بعد تنصيب ترامب..إزالة صورة "منتقد الرئيس" من مبنى البنتاغون
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أفاد مصدر في البنتاغون أن صورة للرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي مارك ميلي، الذي يعد من أشد منتقدي الرئيس دونالد ترامب، قد أزيلت من مكانها في مقر وزارة الدفاع عقب حفل تنصيب الرئيس الجمهوري الإثنين.
ويتم تكريم رؤساء هيئة الأركان المشتركة المتقاعدين بتعليق صورهم في ممر بالقرب من أحد مداخل البنتاغون، وقد أقيم حفل في وقت سابق من هذا الشهر تم خلاله تعليق صورة ميلي.
وقال المصدر إن صورة الجنرال المتقاعد أزيلت، محيلا الاستفسارات بهذا الشان إلى البيت الأبيض.
وتأتي إزالة الصورة بعد أن أصدر الرئيس السابق جو بايدن قبل انتهاء ولايته عفوا استباقيا عن ميلي ومعارضين آخرين لترامب.
وقال بايدن إنه اتخذ إجراءات لحماية ميلي وآخرين من "الملاحقات القضائية ذات الدوافع السياسية" في ظل الإدارة الجديدة، خاصة وأن ترامب لطالما توعد بـ"الانتقام" من خصومه السياسيين وهدد بملاحقة بعضهم جنائيا.
وأثار ميلي غضب ترامب بعد أن نقل عنه الصحافي المخضرم بوب وودورد في كتابه "حرب" قوله إن الرئيس الجمهوري "فاشي" و"شخص خطير".
وكشف ميلي أيضا أنه اتصل سرا بنظيره الصيني بعد اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 من قبل أنصار ترامب، لطمأنة بكين بأن الولايات المتحدة "مستقرة" ولا نية لديها لمهاجمة الصين.
وكتب ترامب لاحقا على شبكته الاجتماعية "تروث سوشال" أنه "في الأوقات الماضية، كانت العقوبة ستكون الموت" لأشخاص مثل ميلي.
وقدم الجنرال استقالته من منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش عام 2023 خلال حفل لم يسلم فيه ترامب من انتقاداته.
ووقتها قال ميلي "نحن لا نقسم اليمين لملك أو ملكة أو طاغية أو دكتاتور"، مضيفا "ونحن لا نقسم اليمين لشخص يسعى لأن يكون دكتاتورا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنتاغون البيت الأبيض جو بايدن لترامب ترامب الصين ترامب البنتاغون البنتاغون البيت الأبيض جو بايدن لترامب ترامب الصين أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
هكذا رصد وقتل.. تفاصيل تصفية قيادي إيراني داخل منشأة محصنة
كشف موقع "واللا" الإسرائيلي، الخميس، عن تفاصيل جديدة بشأن عملية اغتيال رئيس الأركان الإيراني علي شادماني، الذي لم يمكث في منصبه سوى أيام.
وأكد الموقع أن الاستخبارات الإسرائيلية رصدت مكان اختبائه داخل منشأة سرية كان يستخدمها لإصدار الأوامر لقواته.
وبحسب التقرير، جرى في وقت مبكر من يوم العملية تعقبه إلى موقع سري جديد وسط إيران، وبعد التحقق من موقعه، وافق رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، على تنفيذ الهجوم.
وأُطلقت 5 قذائف دقيقة بأمر من قائد سلاح الجو الجنرال تومر بار، لزيادة احتمالية تصفيته.
وأسفرت الضربة عن مقتل رئيس الأركان الجديد علي شادماني، إلى جانب ضابط استخبارات مقرب منه، وكان قد تولى المنصب خلفاً لغلام علي رشيد الذي قُتل في الضربة الأولى.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن العمليات الجوية الجارية في عمق إيران "تشبه من حيث النمط العمليات في غزة ولبنان وسوريا، من حيث سرعة إغلاق دوائر الاستهداف واعتمادها على معلومات استخباراتية دقيقة لاستهداف نخبة النظام الأمني الإيراني".