الدبيبة يشيد بدور قطر في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أشاد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بدور قطر في دعم القضية الفلسطينية، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في دافوس.
وثمّن الدبيبة دور الدوحة، بالتعاون مع القاهرة وواشنطن، في التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعرب رئيس حكومة الوحدة عن موقف ليبيا الرافض لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وشدّد الدبيبة على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لردع الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته على جرائمه، وضمان عدم تكرار العدوان ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
الدبيبةرئيسيقطر Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة رئيسي قطر
إقرأ أيضاً:
روبيو يشيد بالخطوات التي اتخذتها حكومة الشرع في سوريا
أشاد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بالخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة والشعب السوري، مجددا دعم بلاده لسوريا سلمية ومزدهرة.
وقال روبيو في منشور على "إكس": "قبل عام واحد، فتح الشعب السوري صفحة جديدة في تاريخه. اليوم، نُقرّ بالخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة والشعب في سوريا خلال المرحلة الانتقالية، وبالدعم الذي قدّمه الشركاء الدوليون".
وأضاف: "نكرّم صمود الشعب السوري ونجدد تأكيد دعمنا لسوريا سلمية ومزدهرة، تشمل أقلياتها وتكون في سلام مع جميع جيرانها".
ودعا الرئيس السوري أحمد الشرع، الإثنين، الشعب السوري لـ"جعل النصر مسؤولية تمكنه من النهوض بالوطن نحو مصاف الدول المتقدمة".
وذكر الشرع في كلمته خلال فعاليات الاحتفال بـ"ذكرى التحرير" وسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد: "إلى الأبطال الذين حرروا البلاد بدمائهم، إلى الأمهات اللواتي صبرن على الفقد واحتفظن بالأمل رغم الألم، إلى الأبناء الذين فتحوا أعينهم على اليتم، وإلى الشعب السوري العظيم الذي صمد رغم كل الصعاب، إليكم أيها الحاضرون في قلب التاريخ وأنتم تشكلون صفحة من صفحات البطولة وحكاية من حكايات النصر، نبارك لكم جميعا ذكرى تحرير سوريا من الطغيان".
وتابع: "كانت حقبة النظام البائد صفحة سوداء في تاريخ سوريا، استحكم فيها المستبد ثم ما لبث أن هوى لتشرق من جديد أنوار البصيرة وجسور المحبة والإخاء، وباتت الشام محط القلوب وميزان المصالح، وتغيرت حكايات الناس عن سوريا من الإشفاق إلى الإعجاب".
وأكد أنه: "منذ اللحظة الأولى للتحرير تجولنا في المحافظات واستمعنا لهموم الشعب، وعليه وضعنا رؤية واضحة لسوريا الجديدة، دولة قوية تنتمي إلى ماضيها التليد وتتطلع إلى مستقبلها الواعد وتعيد تموضعها الطبيعي في محيطها، عملنا على تعريف العالم بهذ الرؤية فاستقبلنا الوفود وزرنا البلدان وأسهمت دبلوماسيتنا في تغيير جذري لصورة سوريا في الخارج وجعلها شريكا موثوقا".
وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار الشرع إلى أنه "عقدنا شراكات مع دول صديقة في قطاعات حيوية شملت الطاقة والموانئ والمطارات وغيرها، وأسهمت في تعزيز التعافي الاقتصادي وخلق فرص العلم وتحسين بنية الاقتصاد الوطني".
وأوضح أنه "على مستوى الحياة حرصنا على ترشيد السياسات لتنعكس مباشرة على الناس فرفعنا مستوى الدخل وخففنا المعاناة وأرسينا بيئة أكثر عدالة، كما دمجنا القوى العسكرية ضمن جيش وطني موحد قائم على المهنية مما أسهم في ترسيخ الأمن".
واختتم قائلا: "اليوم نؤكد التزامنا بمبدأ العدالة الانتقالية لضمان محاسبة كل من ارتكب جرائم وانتهك القانون فحق الشعب في المعرفة ثم المحاسبة أو المصالحة هو أساس استقرار الدولة وضمان عدم تكرار الانتهاكات وحجر الأساس لبناء الثقة بين المواطن والدولة".