"أسياد": نجاح توصيل شحنة كبيرة من المواد السائبة لـ"تنمية نفط عُمان"
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الدقم- الرؤية
أكملت مجموعة أسياد، بالتعاون مع فريق اللوجستيات في تنمية نفط عُمان، تسليم شحنة كبيرة من المواد السائبة لصالح شركة تنمية نفط عُمان، بتوصيل 10 مكونات مركبة إلى ميناء الدقم، مؤكدة الالتزام والدقة والموثوقية في تقديم حلول لوجستية مخصصة تضمن تسليم البضائع بأعلى مستويات السلامة والكفاءة.
ويبرهن هذا المشروع على دور أسياد في تعزيز المنظومة اللوجستية لميناء الدقم من خلال مناولة البضائع بسلاسة والربط الاستراتيجي؛ مما يعزز إسهامها في نمو الاقتصاد الوطني.
وقال جمعة المسكري مدير أول أسياد اللوجستية: "نلتزم في مجموعة أسياد بالتميز في تنفيذ المشاريع اللوجستية. ويعد نجاحنا في توصيل هذه الشحنة الكبيرة لصالح شركة تنمية نفط عُمان دليل على المستوى المتميز والخبرة التي نمتلكها في إدارة مثل هذه المشاريع المعقدة". وأضاف المسكري: "يبرز هذا الإنجاز قدراتنا التقنية والتزامنا بتقديم خدمات لوجستية ذات جودة عالية للقطاعات المختلفة في عُمان والمنطقة، مما يعزز كفاءة وموثوقية سلاسل التوريد للمواد السائبة على مستوى العالم".
ومستفيدة من الموقع والحضور الاستراتيجي لسلطنة عُمان، تمتلك مجموعة أسياد شبكة لوجستية تدعمها أصول ذات مستوى عالمي، تشمل محطة البضائع العامة المتطورة في ميناء الدقم. وتتيح هذه المرافق الواقعة على أهم خطوط التجارة بين الهند ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، لأسياد تقديم حلول لوجستية متكاملة للأسواقة العالمية. كما تلعب المجموعة دورًا محوريًا في مجال القيمة المحلية من خلال دعم الشركات والمساهمة في نجاح المشاريع الوطنية الكبرى، ودفع عجلة النمو المستدام في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد: أنبوب الغاز الأفريقي الأطلسي أطول بنية لوجستية طاقية في العالم
زنقة 20 ا الرباط
أكد محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، اليوم الجمعة بمدينة مراكش، أن المملكة المغربية، بتنسيق وثيق مع جمهورية نيجيريا الاتحادية، تواصل تنفيذ مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي، الذي يهدف إلى تثمين الموارد الطاقية للقارة، وتسهيل ولوج بلدان غرب إفريقيا إلى مصادر طاقة مستدامة وضرورية لدعم مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح ولد الرشيد، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي الأورومتوسطي والخليجي، المنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن هذا المشروع يُعد منصة استراتيجية متعددة الإمكانات، إذ سيمكن لاحقًا من نقل الهيدروجين الأخضر، ما يجعله رافعة محورية لتعزيز السيادة الطاقية بالفضاء الأورومتوسطي، ومن المتوقع أن يُصبح عند اكتماله، أطول بنية لوجستية طاقية في العالم، ما يدعم مكانة إفريقيا كمصدر طاقي استراتيجي عالميًا.
وفي ذات السياق، أبرز رئيس مجلس المستشارين أن المنتدى البرلماني يمثل محطة مهمة تعكس الإرادة الجماعية في بناء فضاء للحوار والتعاون البرلماني والاقتصادي، يُسهم في ترسيخ الاندماج الإقليمي، ويدعم بلورة نماذج تنموية متقدمة، تقوم على النمو الدامج والعادل لفائدة شعوب المنطقة.
وأشار المتحدث إلى أن الاستثمار في الرأسمال البشري وتعزيز آليات التمويل المشترك يشكلان ركيزتين أساسيتين في هذا المسار، داعيًا إلى ربط أسواق رؤوس الأموال الوطنية وإنشاء بنوك وصناديق استثمار إقليمية لتسريع وتيرة المشاريع المشتركة.
وأضاف ولد الرشيد أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، مطالبة بلعب دور فاعل في الترافع لصالح هذه القضايا، والمساهمة في إعداد ترسانة تشريعية ملائمة من شأنها تسهيل مسارات التكامل الاقتصادي والتعاون الإقليمي.
ولم يغفل رئيس الغرفة الثانية التحديات العالمية الراهنة، وعلى رأسها ضرورة إرساء حكامة رشيدة للذكاء الاصطناعي، نظرًا لتأثيره العميق على مستقبل الأجيال، مبرزًا أن التحولات المناخية ونماذج النمو الجديدة، إلى جانب التطورات المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتمويل الابتكار، تفرض نمطًا جديدًا من التفكير والتدبير.
وفي ختام كلمته، شدد ولد الرشيد على أن هذه المرحلة تحمل فرصة تاريخية للمساهمة في رسم معالم نظام اقتصادي عالمي أكثر عدالة، داعيًا إلى اعتماد نموذج تعاون جديد يحرر الطاقات المشتركة ويخلق فرصًا متكافئة، مؤكداً أن غنى وتنوع تجارب المشاركين في المنتدى سيساهم في صياغة توصيات مبتكرة تعزز الدينامية التنموية بالمنطقتين الأورومتوسطية والخليجية.