مريم أمام محكمة الأسرة: أمه قالتلي لو طلقك هتترمي في الشارع
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
وقفت مريم أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها، بعدما ذاقت معه كافة أنواع العذاب والإهانة، حيث كان يتعدى عليها بالسب في كل وقت، لأنها وحيدة وليس لها أسرة، حيث قالت «أنا ماليش حد يوقف للي بيعمله فيا جوزي»، وطلبت أكثر من مرة الطلاق إلا أنه رفض فقامت باللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع.
سردت مريم قصتها من أمام محكمة الأسرة حيث قالت «والدي توفى وأنا صغيرة وكنت عايشة أنا وأمي بس خصوصا أن أسرة أبويا قاطعونا بسبب الميراث ومن ساعتها وأنا عايشة مع أمي، واتقدم لي شاب أكبر مني بـ سنة وماما وافقت وأنا وافقت عشان مبقاش لوحدي وللأسف ماما ماتت بعد الخطوبة بـ شهر ونص بس واتأجل جوازي 6 شهور وبعدها اتجوزت».
تابعت مريم «في بداية جوازي مكنش عندي مشاكل بس الكلام ده مفضلش كتير هما 3 شهور وبدأت المشاكل بيني وبين والدته أو مع أخواته البنات، وكان ديما يقف في صفهم ويطلعني أنا اللي غلطانة، وبعد سنة ونص في المشاكل دي خد شقة تانية وقالي لازم نخرج من بيت العيلة لأنك هتخسريني أهلي وبقى يروح لهم من غيري ويقلل تواجدي معاهم».
أكملت مريم قائلة «في الفترة دي كنت بتشتم منهم ومنه هو كمان وأبشع أنواع المعاملة كنت بشوفه منهم، ومكنتش بنطق لأني ماليش حد كنت بنزل أروح شغلي وأرجع اتهان واتشتم، وكتير فكرت في الطلاق والانفصال ومكنتش قادرة وخايفة أني أعيش لوحدي، لكن أول مرة طلبت الطلاق كان بعد سنتين جواز، وساعتها هو رفض وحاول يصلح شوية الأمور».
وختتمت مريم: «لكن للأسف رجع زي ماهو ووالدته بقت تيجي البيت تشتمني وتقولي انتي ملكيش حد لو رماكي هتبقى في الشارع، وبقوا يعايروني أني لوحدي، وطلبت ساعتها الطلاق ولما رفض روحت محكمة الأسرة ورفعت عليه قضية خلع عشان زهقت منه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخلع مريم قضية خلع اغرب قضايا الخلع محكمة الأسرة المزيد أمام محکمة الأسرة تطلب الخلع
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: واشنطن تطلب مزيدا من الوقت من أجل لبنان
افادت وسائل إعلام إسرائيلية، منذ قليل، بإن واشنطن تطلب مزيدا من الوقت من أجل لبنان ومن المرجح أن يتم حسم الأمر في قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إنه يجب وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، امس الثلاثاء، إن الاتصالات مع سوريا لم تصل إلى مستوى التفاهمات.
ويأتي ذلك تزامناً مع الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة على سوريا.
وذكرت مصادر إعلام سورية، امس الثلاثاء، أن مواطنين اثنين تعرضا للغصابة جراء إطلاق الاحتلال النار على المدنيين في ريف القنيطرة.
وقال جيش الاحتلال إن قواته أطلقت النار في القنيطرة لفرض الأمن.