أعلنت شركة أكيوب للتطوير العقاري، إحدى الشركات الرائدة في سوق العقارات الإماراتي، عن إطلاق مشروعها السكني الثالث “فيغا” في قلب مدينة دبي الرياضية. يتميز هذا البرج السكني المكون من 23 طابقًا بتصاميم مستوحاة من الطبيعة، ويقدم أكثر من 35 مرفقًا مبتكرًا. بدأت أعمال البناء في الربع الرابع من عام 2024، ومن المتوقع أن يتم تسليم المشروع في الربع الثاني من عام 2027.


مستوحى من النجم الأكثر لمعانًا في كوكبة القيثارة الشمالية، يمثل “فيغا” نموذجًا مثاليًا للحياة العصرية الممزوجة بالانسجام مع الطبيعة. يضم المشروع 131 وحدة سكنية فاخرة تشمل استوديوهات وشققًا بغرفة نوم واحدة وغرفتين وثلاث غرف. تم تصميم كل وحدة بعناية لتجمع بين الراحة والأناقة والوظائف العملية، وهي مجهزة بالكامل بأحدث تقنيات المنازل الذكية ومفروشة لتلبي احتياجات السكان العصريين.
وفي تعليق له على إطلاق المشروع، قال رامجي آير، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة أكيوب للتطوير العقاري: “يمثل مشروع “فيغا” خطوة جريئة نحو رؤيتنا لإنشاء مساحات سكنية استثنائية تتناغم مع الطبيعة وتعزز أنماط الحياة العصرية. باعتباره مشروعنا الثالث في الإمارات، يجسد “فيغا” التزامنا الراسخ بالجودة والابتكار وتوفير بيئة مجتمعية متكاملة. صُمم المشروع ليكون ملاذًا للسكان، حيث يمزج بين الفخامة والمرافق المدروسة بعناية.”
يوفر مشروع “فيغا” مجموعة من المرافق المتميزة التي تعزز من جودة حياة السكان، بما في ذلك سينما في الهواء الطلق، مسبح في السماء، استوديو بيلاتس، ملاعب “بيكل بول” وكريكت شبكية، مرافق تنس الطاولة، مناطق لعب داخلية وخارجية، صالة ألعاب إلكترونية، استوديو يوغا خارجي هادئ، مضمار للركض، جاكوزي وساونا منفصلان للرجال والنساء، صالة رياضية مجهزة بالكامل، شلال وكهف مائي مخفي خلف الشلال.
وأضاف رامجي آير: “نحن متحمسون لإطلاق مشروع يجسد مفهوم الحياة الحضرية الحديثة، ويعكس التزامنا بتقديم منازل تلهم وتجدد وتعكس الأناقة العصرية.”
يستفيد سكان “فيغا” من موقعه الاستراتيجي الذي يوفر سهولة الوصول إلى وسط مدينة دبي، برج العرب، برج خليفة، مرسى دبي، مطار آل مكتوم الدولي، والقرية العالمية. كما يتميز بقربه من مدارس ومرافق طبية ومراكز ترفيهية رفيعة المستوى، مما يجعله خيارًا مثاليًا للعائلات والمهنيين.
تواصل شركة أكيوب للتطوير العقاري استثماراتها في المستقبل العقاري لدبي، حيث تخطط لإطلاق مشاريع جديدة في عام 2025. تركز الشركة على توفير مساحات معيشية مستدامة مستوحاة من الطبيعة، مع التزام دائم بالابتكار لتلبية احتياجات السكان المتغيرة.
وبالإضافة إلى تصميمه المتطور ومرافقه الرائدة، يقدم مشروع “فيغا” خطط دفع مرنة ومغرية تلبي احتياجات المشترين العصريين، ما يضمن خيارات ميسرة ومريحة للجميع.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“يديعوت أحرونوت” تكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير

غزة – بعد أن فرضت دول عربية وإسلامية حق النقض (الفيتو) على تعيين رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير لرئاسة مجلس السلام الذي سيدير غزة، تبحث واشنطن عن مرشحين آخرين، وفق تقرير عبري.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يتداول الآن اسم دبلوماسي دولي آخر كمرشح بارز ليحل محل بلير في هذا المنصب، وهو: نيكولاي ملادينوف، البلغاري الذي شغل منصب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط من عام 2015 وحتى 2020، ويعمل حاليا كرئيس للأكاديمية الدبلوماسية للطلاب العسكريين في الإمارات العربية المتحدة بأبو ظبي.

وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أن ملادينوف (53 عاما) يُعد أحد أكثر الدبلوماسيين خبرة في العالم بالصراع في الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، ويُذكر جيدا أنه الشخص الذي نجح عدة مرات، في إطار دوره، في منع اندلاع مواجهات بين إسرائيل و”حماس. كما يحظى ملادينوف حاليا بثقة كبيرة من كل من إسرائيل والفلسطينيين.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن ملادينوف أحد أكثر الوسطاء هيمنة بين إسرائيل والفلسطينيين، كما اكتسب خبرة كبيرة في إعادة إعمار قطاع غزة بعد المواجهات السابقة. بعد أحداث السياج وقضية الطائرات الورقية والبالونات في عام 2018، كان ملادينوف شخصية محورية في الجهود المبذولة لمنع مواجهة عنيفة بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطسنية، ونجح مرتين على الأقل، من خلال العمل الدبلوماسي المكثف وبمشاركة المصريين، في التوسط بين الطرفين ومنع الانفجار.

وكان هناك إجماع في تل أبيب آنذاك على أن ملادينوف هو بلا شك مبعوث الأمم المتحدة الأكثر نشاطا الذي تواجد في إسرائيل منذ سنوات عديدة، ويمكن القول إن هذه مجاملة كبيرة، إذ أن إسرائيل عادة ما تتعامل بقدر كبير جدا من الريبة تجاه ممثلي الأمم المتحدة.

وحتى الآن، كان توني بلير الشخص الوحيد الذي ذُكر كعضو في مجلس السلام التابع للرئيس ترامب، لكن الدول العربية والإسلامية عارضت تعيينه، ويرجع ذلك جزئيا إلى دعمه لغزو العراق، والمخاوف من تهميش الفلسطينيين، وفق “يديعوت أحرونوت”. كان بلير يتمتع بثقة إسرائيل، وكان من القلائل في المجتمع الدولي الذين تحدثوا مع إسرائيل و”أخذوا في الاعتبار مواقفها واحتياجاتها الأمنية”. ومن المحتمل أن تكون المعارضة لتعيينه “تأتي نتيجة تعزيز موقف قطر وتركيا أمام ترامب، حيث رأتا في بلير متعاونا مع إسرائيل وأرادتا تهميشه”.

نيكولاي ملادينوف

عمل بلير لأول مرة على قضية إسرائيل والفلسطينيين عند توليه منصب رئيس وزراء بريطانيا في عام 1997. وبعد ثلاثة عقود كاملة تقريبا، أصبح بلير (72 عاماً)، وفقا للتقارير، شخصية رئيسية في خطة إنهاء الحرب. ومما ورد، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أنه مسؤول عن “عناصر مهمة” تم دمجها في الخطة التي قدمها ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

وعزت الصحيفة الأمريكية إلى بلير “الرسم الأولي” لخطة العشرين نقطة، والتي تشمل، كما ورد، “مجلس السلام” الذي سيدير ​​القطاع حتى يتم تنفيذ إصلاحات في السلطة الفلسطينية تسمح لإسرائيل بالموافقة على توليها زمام الحكم. وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن تورط بلير تسبب في خيبة أمل بين “العديد من الأطراف الفلسطينية”، الذين يذكرونه بالسوء بسبب تورطه في حرب العراق، وكذلك بسبب دعمه لإسرائيل على مر السنين.

المصدر: “يديعوت أحرونوت”

مقالات مشابهة

  • إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة
  • “يديعوت أحرونوت” تكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير
  • مجلس النواب يصوّت اليوم على “موازنة 2026”
  • علامات تكشف نقص “فيتامين الشمس” فما هي؟
  • “النواب” يستكمل مناقشة مشروع الموازنة اليوم
  • يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل “طوفان الأقصى”
  • “الدرب”.. درب الحجيج ووجهة السياح وعُشَّاق الطبيعة
  • طرح 24 مشروعًا عبر منصة “استطلاع” لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
  • “جبار” المصري.. مصر تكشف عن سلاح انتحاري مدمر (صور)
  • قرية ماراثون أبوظبي 2025 تستقطب الآلاف في مدينة زايد الرياضية