نصائح كتبها قبل وفاته.. هاني الناظر يكشف عن حاجز خفي يحميك من عدو صامت
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
في كتابات تحمل نبرة تحذيرية نابعة من حكمة عميقة، كشف الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية والتجميل، عن سر وقائي يظل صامدًا في وجه أخطر عدو لا يُرى بالعين المجردة، عدو يتسلل بصمت ويتسبب في تدمير خلايا الجلد تدريجيًا، وهو سرطان الجلد، الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم.
كتبها قبل وفاته: هاني الناظر يكشف عن حاجز خفي يحميك من عدو صامتقبل وفاته، كان الدكتور الناظر قد وجه العديد من التحذيرات التي تعكس معرفته العميقة بتأثيرات الشمس الضارة على البشرة، كان دائمًا ما يُشير إلى أهمية استخدام واقي الشمس، موضحًا أنه ليس مجرد خطوة إضافية في روتين العناية بالبشرة، بل هو حاجز خفي يحمي الجلد من الأشعة فوق البنفسجية الضارة (UVA وUVB) التي تهاجمنا سواء كان الجو مشمسًا أو غائمًا، في الصيف أو الشتاء.
استخدام واقي الشمس هو الحاجز الذي يقف بينك وبين مخاطر الحياة اليومية، حائط صد يحميك من تهديدات قد لا تكون مرئية للعين، ولكنها تؤثر عليك على المدى الطويل، كان هذا رأي الدكتور هاني الناظر.
قد لا تكون أشعة الشمس دائمًا مرئية لنا بشكل مباشر، ولكن أضرارها تتسلل دون أن نشعر بها، وتترك أثرها في شكل تجاعيد مبكرة، تصبغات، وحتى في أوقات أكثر خطرًا، سرطان الجلد، تكمن الخطورة في أن الأضرار تتراكم بمرور الوقت، حيث يؤدي التعرض المستمر للأشعة فوق البنفسجية إلى تلف خلايا الجلد، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
لماذا واقي الشمس مهم؟وحسب الدكتور الناظر، يمكن أن يكون الفرق بين الحياة والصحة أو الإصابة بسرطان الجلد مرتبطًا بالاهتمام بأدوات الوقاية البسيطة مثل واقي الشمس، الأبحاث الحديثة أكدت أن ما يصل إلى 90% من أضرار الجلد ترجع إلى التعرض المباشر وغير المحمي للشمس، مما يضع واقي الشمس في قمة الأولويات.
الواقي ليس مجرد أداة تجميلية، بل هو خطوة حاسمة في الوقاية من أمراض خطيرة، واستخدامه بانتظام يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصة في ظل الظروف الجوية المتقلبة التي نعيش فيها، حيث يمكن أن تتعرض البشرة لأشعة الشمس حتى في الأيام الغائمة.
كيف تختار الواقي المناسب؟اختيار واقي الشمس المناسب هو عامل أساسي لضمان فعاليته، ينصح الدكتور هاني الناظر باستخدام واقي شمس يحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF) لا يقل عن 30، كما يجب أن يكون مقاومًا للماء ليظل فعالًا حتى في حال التعرق أو السباحة.
من المهم أن يكون الواقي واسع الطيف، أي أنه يجب أن يحمي من كلا النوعين من الأشعة فوق البنفسجية: UVA التي تسبب الشيخوخة المبكرة للبشرة، و UVB التي تتسبب في حروق الجلد.
كيف تطبق واقي الشمس؟إن تطبيق واقي الشمس هو فن بحد ذاته، فلا يكفي فقط وضعه بشكل عشوائي، ينصح الدكتور هاني بتطبيقه قبل 15-20 دقيقة من التعرض للشمس لضمان امتصاصه من قبل الجلد، وللحفاظ على فعاليتها، يجب إعادة تطبيق الواقي كل ساعتين، خاصة إذا كنت في الخارج لفترات طويلة أو تقوم بأنشطة تزيد من التعرق.
أحد الأبعاد الهامة التي شدد عليها الدكتور الناظر هي الوعي الوقائي، فكما نعتني بشعرنا وجسمنا، يجب أن تكون حماية البشرة جزءًا من روتيننا اليومي، كثير من الناس يتجاهلون هذه الوقاية لاعتقادهم أنها غير ضرورية في أوقات الشتاء أو في الأيام الغائمة، لكن الحقيقة أن الأشعة الضارة من الشمس موجودة طوال الوقت، ويمكن أن تؤدي إلى نتائج مدمرة إذا تم تجاهلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني الناظر الشمس سرطان الجلد واقي الشمس السرطانات الدكتور هاني الناظر الواقي المزيد الدکتور هانی الناظر کتبها قبل وفاته الإصابة بسرطان واقی الشمس
إقرأ أيضاً:
علاء ولي الدين.. ضحكة لا تموت ورحيل في أول أيام العيد (بروفايل)
في أول أيام عيد الأضحى، يوم ارتبط بالفرحة واللمة، خطف الموت علاء ولي الدين، الفنان الذي رسم البهجة على وجوه الملايين، فرحل في يوم فرحة وكأنه أراد أن يترك خلفه ابتسامة حزينة لا تُنسى. كانت وفاته صدمة مفاجئة لجمهوره ومحبيه وزملائه، إذ غاب جسده لكن ظله الكوميدي وروحه الطيبة لا تزال حاضرة في كل عيد، وكل مشهد، وكل ضحكة.
بدأ علاء ولي الدين مشواره من زاوية بعيدة، حين جسد شخصية “حبظلم” في مسلسل “علي الزيبق” عام 1985، ثم راح يتنقل بخفة بين المسرح والدراما والسينما، ورغم ظهوره في أدوار صغيرة، خطف الأنظار في فيلم “أيام الغضب” (1989)، قبل أن يضعه الزعيم عادل إمام تحت الأضواء بمشاركته في “الإرهاب والكباب” (1992)، لتتوالى بعدها مشاركاته في ستة أفلام مع الزعيم، كانت بمثابة مدرسة فنية شكلت ملامحه كممثل كوميدي له طابع خاص.
علاء لم يكتفِ بالتألق أمام الكاميرا، بل كان داعمًا حقيقيًا لزملائه، فكان من أوائل من آمنوا بموهبة محمد سعد، وأحمد حلمي، وكريم عبد العزيز، ومحمود عبد المغني، وفتح أمامهم أبواب الشهرة من خلال أفلامه، خاصة “عبود على الحدود”.
بين السينما والمسرح والتلفزيون، قدم علاء نحو 14 عملًا فنيًا، من أبرزها:“عبود على الحدود”، “الناظر”، “ابن عز” (آخر أعماله)، كما قدّم مسرحية “حكيم عيون”، وكان في طريقه لتصوير فيلم “عفريتة” الذي توقف برحيله المفاجئ.
أما في الدراما، فشارك في مسلسلات عديدة منها: أصل خمس صور، بحار الغربة، أقوى من الطوفان، الزيني بركات، وسر الأرض، وحتى الفوازير لم يغِب عنها.
كما ظهر في كليب “راجعين” لعمرو دياب إلى جانب نجوم كبار، وهو حضور خفيف الظل ظل محفورًا في ذاكرة جيل كامل.
رحل علاء ولي الدين جسدًا، لكنه ظلّ حيًا في كل مشهد يعاد عرضه، وفي كل ضحكة يطلقها طفل أعجب بـ”الناظر”، أو شاب تعلّق بـ”عبود”، أو مشاهد يتذكره بدفء قلبه وروح نادرة.