«الباعور» يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
التقى وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية، الطاهر الباعور، مع روز ماري دي كارلو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن الذي نظمته الجزائر.
وبحث اللقاء “آخر المستجدات السياسية في ليبيا، وسبل الدفع بالعملية السياسية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق قوانين نزيهة وعادلة، كما تم التأكيد على أهمية توحيد الجهود الدولية والمحلية لدعم الاستقرار وتعزيز الأمن في البلاد”.
وأكد الطاهر الباعور، “أهمية الدور المحوري للأمم المتحدة في تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية”.
فيما جددت “دي كارلو”، “تأكيدها على التزام المنظمة الأممية، بمساندة الجهود الليبية الرامية إلى تحقيق الاستقرار المستدام وتسهيل عملية الانتقال السياسي من خلال الحوار والمصالحة بما يلبي تطلعات الشعب الليبي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطاهر الباعور ليبيا والأمم المتحدة ليبيا وسويسرا منتدى دافوس الاقتصادي العالمي
إقرأ أيضاً:
المندوبة الأمريكية: إيران تهدد الاستقرار .. وتدعم التصعيد ضد إسرائيل
قالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي دوروثي شيا، اليوم الجمعة، إن إيران تتحمل مسؤولية نشر الفوضى في منطقة الشرق الأوسط، من خلال دعمها المستمر لجماعات مسلحة وتصعيدها المباشر وغير المباشر ضد إسرائيل.
وأضافت خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن أن الحكومة الإيرانية شجعت "حزب الله" اللبناني على فتح جبهة عسكرية من الجنوب اللبناني.
وأكدت المندوبة أن إيران دعت مرارًا وتكرارًا إلى تدمير إسرائيل، وشاركت في اعتداءات طالت المدنيين الإسرائيليين سواء عبر عمليات مباشرة أو عن طريق وكلائها.
وأضافت أن طهران أعطت أولوية للإرهاب على حساب مصالح شعبها، داعية الحكومة الإيرانية إلى وقف التصعيد ضد الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتخلي عن طموحاتها في امتلاك السلاح النووي.
وشددت على أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها الكامل لإسرائيل، ومواجهة التهديدات الإيرانية التي تمس الأمن والاستقرار الإقليميين، مؤكدة أن إيران "لن تربح شيئًا من مواصلة التصعيد النووي والعدواني".
حذر المندوب الروسي لدى مجلس الأمن الدولي “فاسيلي نيبينزيا”، قبل قليل، من أن الهجمات الإسرائيلية على إيران تشكل خطرًا متزايدًا على الأمن والسلم الدوليين، وقد تجر دولًا أخرى إلى الصراع.
وقال نيبينزيا خلال جلسة طارئة للمجلس إن "إسرائيل نصبت نفسها قاضيًا ومنفذًا للعقاب بهجومها على إيران"، معتبرًا أن هذه الأفعال تقوض جهود التفاوض بين طهران وواشنطن.
وأكد نيبينزيا أن المنشآت النووية الإيرانية، ذات الطابع السلمي، تعرضت لاعتداء مباشر، مشددًا على أن إيران لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي، وفق تأكيدات رسمية منها.
وأشار إلى أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية جرى استخدامه كمبرر للهجوم على إيران، رغم ما يحمله من معلومات غير مكتملة.
وأضاف أن "الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا تحاول إقناع المجتمع الدولي بمزاعم خاطئة حول إيران"، متهمًا الغرب بمنح إسرائيل الضوء الأخضر لتنفيذ الهجمات.
كما اعتبر أن السلوك الإسرائيلي يعكس عدم احترام حتى لحلفائها الأساسيين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
وشدد المندوب الروسي على ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية فورًا، ودعا إلى تفعيل الجهود الدبلوماسية لتجنب تدويل الصراع.
وأعرب عن دعم بلاده لموقف الأمين العام للأمم المتحدة الذي طالب بتفادي توسع النزاع، مؤكدًا استعداد موسكو لتقديم أي دعم يسهم في التوصل إلى تسوية مقبولة لجميع الأطراف.