مكمل غذائي لمحاربة السلوك العدواني.. الحل المثالي لتحسين المزاج
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
في ظل الضغوط اليومية والتوتر المستمر، بات السلوك العدواني ظاهرة تؤثر على الأفراد والمجتمعات بشكل متزايد، وسواء كنت شخصًا بالغًا يعاني من تقلبات مزاجية أو والدًا لطفل يتعامل مع الغضب، فإن التغذية الصحيحة قد تكون المفتاح للحل.
أهمية التغذية في تعديل السلوكوأثبتت الدراسات العلمية أن هناك مكملات غذائية معينة قادرة على تحسين المزاج وتقليل العدوانية، عبر دعم صحة الدماغ والجهاز العصبي.
وقال الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واسشتارى العلاقات الأسرية فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، ان الاستقرار النفسي والسلوكي يعتمد، بشكل كبير على توازن العناصر الغذائية في الجسم.
وأوضح أنه من أبرز المكملات الغذائية الفعالة لتحقيق النفسي والسلوكي:
1. أوميجا 3:
تُعرف أحماض أوميجا 3 الدهنية بقدرتها على تعزيز صحة الدماغ وتحسين الاتصال بين خلاياه.
تظهر الدراسات أن تناول أوميجا 3 يساعد في تقليل نوبات الغضب وتحسين المزاج بشكل عام.
2. فيتامين د:
نقص فيتامين د مرتبط بالقلق والاكتئاب، مما يجعل تعويضه ضروريًا للحصول على حالة نفسية مستقرة.
3. فيتامينات ب (ب6 وب12):
تلعب دورًا حيويًا في دعم وظائف الجهاز العصبي وتقليل التوتر.
تعمل على تحسين إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالسعادة.
4. المغنيسيوم:
هذا المعدن معروف بتأثيره المهدئ للأعصاب. يساعد في تقليل التهيج والغضب.
يمكن الحصول عليه عبر مكملات غذائية أو أطعمة غنية به مثل المكسرات والبقوليات والشوكولاتة الداكنة.
نصائح لتحسين السلوك والمزاجاتباع نظام غذائي متوازن:
ركز على تناول الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة لتوفير العناصر الغذائية الأساسية.
تجنب السكريات والوجبات المصنعة
هذه الأطعمة تؤثر سلبًا على استقرار المزاج وتزيد من العصبية.
ممارسة الرياضة:
النشاط البدني يُحفّز إنتاج هرمونات السعادة مثل الإندورفين والسيروتونين.
الحفاظ على ترطيب الجسم:
شرب كميات كافية من الماء يوميًا يعزز من وظائف الدماغ والجسم.
تحسين المزاج وتقليل السلوك العدواني ليس أمرًا معقدًا، بل يمكن تحقيقه بالاعتماد على مكملات غذائية مدروسة واتباع نمط حياة صحي، العناية بصحتك النفسية والجسدية ليست رفاهية، بل ضرورة تساعدك على العيش بسلام مع نفسك ومع الآخرين، اختر الطريق الأفضل لك، وابدأ رحلة التغيير نحو حياة أكثر هدوءًا واستقرارًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعديل السلوك التغذية الضغوط الضغوط اليومية السلوك التوتر المستمر والتوتر المزيد
إقرأ أيضاً:
سوار ميتا الذكي.. تحكم بالأجهزة دون لمس!
#سواليف
#خطوة_جديدة أعلنتها #ميتا تعكس تطور #الذكاء_الاصطناعي وتقنيات #التفاعل_البشري مع #الأجهزة.
وكشفت عملاق التكنولوجيا “ميتا” عن تطوير #سوار_ذكي يُرتدى في المعصم، يتيح للمستخدمين إرسال أوامر إلى الحاسوب من دون لمس أي شاشة أو سطح. السوار، الذي أطلق عليه اسم “السوار العصبي الحركي” (Neuromotor Wristband)، يعتمد على قراءة النبضات الكهربائية الدقيقة التي ترسلها عضلات الساعد حتى عند أدنى حركة.
ويهدف هذا الابتكار إلى تحويل النية الحركية إلى أوامر رقمية، حيث يمكن للسوار أن يترجم إشارات عضلات اليد والساعد إلى تعليمات مفهومة للحاسوب، مما يفتح آفاقًا جديدة للتحكم في الأجهزة دون الحاجة إلى لوحات مفاتيح أو شاشات لمس.
مقالات ذات صلةوفي عرض توضيحي بالفيديو، ظهر أحد المستخدمين يكتب عبارة “Hello World” في الهواء، لتظهر الكلمات فورًا على الشاشة دون أن يلمس شيئًا. كما تم عرض استخدام السوار في تحريك المؤشر على الشاشة ولعب الألعاب من خلال مجرد نقرات خفيفة أو تحريك بسيط لليد.
قراءة الإشارات العصبية
ويختلف هذا الجهاز عن واجهات الدماغ-الآلة الأخرى التي تتطلب تدخلًا جراحيًا وزرع أقطاب داخل الدماغ. فبدلًا من ذلك، يلتقط سوار “ميتا” الإشارات الكهربائية التي تصدرها عضلات الساعد عندما يرسل الدماغ أوامره إليها، دون الحاجة إلى أي تدخل داخل الجسم.
ويقول توماس ريردون، نائب رئيس قسم الأبحاث في “Meta Reality Labs”: “قررنا اتباع نهج مختلف، يعتمد على قراءة المخرجات الطبيعية للدماغ من خارج الجسم، دون الحاجة إلى التوغل داخليًا. يمكننا التقاط تلك الإشارات من جانب المعصم”.
ويضيف أن العضلات في اليد والساعد غنية بالإشارات العصبية، وتوفر بيئة مثالية لتفسير الحركات، مشيرًا إلى أن الجهاز يعالج هذه الإشارات لحظيًا، ويرسلها إلى الحاسوب عبر اتصال بلوتوث.
ذكاء اصطناعي للجميع
ومن أجل تطوير نموذج دقيق وفعّال، جمعت “ميتا” بيانات من أكثر من 300 مشارك، بما في ذلك أكثر من 100 ساعة من إشارات العضلات، لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على أنماط حركة متنوعة. ويؤكد الفريق أن السوار مصمم ليعمل بكفاءة مع الجميع، بغض النظر عن اختلافات الأسلوب أو الحركة.
ويقول ريردون: “سعينا لبناء جهاز يعمل مباشرة من العلبة مع ثمانية مليارات شخص.. لقد اكتشفنا قوانين خفية تتيح لنا تصميم نموذج عام يمكنه التفاعل مع الحضارة بأكملها”.
ويأمل باحثو “ميتا” أن يكون هذا الابتكار بداية لانطلاق واجهات عصبية جديدة في عالم التكنولوجيا. ويقول باتريك كايفوش، مدير أبحاث العلوم في “Reality Labs”: “ما نراه هو أن فعالية هذه التقنية تتحسن كلما زاد عدد المستخدمين والبيانات، وهذا يعني أن المستقبل يحمل إمكانيات أوسع”.
وتسعى “ميتا” إلى تشجيع المجتمع العلمي على المساهمة في تطوير هذه التكنولوجيا، حيث نشرت مؤخرًا مجموعات بياناتها للجمهور، في خطوة تهدف إلى تحفيز المزيد من الأبحاث في مجال واجهات الدماغ والآلة. الابتكار لا يخدم فقط المستخدمين العاديين، بل يحمل وعودًا مهمة للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية، ممن قد يجدون فيه وسيلة تواصل وتحكم جديدة كليًا.
وبهذا السوار، تقترب “ميتا” خطوة أخرى نحو مستقبل يتحكم فيه العقل مباشرة بالتكنولوجيا.