مكالمات الواي فاي .. حقيقة اختراق محادثات الهاتف عن طريقها
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
هل يمكن أن يخترق هاتفك من خلال شبكات الواي فاي وسرقة العديد من المعلومات المسجلة من صور وبيانات وأرقام تليفونات وتعد أهم خطوة يجب الانتباه لها قبل الاتصال بأي شبكة "واي فاي"، هي رفض مشاركة البيانات الشخصية كالعنوان ورقم الهاتف والصور .
يمكن لأي شخص على الشبكة القيام بالاطلاع على كافة المعلومات الموجودة بالجهاز، ويتم ذلك من خلال الانتقال إلى مركز الشبكة والمشاركة، والقيام بتغيير إعدادات المشاركة المتقدمة، ثم القيام بإيقاف تشغيل مشاركة بعض الملفات والطابعات مع ضرور وجود برنامج حماية Anti virus على الجهاز لمنع دخول الملفات المشبوهة إلى الهاتف أو القيام بإعطاء الفرصة لاختراقه بأي وسيلة وضرورة القيام بتفعيل خطوات الأمان على الهاتف.
يمكن القيام باستغلال خدمة الواي فاي في الاختراق من خلال جهاز معد مسبقا لأختراق الشبكة، والحصول على كلمة مرور "الراوتر" واختراق الهواتف
• يجب الحذر من فتح الميكروفون فيمكن هنا القيام بتنزيل تطبيقات لفحص الهاتف وتحديد الأجهزة التي لها صلاحية لفتح الميكروفون والقيام بغلق هذه الصلاحيات.
• يجب الانتباه في حالة قيام الهاتف بالتصوير ويجب استخدام بعض البرامج الخاصة بحجب استغلال الكاميرا.
• يجب القيام بالبعد عن بعض الألعاب والتطبيقات المجانية التي تحتوي على العديد من الإعلانات لأن الضغط على تلك الإعلانات يفتح أبوابا لأختراق الهواتف بكل سهولة.
• يجب الأخذ بالاعتبار لنوع الهاتف ولنظام تشغيله وذلك لأن لكل هاتف نظام تشغيل يعد مخصص له.
• يجب عدم استخدام الأطفال لأجهزة البالغين وذلك لأن هذا منفذ للقيام باختراق الهاتف من خلال القيام بتنزيل الأطفال لبعض التطبيقات وذلك لأن التطبيقات والألعاب بها العديد من البرامج المنبثقة والتي تحيل المستخدم إلى العديد من المصادر الغير موثوقة أو الغير اعتيادية مثل بعض المواقع الإباحية، أو التي تقوم بإظهار بعض النوافذ البيضاء لا يوجد بها محتوى وخلال فترة فتحها يتم القيام بتثبيت بعض فيروسات التجسس أو بعض البرامج الخبيثة على الهاتف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيانات الشخصية اختراق الهاتف شبكات الواي فاي فحص الهاتف مشاركة البيانات مشاركة البيانات الشخصية خطوات الأمان المزيد العدید من من خلال
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.