كيفية تجنب الضرائب والرسوم لو جايب موبايل من الخارج
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
مع زيادة شراء الهواتف المحمولة من خارج مصر، من المهم أن يكون للمستهلكين وعي كامل بالإجراءات التي يجب اتخاذها لتجنب الضرائب والرسوم غير المتوقعة.
ويتطلب الأمر التحقق من بعض التفاصيل عند شراء جهاز جديد، بما في ذلك التأكد من تسجيل الجهاز ودفع الرسوم الجمركية، لضمان عدم الوقوع في أية مشاكل قانونية.
. أنحف تليفون من أبل على الإطلاق
وعند شراء موبايل جديد، من الضروري أن تتأكد من الحصول على فاتورة ضريبية تحتوي على الرقم التعريفي للجهاز (IMEI)، والذي يتكون من 15 رقمًا.
ينصح بالتحقق من حالة الجهاز قبل الشراء عبر تطبيق "تليفوني"، حيث يمكنك معرفة ما إذا كان الجهاز مسجلًا أو ما إذا كانت هناك أي رسوم مستحقة عليه.
لكل مواطن قادم من الخارج إدخال جهاز موبايل واحد مُعفىوقد أكدت وزارة المالية أن الرسوم والضريبة الجمركية على الهواتف المحمولة المستوردة لم تتغير.
كما أوضحت أنه يمكن لكل مواطن قادم من الخارج إدخال جهاز موبايل واحد مُعفى من الرسوم للاستخدام الشخصي خلال فترة انتقالية مدتها 3 أشهر.
تطبيق "تليفوني"كما يُسمح للمواطنين بتسجيل هواتفهم المحمولة المستوردة عبر المنظومة الإلكترونية الجديدة عبر تطبيق "تليفوني"، دون الحاجة إلى الرجوع إلى موظفي الجمارك، مع إمكانية الاستعلام عن الرسوم وسدادها إلكترونيًا خلال مهلة 3 أشهر لأول مرة.
وفي حالة استبدال جهاز بسبب عطل أو شراء جهاز من وكيل معتمد، لا يحتاج المستهلك إلى تسجيل الجهاز أو دفع رسوم إضافية.
وفي سياق آخر، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن أي جهاز يدخل إلى البلاد يخضع للضرائب والرسوم المفروضة.
وأشار إلى أن هناك إجراءات لضبط السوق ومحاربة تهريب الهواتف المحمولة التي تؤثر سلبًا على الصناعة المحلية.
كما ذكر أن هناك 5 شركات دولية افتتحت مصانع لإنتاج الهواتف في مصر، مما يساهم في دعم الصناعة المحلية وتشجيعها على النمو.
من خلال هذه الإجراءات الجديدة، تسعى الدولة إلى تنظيم سوق الهواتف المحمولة في مصر وتحفيز الصناعة المحلية، وفي الوقت ذاته تحرص على حماية حقوق المستهلكين. باتباع التعليمات المتعلقة بتسجيل الأجهزة ودفع الرسوم، يمكن للمستهلكين تجنب أية مشاكل مالية أو قانونية عند شراء هواتف جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف المحمولة تطبيق تليفوني المزيد الهواتف المحمولة تثیر الجدل
إقرأ أيضاً:
ما هي وكالة التجسس الأوكرانية المسؤولة عن ضربة شبكة العنكبوت؟
قال تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال إن جهاز الأمن الأوكراني أصبح رأس الحربة في الحرب مع روسيا، مستهدفا المنشآت العسكرية والصناعية الروسية باستخدام عمليات سرية وطائرات مسيّرة.
وبحسب التقرير، قاد الفريق أول فياسيل ماليوك تطور الوكالة من جهاز مشكوك في قدراته إلى قوة فاعلة في الحرب، واستطاعت تنفيذ عمليات اغتيال لأشخاص مشتبه في تعاونهم مع روسيا، واستخدم المسيرات طويلة المدى لضرب قواعد ومرافق روسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: كيف استطاع الحوثيون قض مضاجع البحرية الأميركية؟list 2 of 2تايمز: أكثر عصابات المخدرات رعبا بالعالم تشن حربا في أوروباend of listوأضاف التقرير أن ماليوك نجح في تحويل جهاز الأمن الأوكراني إلى وكالة استخباراتية قادرة على تنفيذ عمليات نوعية، شبيهة بتلك التي تقوم بها وكالات تجسس عالمية مثل هيئة الاستخبارات والمهمات الخاصة في إسرائيل (الموساد).
واستعرض التقرير، الذي أعده جيمس مارسون مدير مكتب الصحيفة في أوكرانيا والصحفية جين ليتفينينكو ومراسلة الصحيفة برينا سميث، أهم عمليات الجهاز الأمني وتطوره في السنوات الأخيرة.
عمليات مهمةوأظهر التقرير أن العملية الأخيرة التي أُطلق عليها اسم "شبكة العنكبوت" استغرق تخطيطها 18 شهرا، واستهدفت 41 طائرة حربية روسية في 4 قواعد جوية داخل روسيا، مستخدمة عشرات الطائرات المسيرة التي أظهرت قدرات متقدمة.
وأوضح أن قيادة جهاز الأمن كانت تراقب تحركات الطائرات بدقة، مع استخدام تكنولوجيا محلية لتخطيط وتنفيذ العملية دون الاعتماد على دعم خارجي مباشر.
إعلانوأشار التقرير إلى أن الجهاز طور أيضا أساليب جديدة في الحرب البحرية، باستخدام طائرات مسيرة بحرية قادرة على ضرب السفن الروسية، مما أجبر أسطول البحر الأسود الروسي على تقليص نشاطه.
وبحسب التقرير، تضمنت إنجازات جهاز الأمن تفجيرات جسور إستراتيجية مثل جسر القرم، حيث استخدمت طائرات مسيرة بحرية متفجرة أدت إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية الحيوية الروسية.
كما نفذ الجهاز الأمني عمليات اغتيال داخل الأراضي الروسية باستخدام أساليب سرية ومبتكرة، مثل تفجير دراجة نارية أدت لقتل جنرال روسي.
تطوروأكد التقرير أن هذه النجاحات ساهمت في زيادة ثقة الشعب الأوكراني بجهاز الأمن، إذ ارتفعت معدلات الدعم من 23% عام 2021 إلى 73% في عام 2024، مما يعكس تحولا جذريا في صورة الوكالة.
وكان الجهاز الأمني يعاني من خروقات داخلية في بداية الحرب، حسب التقرير، مع تورط بعض كبار الضباط في التجسس لصالح روسيا، ولكن القيادة الجديدة نجحت في تطهير الجهاز.
ووفق التقرير، تسلم ماليوك إدارة جهاز الأمن في يوليو/تموز 2022، وهو رجل عسكري محنك قاتل ضد روسيا في 2014، وصاحب خبرة في مكافحة التجسس، وعززت خلفيته العسكرية ثقة الوكالة به.
ويعرف ماليوك بوجوده الدائم على ميدان المعركة وقيادته الشخصية للعمليات، كما أنه على معرفة شخصية بأفراد الجهاز و"يحرص على التواصل معهم بصدق"، مما رفع الروح المعنوية داخل الجهاز الأمني.
وخلص التقرير إلى أن التحديات أمام الوكالة لا تزال كبيرة، ولكن الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة واستخدام الطائرات المسيرة وقيادة ماليوك كلها عوامل تضع الجهاز في موقع قوة يمكنه من ضرب العمق الروسي بفعالية متزايدة.