إعادة تشغيل الاتصالات في رفح وشمال غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن عبد الرزاق النتشة، وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي الفلسطيني، أن شركات الاتصالات بدأت في استئناف عملها بمحافظتي رفح وشمال غزة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لاستعادة الخدمات الأساسية التي تضررت بشكل كبير جراء الحرب.
وأشار الوزير في بيان صادر اليوم الاثنين، إلى أن الفرق التقنية تبذل جهودًا مكثفة لإصلاح الأضرار التي لحقت بشبكات الاتصالات والإنترنت، بهدف تسريع إعادة الخدمات للسكان المتضررين.
وأكد أن هذه العمليات تأتي للتخفيف من معاناة المواطنين وضمان عودة الاستقرار للخدمات الأساسية التي تعطلت خلال الأزمة.
وحذر عبد الرزاق النتشة من أن الظروف الميدانية والتحديات المتعلقة بوصول الفرق الفنية إلى المناطق الشمالية قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية على استمرار توفير خدمات الإنترنت. ودعا جميع الجهات المعنية إلى تقديم الدعم وتسهيل حركة الفرق التقنية لتمكينها من إنجاز مهامها في أقصر وقت ممكن وبأعلى كفاءة.
كما أكد الوزير أن الوزارة تنسق بشكل كامل مع الأطراف المعنية لضمان استمرار العمل على تعزيز البنية التحتية للاتصالات.
ولفت إلى أن الهدف النهائي لهذه الجهود هو توفير خدمات آمنة ومستدامة للسكان، مما يعزز صمودهم في مواجهة الأزمات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركات الاتصالات رفح غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.