موقع 24:
2025-07-09@00:53:53 GMT

مشروع لدراسة السياسات اللغوية في الدول العربية

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

مشروع لدراسة السياسات اللغوية في الدول العربية

كشفت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) من مقرها في تونس أمس الاثنين، عن مشروع لإطلاق منصة بيانات مشتركة للسياسات اللغوية في الدول العربية.

وتسعى خطة العمل المشتركة التي عرضتها المنظمة في مؤتمر صحفي امس بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، إلى إعداد مشروع "منظومة السياسات اللغوية للدول العربية"، والذي يتضمن رصدا للنصوص القانونية والتشريعات الخاصة بالسياسات اللغوية في الدول العربية.


ويركز المشروع على  البحث في نقاط الاختلاف والقواسم المشتركة في استخدام اللغة العربية، حيث توجد استعمالات للغة العربية والفرنسية والإنجليزية وكذلك الأمازيجية في شمال أفريقيا والأوردية في دول الخليج العربي.
وصرح مدير إدارة السياسات اللغوية بمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية خالد القوسي، إن المشروع يسعى لبناء قاعدة بيانات متكاملة ترصد السياسات اللغوية في البلاد العربية، في مجالاتها المتعددة، وبناء منظومة رقمية تجمع تلك السياسات وفقا لتواريخ صدورها ومجالاتها وجهات إصدارها.
وأضاف أن مشروع المنظومة سيكون مرجعا لدراسة التشريعات والقرارات اللغوية وفهمها في الدول العربية منفردة أو مجتمعة على حد سواء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اللغة العربية فی الدول العربیة اللغویة فی

إقرأ أيضاً:

انعقاد المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام بالجامعة العربية

عقدت، اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية". 

 

وقال أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، في كلمة ألقاها أمام المؤتمر نيابة عن الأمين العام للجامعة العربية، إن الإسلاموفوبيا أصبحت أكثر انتشارا في السنوات الأخيرة، وأضحت ظاهرة خطيرة لا يمكن إغفالها والتغاضي عنها، مؤكدا ضرورة تنسيق الجهود لتسليط الضوء على أبعاد هذه الظاهرة وتحليل جذورها والبحث عن حلول واضحة وناجعة للتصدي لها، بكل حزم، والوقاية منها مستقبلا.

 

وأرجع انتشار "الإسلاموفوبيا" إلى أسباب سياسية واجتماعية وثقافية، منها ما يتعلق بهشاشة التشريعات، والربط المفتعل بين الإرهاب والتطرف، والجهل بالقيم لتعاليم الدين الإسلامي، والتحريض الإعلامي، والتوجس من الآخر، والخوف على الهوية الوطنية، مما أدى إلى انتشار مظاهر الرهاب من المسلمين وإطلاق الأحكام المسبقة والصور النمطية المغلوطة والانتشار الواسع لخطابات الكراهية والعداء.

 

ودعا لأمين العام المساعد، الجميع إلى التكاتف، كل من موقعه، للتعامل مع هذه الظاهرة بحس عال من المسؤولية التي تقع على عاتق كافة المكونات، حكومات ومنظمات دولية وفعاليات المجتمع المدني، مؤكدا في هذا الصدد أهمية دور وسائل الإعلام التقليدية والرقمية في الترويج لقيم التسامح والتعددية وقبول الآخر والتصدي لظاهرة "الإسلاموفوبيا".

 

  واعتبر أن الإعلام المنحاز الذي يضخم كل خطأ وينشر صورا سلبية ويغذي الخطابات المتطرفة يزيد الأمر تعقيدا ويؤدي إلى الأفعال العنصرية التي قد تصل إلى حد الممارسات الإرهابية المهددة للأفراد والمجتمعات، والتي تنم عن ازدراء مرفوض لحرية المعتقد، وحرمة الأديان، والتطاول على قدسية أماكن العبادة والرموز الدينية.

 

وأشار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية إلى استشعار الأمم المتحدة هذا الوضع المقلق باعتماد يوم عالمي ضد "الإسلاموفوبيا" وإصدار قرار يتضمن مجموعة من التدابير لمكافحة كراهية الإسلام، بما فيها تعيين مبعوث أممي خاص، منوها كذلك بأن جامعة الدول العربية، باعتبارها منظمة إقليمية تعمل تحت مظلة الأمم المتحدة، تبنت عدة قرارات على مستوى القمم العربية.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزارء يوافق على اتفاقية لإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء
  • المملكة تشارك في اجتماع جمعيات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)
  • رئيس الفاو: الفوز برئاسة المنظمة ثقة في قدرة مصر على الدفاع عن مصالح أفريقيا والدول العربية داخل المنظمة
  • انعقاد المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام بالجامعة العربية
  • ورشة أكساد في دمشق تبحث استصلاح الأراضي المالحة في الدول العربية
  • سوريا تشارك في الاجتماع الاستثنائي لمديري عموم الجمارك في الدول العربية
  • مسقط تستضيف حلقة عمل إقليمية حول "أداة محاكاة المؤشرات لصنّاع السياسات في المنطقة العربية"
  • مسيرات في العديد من الدول العربية والإسلامية في ذكرى العاشر من محرم
  • هذه الدول العربية الأقوى على مؤشر الاتصالات والتقنية لعام 2025 (إنفوغراف)
  • حلقة عمل إقليمية حول أداة محاكاة المؤشرات لصنّاع السياسات في المنطقة العربية