ابتكار تطبيق ذكي لمرضى السكري يربط جهاز القياس بالطبيب مباشرة .. فيديو
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أميرة خالد
أكد الدكتور حسان المقبل، استشاري السكري، أنه قام مع فريق تطوعي بابتكار تطبيق ذكي متصل بجهاز قياس السكر، يهدف إلى تسهيل إدارة المرض وتحسين جودة حياة المرضى.
وأوضح المقبل أن التطبيق يعمل على تسجيل قراءات السكر تلقائيًا بمجرد إجراء التحليل، كما يتيح للمرضى التواصل مع أطبائهم لتحديد الجرعات الدوائية المناسبة.
وأشار إلى أنه تم تطوير التطبيق على مدار ثلاث سنوات من العمل التطوعي، حيث يعمل على ربط جهاز قياس السكر بالتطبيق الذكي، وبمجرد إجراء المريض لتحليل السكر، يتم نقل القراءات تلقائيًا إلى التطبيق، مما يسهل عملية المتابعة اليومية.
كما يتيح التطبيق إمكانية مشاركة البيانات مع الطبيب المعالج، الذي يمكنه بدوره تقديم توصيات طبية دقيقة بناءً على القراءات المسجلة.
ويساعد التطبيق في تحسين إدارة المرض من خلال توفير بيانات دقيقة ومستمرة، مما يمكن الطبيب من تعديل الجرعات الدوائية بشكل فوري وفعال.
واختتم مؤكدًا أن الفريق التطوعي يعمل حاليًا على التحضير لإطلاق التطبيق بشكل رسمي، حيث سيتم عقد اجتماع مع إحدى شركات التشغيل لتوقيع اتفاقية تعاون تتيح إتاحة التطبيق للمرضى في القريب العاجل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/فيديو-طولي-398.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ابتكار تطبيق مرضى السكري
إقرأ أيضاً:
إعلانات واتساب تُربك الخصوصية: هل يفقد التطبيق هويته؟
صراحة نيوز- يُشكّل قرار “واتساب” ببدء عرض الإعلانات تحولًا جذريًا في مسار تطبيق لطالما تميّز بالبساطة والخصوصية، وابتعد عن نهج منصات التواصل الاجتماعي الأخرى.
عندما استحوذت “فيسبوك” (التي أصبحت لاحقًا “ميتا”) على “واتساب” عام 2014 مقابل 19 مليار دولار، كان التطبيق يعتمد نموذجًا فريدًا، يفرض رسومًا سنوية رمزية لا تتجاوز دولارًا واحدًا، مقابل تجربة خالية تمامًا من الإعلانات. وفي عام 2016، ألغيت هذه الرسوم، ليُصبح “واتساب” مجانيًا بالكامل، لكنه بدأ تدريجيًا ببناء نموذج ربحي عبر تقديم خدمات موجهة للشركات.
وبحسب تقرير لموقع “ذا كونفرزيشن”، فإن أكثر من 700 مليون شركة تستخدم حاليًا “واتساب للأعمال” في خدمات مثل الردود الآلية والتحديثات الترويجية. علامات تجارية شهيرة مثل “زارا” و”أديداس” تستفيد من المنصة للتواصل مع العملاء وتقديم تجربة تسوق مخصصة.
لكن هذه العوائد ما تزال ضئيلة مقارنة بالأرباح الهائلة التي تحقّقها “ميتا” من الإعلانات على “فيسبوك” و”إنستغرام”، والتي تشكل الجزء الأكبر من إيراداتها السنوية البالغة نحو 160 مليار دولار. لذلك، لم يكن غريبًا أن تبدأ “ميتا” بالنظر إلى جمهور “واتساب” – الذي يضم نحو 3 مليارات مستخدم – كمصدر دخل إضافي.
وفي ظل هذا التوجه، بدأت تطبيقات أخرى مثل “سناب شات” و”تيليغرام” أيضًا استكشاف طرق للربح، ما يعكس توجّهًا عامًا في السوق الرقمية.
لكن ما يجعل خطوة “واتساب” مثيرة للجدل هو هويته المختلفة. التطبيق لا يُستخدم كمجرد منصة منشورات عامة، بل يُعد مساحة شخصية يستخدمها الناس لتبادل معلومات خاصة وحساسة. ورغم أن الإعلانات قد لا تعتمد على محتوى الرسائل نفسه، إلا أن “ميتا” تملك كمًا هائلًا من البيانات من “فيسبوك” و”إنستغرام”، ما يجعل الإعلانات الموجهة في “واتساب” أكثر حساسية وإثارة للقلق.
فإذا كنت تتحدث عن فريقك الرياضي أو تخطط لعطلتك، ثم تبدأ برؤية إعلانات حول ذلك، فقد يبدو الأمر وكأنه اختراق لمساحتك الخاصة.
ويُضاف إلى ذلك، أن “واتساب” لا يزال يتعافى من تداعيات أزمة الخصوصية التي شهدها في 2021، عندما واجه انتقادات حادة بعد تحديث سياسات مشاركة البيانات مع “فيسبوك”، ما دفع ملايين المستخدمين إلى تحميل تطبيقات بديلة مثل “سيغنال” و”تيليغرام”.
وبالرغم من أن بعض الدراسات تشير إلى تقبّل الجيل الجديد للإعلانات المخصصة، إلا أن الثقة الرقمية تظل هشّة. فإذا شعر المستخدمون أن خصوصيتهم باتت مهددة، أو أن التطبيق أصبح منصة تجارية بحتة، فقد يهجرونه بسهولة نحو بدائل أخرى،