قيادي في حكومة الحوثيين يعترف : ” التعليم في أسوأ أحواله”
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
حيروت ـ صنعاء
قال عضو مجلس النواب بصنعاء، أحمد سيف حاشد، في تغريدات على حسابه بموقع ” إكس “، إن يحيي الحوثي لم يحضر للمجلس نتيجة تعرضه لوعكة صحية وحضر عنه نائبه ، بعد أن تم استدعاؤه من قبل برلمان صنعاء.
ونقل حاشد عن القيادي في جماعة الحوثيين المعين نائبا لوزير التربية والتعليم بحكومة صنعاء ، خالد جحادر، قوله أمام المجلس بصراحة: “معترفون أن التعليم في أسوأ أحواله”.
وفي جلسة أمس السبت، اعتذر رئيس حكومة صنعاء ، عبدالعزيز بن حبتور عن عدم تمكن وزير التربية والتعليم من حضور الجلسة لإنشغالة بمهام مكلف بها خارج العاصمة، وقبل مجلس النواب الاعتذار على أن يحضر وزيري التربية والتعليم، والتعلـيم العالي والوزراء المعنيين جلسة اليوم الأحد لاستكمال النقاش حول تلك القضايا والمحاور المحددة.
وكان عضو مجلس النواب، أحمد سيف حاشد، قال في تغريدات، إنه تم إمهال وزير التربية والتعليم مجددا للحضور إلى مجلس النواب اليوم الأحد، وهو ما لم يتم.
وأشار حاشد إلى عدم حضور وزير التربية والتعليم إلى مجلس نواب صنعاء رغم الاستدعاءات المتكررة، ما اضطر رئيس المجلس يحيى الراعي، الطلب من المجلس سحب الثقة من الوزير يحيى الحوثي.
وكان سياسيون ونشطاء حذروا حكومة صنعاء من تجاهل مطالب المعلمين و إضرابهم المستمر منذ ستة أسابيع حتى صرف مرتباتهم المنقطعة منذ 7 سنوات.
ودعوا مجلس النواب إلى إنقاذ التعليم من الإجراءات المجحفة والهدامة من قبل وزارة التربية بحق العملية التعليمية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".
وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".
وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة