مُسن مهدّد بـ 5 سنوات حبسا لنشره فيديوهات تحرض على التجمهر
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابعت محكمة الشراقة مسنا يدعى “ل.م” يبلغ من العمر 78 سنة، بتهمة المساس بسلامة الوحدة الوطنية. نشر أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالنظام العام، والتحريض على التجهمر غير المسلّح. وذلك على خلفية نشره مقاطع فيديوهات تطعن في مؤسسات الدولة والتحريك على التجمهر ومقاطع الانتخابات الرئاسية.
وقد أحال قاضي التحقيق لدى محكمة الشراقة الملف على المحاكمة بعد استكمال التحقيق مع المتهم.
وتوصلت مصالح الأمن لصاحب الحساب ويتعلق الامر بمسن يبلغ من العمر 78 سنة. هذا الأخير الموجود رهن الحبس المؤقت، مثل للمحاكمة وحاول إنكار ما نسب إليه من كاشفا أنه نسي ما قام بنشره. موضحا أنه كان يقدم من خلال صفحته على الفايسبوك نصائح للشباب للابتعاد عن المخدرات والآفات الاجتماعية.
من جهته دفاع المتهم نوه خلال مرافعته إلى أن أركان تهمة المساس بسلامة الوحدة الوطنية، لا أساس لها بحكم ان موكله لم ينشر أي فيديو يدعوا فيه إلى الانفصال أو التقسيم. كما لم ينشر فيديوهات تحرض على التجمهر، كما أن تهمة نشر أخبار كاذبة من شأنها الاضرار بالنظام العام غير قائمة.
وصرح أن موكله سبق أن طلب العفو من المحكمة لإعادة نشر بعض المضامين وطالب بإفادته أصلا البراءة واحتياطيا أقصى ظروف التخفيف رحمة من المحكمة لسنه.
وأمام ما تقدم إلتمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا مع 200 ألف دج غرامة مالية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم على التجمهر
إقرأ أيضاً:
فتى يُبكي زوجة رئيس سوريا خلال فعالية عيد التحرير.. لحظة تُعيد أوجاع سنوات الصراع
شهدت العاصمة السورية أمس لحظات مؤثرة خلال إحياء الذكرى الأولى لعيد التحرير، حيث لم تتمالك لطيفة الدروبي، زوجة الرئيس السوري أحمد الشرع، دموعها أثناء الاستماع إلى شهادات الحاضرين عن الانتهاكات التي تعرضوا لها في عهد النظام السابق.
وأقيمت الفعالية في ساحة "الحرية" وسط دمشق، إذ اعتلى الفتى علي مصطفى -وهو أحد الأطفال الذين وثّقت منظمات حقوقية معاناتهم خلال سنوات الحرب- المنصة ليسرد تفاصيل ما مرّ به، من فقدان أفراد من عائلته، إلى ما وصفه بـ"الخوف اليومي" الذي رافقه طيلة أحداث العقد الماضي.
هل كان يتوقع أحد
في عام 2013 حين خرج الفيديو الشهير للطفل السوري "علي" وهو يبكى قائلا: (بشار الأسد قتلنا بشار هدم بيوتنا ، وأحنا شو عملناله)
أنه بعد 12 عام من القتل والهدم والتدمير
من القصف بالبراميل المتفجرة، من مسالخ التعذيب وسجن صيدنايا، من التهجير الذي عانى منه 7 مليون سوري… pic.twitter.com/AEo0PVXq78
— شيرين عرفة (@shirinarafah) December 8, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هروب جديد من سجن ميلانو شديد الحراسة.. رابع واقعة فرار تهزّ السجون الإيطاليةlist 2 of 2غضب في أميركا بعد انتشار فيديو موظفة سينابون وهي توجه ألفاظا عنصرية لزوجين صوماليينend of listوخلال حديث الشاب السوري علي مصطفى، صاحب العبارة الشهيرة التي نطق بها قبل 14 عاما وهو طفل: "بشار الأسد قتلنا… أشو عملنالُه؟!"، روى تفاصيل ما تعرض له من ظلم، وإصابة والدته، ومشاهدته أشلاء أصدقائه، واضطراره إلى مغادرة بلاده هربا من الحرب. وبينما كان يسرد قصته والدموع تنهمر من عينيه، بدا التأثر جليا على الحضور الذين شاركوه البكاء، ومن بينهم الرئيس أحمد الشرع وزوجته لطيفة الدروبي، اللذان لم يتمكّنا من حبس دموعهما.
وظهرت علامات التأثر على زوجة الرئيس منذ اللحظات الأولى لشهادة الشاب، قبل أن ترفع يدها وتمسح دموعها في مشهد لاقى تفاعلا واسعا من الجمهور. كما نهض الرئيس الشرع في نهاية كلمة علي مصطفى، وتوجه نحوه لمعانقته وسط تصفيق حار من الحاضرين.
وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة من الفعالية، معتبرين أن لحظة بكاء زوجة الرئيس كانت إحدى أكثر اللحظات تعبيرا، إذ وجّه كثير من السوريين التهاني بذكرى التحرير، وأعربوا عن تعاطفهم العميق مع الشاب ومع جميع من تعرضوا للظلم في عهد النظام السابق، مثمنين ردّة فعل الرئيس الشرع وزوجته تجاه الشهادات التي طُرحت.
يبكي فخامة الرئيس أحمد الشرع ????
ويبكي الحضور ويبكي كل مشاهد على قصة
واحدة من قصص المعاناة والألم الي عاشها السوريين 14 عام !????
لاتلوموا هالشعب بفرحته✌️????
ولاتلومونا إذا فرحنا لفرحتهم!????✌️ pic.twitter.com/XTk07lPxB6
— Rateeba MS (@RateebaM) December 8, 2025
#سوريا #الرئيس_الشرع يبكي للقصص المؤلمه التي رواها البعض والتي ايضا ابكت جميع الحضور
ودفعت #الشرع إلى احتضان أصحابها#فجر_سوريا pic.twitter.com/2cVamb9Dys
— احمد المسيبلي (@Ahmedmosibly) December 8, 2025
وخلال الأيام الماضية، احتفل السوريون بـ"عيد التحرير" تخليدا للخلاص من نظام الأسد عبر معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 في حلب، قبل أن يتمكن الثوار من دخول دمشق بعد 11 يوما.
إعلانويرى السوريون أن الخلاص من نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 يمثل "نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي"، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، لا سيما خلال سنوات الثورة الـ14.