة بمزيد من تماسك العملة المحلية ونمو التدفقات الدولارية، بجانب تراجع الضغط على الواردات.

"أتوقع أن تتراوح معدلات التضخم بين 8 و10% خلال النصف الثاني من العام المقبل، خاصة مع إعلان العديد من المصانع عن تشغيل خطوط إنتاج جديدة وتعزيز المكون المحلي بها"، بحسب المسؤول.

من جانبه توقع الخبير الاقتصادي، مصطفى بدرة، نجاح جهود الدولة المصرية في خفض معدلات التضخم لرقم أحادي منتصف العام المقبل، ليصل إلى حدود 8% مع نهاية العام نفسه.

وحدد بدرة حزمة عوامل لتسريع وتيرة خفض التضخم في مصر خلال الأشهر المقبلة، في مقدمتها استمرار استقرار الأوضاع الجيوسياسية، ومواصلة تحسّن سعر الجنيه مقابل الدولار، بجانب زيادة التدفقات الدولارية من الصادرات والسياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحويلات المصريين العاملين بالخارج وقناة السويس.

واتفق معه الخبير الاقتصادي محمد أنيس، والذي ربط تراجع التضخم باستقرار سعر الصرف، والذي توقع ثباته في نطاق يتراوح بين 48 و50 جنيهاً خلال عام 2026.

وعدّل البنك المركزي المصري الشهر الماضي توقعاته لمتوسط معدل التضخم إلى نحو 14% خلال عام 2025، مقابل 15% في تقديرات سابقة.

وأشار البنك إلى أن التراجع الشهري "واسع النطاق" في التضخم خلال الأشهر الأخيرة يعكس تحسّن توقعات التضخم وانحسار أثر الصدمات السابقة.

وتوقع البنك المركزي استمرار تباطؤ التضخم إلى نطاق 12 - 13% في الربع الثالث من العام المقبل، فيما رجّح أن يتراوح بين 5% إلى 9% في الربع الرابع من العام نفسه، على أن يتراجع بين 3% و7% في الربع الرابع من 2028.

مقالات مشابهة

  • 67 مليار دولار قيمة صادرات مصر من الغذاء والحاصلات الزراعية خلال 10سنوات
  • سعر الجنيه الاسترليني بالبنوك المصرية اليوم الثلاثاء 9-12-2025
  • مصدر نفطي:شركة شيفرون الاميركية تستلم حقل غرب القرنة /2 بدلا من الشركة الروسية
  • ارتفاع إيرادات قناة السويس 17.5% إلى 1.97 مليار دولار من بداية العام المالي
  • إيرادات قناة السويس 40 مليار دولار من 2019 حتى 2024
  • صادرات الملابس الجاهزة المصرية ترتفع لـ 2.8 مليار دولار خلال 10 أشهر
  • نداء أممي لجمع 33 مليار دولار من أجل 135 مليون محتاج
  • قفزة تاريخية.. 2.8 مليار دولار صادرات الملابس الجاهزة خلال 10 أشهر
  • الشركة الصينية للبترول تطلب اجتماع عاجل في «جوبا» لإنهاء شراكة النفط مع السودان
  • 2543 شركة حاصلة على تراخيص إعلامية في «راكز»