"كهنة كنائس مصر" تنظم لقاء "الميلاد يجمعنا" بحضور 60 كاهنًا من مختلف الطوائف
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت لجنة خدام الرعايا للكهنة والرعاة، اليوم الاثنين، احتفالًا بمناسبة عيد الميلاد تحت شعار "الميلاد يجمعنا"، في كنيسة القديس أنطونيوس بالظاهر، بحضور 60 كاهنًا وراعيًا من مختلف الطوائف.
بدأت الفعاليات بقيادة القس فايز نادي، حيث ألقى القس ناجح فوزي، رئيس اللجنة، والقس يشوع بخيت، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، كلمات ترحيبية، إلى جانب القس بولس جرس، الأمين المشارك لمجلس الكنائس وراعي كنيسة القديس أنطونيوس.
وتضمن الاحتفال كلمتين رئيسيتين، الأولى قدمها الدكتور القس رفعت فتحي، الأمين المشارك لمجلس كنائس مصر، بعنوان "أتينا لنسجد له"، والثانية ألقاها القس استفانوس فايز، راعي كنيسة العذراء بالفجالة بعنوان "فسدنا فاعتُقنا"، كما أتيح وقت للتعارف وتبادل الحوار بين المشاركين، مما عزز أواصر المحبة والتواصل.
واتسم اللقاء بأجواء ودية مليئة بالمحبة والتآخي، حيث تبادل الحضور التهاني بعيد الميلاد، معربين عن أملهم في تكرار مثل هذه اللقاءات التي تجمع بين الكهنة والرعاة في روح واحدة تحت مظلة الوحدة المسيحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد الميلاد الدكتور القس رفعت
إقرأ أيضاً:
«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.