مسقط- الرؤية

أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة في دائرة النشر العلمي والتوعية الجلسة الأولى لعام 2025 من مقهى الابتكار، الذي يدخل الموسم الخامس له بهيئة جديدة ومتطورة، إذ حملت هذه الجلسة عنوان "تطبيقات التصنيع الرقمي".

وتم اختيار هذا العنوان لوجود مبتكرين وشركات ابتكارية ناشئة عمانية تعمل في هذه المرحلة المتقدمة من مراحل الجاهزية التقنية، وتحويل الأفكار إلى نماذج تجارية قابلة للتسويق ودخول المجتمع، بالإضافة إلى الاطلاع على الجهود والإنجازات المتحققة، وسبر أغوار رحلة النجاح والانجاز لهم.

واستضافت الجلسة كل من المهندسة يُمنى الشرجية الشريك المؤسس لشركة أتومز لاب العمانية، وهي شركة متخصصة في حلول الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع التجميعي وذلك من خلال توفير تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، وأصبحت أتومز لاب الوكيل الأول في سلطنة عُمان لكبرى الشركات العالمية المتخصصة، بالإضافة إلى تقديم ورش تدريبية مختصة بتلك التقنيات، منها في مجال صناعة المجوهرات والمنتجات الصناعية.

كما استضاف مقهى الابتكار في جلسته الأولى المهندس محمد الجابري مهندس بشركة بلامور العمانية، وهي الشركة العُمانية الرائدة في إنتاج المنتجات الصديقة للبيئة، وتمثلت في إيجاد حل لمشكلة البلاستيك الكربوني من خلال مشروع "رويال فليمنت" حيث يستخدم في الطابعات ثلاثية الأبعاد كحبر من الطحالب البحرية لإنتاج أي منتج بلاستيكي حيوي حيث يتحلل المنتج خلال أقل من شهر، ليكون على شكل أعلاف للحيوانات وغذاء للأسماك وسماد للتربة، والمشروع حاصل على براءة الاختراع من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.

وتحدث ضيوف المقهى عن تقنيات التصنيع الرقمي، وهو عملية متكاملة لإنتاج المجسمات وذلك عن طريق تحويل التصاميم ثلاثية الأبعاد إلى بيانات رقمية تحتوي على الأوامر والإحداثيات التي تفهمها الآلات مثل الطابعات ثلاثية الأبعاد وآلات التحكم الرقمي، فتقوم اعتمادا على هذه البيانات بتحويل التصميم إلى مجسم ملموس.

ويُعتبر مقهى الابتكار، من أبرز البرامج التوعوية الهادفة إلى تقديم العلم والمعرفة، وأصناف المنفعة والفائدة البحثية والابتكارية التي تهم الجميع لتبسيط العلوم وجعلها في متناول الجميع، وهو برنامج علمي يهدف إلى نشر ثقافة البحث العلمي والابتكار بين أوساط المجتمع العماني بجميع فئاته، من خلال تنفيذ جلسة تفاعلية لمدة ساعة واحدة والحديث عن موضوع علمي باستضافة باحث أو مبتكر وعرضه عبر عرض تفاعلي أو مرئي أمام الحضور ويليه مناقشات او أسئلة وجوائز للحضور.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مندوبية التخطيط: عدد الفقراء المغرب انخفض من 4.5 مليون إلى 2.5 ملايين شخص خلال 10 سنوات

قالت المندوبية السامية للتخطيط، إن الفقر متعدد الأبعاد، سجل تراجعا ملحوظًا في المغرب، بين سنتي 20214 و2024.

وأوضحت المندوبية في تقرير حول « خريطة الفقر متعدد الأبعاد المشهد الترابي والديناميكية »، أنه « على الصعيد الوطني، انخفضت نسبة السكان في وضعية الفقر من %11,9  إلى %6,8 « .

 وبالقيم المطلقة، يضيف، المصدر، « تقلص عدد الفقراء من حوالي 4 ملايين إلى 2,5 مليون نسمة »، وبالتوازي مع هذا التراجع، شهدت شدة الفقر، المقاسة بنسبة متوسط الحرمان الذي يعاني منه الفقراء، « انخفاضًا طفيفًا حيث انتقلت من %38,1  إلى %36,7 ».

وبدمج هذين الانخفاضين، تقول المندوبية، « تراجع مؤشر الفقر متعدد الأبعاد، والذي يعمم أشكال الحرمان على مجموع السكان، تقريبا بالنصف حيث انتقل من %4,5  إلى %2,5  خلال هذا العقد ».

وترى المندوبية، أن « مقاربة قياس الفقر المطلق، القائمة حصريًا على التوزيع الاجتماعي لنفقات الأسر، لا تعكس سوى جانب جزئي من الواقع المعيشي، إذ تغفل الحرمان المرتبط بالتعليم، والصحة، والسكن، وكذا الولوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية ».

وفي المقابل، تأخذ مقاربة الفقر متعدد الأبعاد بعين الاعتبار الحرمان الذي تعاني منه الأسر والذي لا يقتصر على القدرة الشرائية، تضيف المندوبية، « بل يشمل أيضًا صعوبات الولوج إلى الحاجيات الأساسية، حيث تعتمد هذه المقاربة على ثلاث أبعاد رئيسية، وهي: التعليم، والصحة، وظروف العيش، مرجحة بشكل متساوٍ ».

وتصنف الأسرة كأسرة فقيرة إذا كانت تراكم حرمان يُمثل ما لا يقل عن 33٪ من المؤشرات المعتمدة، تؤكد المندوبية، « فمن خلال تجاوز المنظور النقدي الصرف للفقر، سيبرز هذا التحول في المقاربة المعتمدة مظاهر العجز الاجتماعي التي تؤثر على جودة الحياة، وكذا الفوارق التي لا تظهرها المؤشرات النقدية ».

وتقول المندوبية، إنه « واعتمادا على معطيات الإحصاءين العامين للسكان والسكنى لسنتي 2014 و2024، قامت بإعداد خريطة للفقر متعدد الأبعاد، بهدف فهمٍ أدقٍ لأوجه الحرمان المرتبطة بالعجز الاجتماعي في مجالات التعليم، والصحة، والسكن، والولوج إلى البنيات التحتية الأساسية ».

وتوفر هذه الخريطة، قراءة مندمجة لمظاهر الهشاشة البنيوية والفوارق الاجتماعية على المستويات الجهوية والإقليمية والجماعية.

وتشدد المندوبية على أنه « في سياق الجهوية المتقدمة، فإن هذه الخريطة تشكل أداة عملية لتوجيه السياسات المعتمدة الملائمة لخصوصيات كل مجال ترابي، وذلك بغية تحسين ظروف عيش السكان ».

مقالات مشابهة

  • «غذاء القابضة» تستخدم تقنيات SAP بمجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز التحول الرقمي
  • هنرجع لعصر الفراعنة.. طفرة تكنولوجية في الأهرامات بتقنية ثلاثية الأبعاد| تفاصيل
  • المغرب يحقق تراجعاً لافتاً في الفقر متعدد الأبعاد خلال عقد واحد
  • استعمال تقنيات ذكية لرصد الحشود في المسجد الحرام خلال حج 1446هـ
  • مندوبية التخطيط: عدد الفقراء المغرب انخفض من 4.5 مليون إلى 2.5 ملايين شخص خلال 10 سنوات
  • ورشتا عمل حول تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في دبي
  • تقنيات حديثة لرصد الحشود داخل المسجد الحرام خلال موسم الحج
  • «محرك» .. منصة تدعم التحول الرقمي في التعليم
  • تسليط الضوء على الخطط التنموية المستقبلية في البريمي ضمن "اللقاء الإعلامي الأول"
  • شرطة عُمان السُّلطانية تفوز بجائزة الابتكار الحكومي ضمن الجائزة العربية للاقتصاد الرقمي