تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثا لدار العربى للنشر والتوزيع، والذي يشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أول كتاب عن الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في عالم النشر الـAI  بترجمة الـAI، ولكن بتحرير "بشري"، تحت عنوان “ اطلق ولا تتردد: الذكاء الاصطناعى وتوظيفه فى النشر” للكاتب نديم صادق.

ويناقش الكاتب نديم صادق،  عند حضوره لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذكاء الاصطناعي والنشر، وذلك يوم السبت الموافق 25 يناير، كما سيتواجد بجناح دار العربي بالمعرض بصالة 1 B58، يوم الأحد الموافق 26 يناير.

جاءت فكرة الكتاب عندما التقى الكاتب  شريف بكر، والمؤلف الأيرلندي من أصول مصرية، نديم صادق، وقد تناقشا في مستقبل النشر في الوطن العربي على وجه الخصوص وحتمية تدخل الذكاء الاصطناعي في الأمر شئنا أم أبينا، وهكذا، وفي الوقت الذي يقاوم فيه الجميع فكرة استخدام "الذكاء الاصطناعي"، أو حتى فكرة اللجوء إليه.
وعن التجربة..يقول  "شريف بكر" في مقدمة الكتاب: "بما أنه كتاب عن الـAI ، فأفضل طريقة لترجمته هي باستخدام الـAI"، لكن الفكرة هي أن الترجمة مُحررة هذه المرة.. لكن، مع أن الذكاء الاصطناعي قد استُخدِم للترجمة، فالأمر لم يكن بالسهولة التي قد يتخيلها البعض، فالجمل لم تكن مترابطة في معظم المواضع، وسيطرت على النص ألفاظ وتعبيرات مُترجمة بشكل حرفي واحتاجت إلى مراجعتها وتحريرها لتُكتب كما هي مُستخدمة في اللغة العربية".

وتابع: "كما كانت هناك بعض المصطلحات المتخصصة للغاية الخاصة بعمليات النشر التي تُرجمت بشكل عام للغاية، وكل هذا دليل على ما يسعى الكاتب "نديم صادق"، ونحن أيضًا، لإثباته؛ لا مفر من تدخل الذكاء الاصطناعي في كل شيء، حتى في صناعة النشر، ولكن تبقى بعض الوظائف التي لا بد وأن يؤديها الإنسان، والنتيجة هي أن كليهما؛ الإنسان والذكاء الاصطناعي يكملان بعضهما بعضًا، فلماذا إذًا لا نستغل الأمر لصالحنا؟
الجدير بالذكر أن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب ٢٠٢٥، تنطلق خلال ايام قليلة, حيث من المقرر أن تبدأ خلال ٢٣ يناير و٣ فبراير .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

“هيوماين” ومستقبل الذكاء الاصطناعي

يمثل الإعلان عن خطط “هيوماين” السعودية، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، بتدشين صندوق “Humain Ventures” برأس مالٍ جريء يُقدر بـ10 مليارات دولار، إلى جانب سعيها الحثيث لجذب كبار مستثمري التكنولوجيا الأميركيين، نقطة تحولٍ فارقة في مسيرة التحولات المؤسسية والرقمية الهائلة التي تشهدها المملكة العربية السعودية. هذه المبادرة ليست مجرد استثمار مالي ضخم، بل هي تجسيدٌ عميقٌ لرؤية استراتيجية طموحة تهدف إلى وضع المملكة في صدارة المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والتقنية.إن جوهر استراتيجية “هيوماين” يكمن في بناء شراكات استراتيجية عميقة ومستدامة مع أبرز اللاعبين في قطاع التكنولوجيا العالمي. المحادثات الجارية مع شركات بحجم “OpenAI”، و”xAI” التابعة لإيلون ماسك، وشركة رأس المال الجريء العملاقة “Andreessen Horowitz”، لا تعكس طموحاً في الاستحواذ على حصص سوقية فحسب،

بل تُشير إلى رغبة المملكة في استقطاب المعرفة، الخبرة، والتقنيات المتقدمة إلى داخل نسيجها الاقتصادي. تُشكل الاتفاقيات الموقعة مع “إنفيديا” لتوريد رقائق GB300 المتطورة، ومع “AMD” لبناء بنية تحتية حاسوبية ضخمة بقدرة 500 ميغاواط، دليلاً واضحاً على الأولوية القصوى التي تُوليها المملكة لتأسيس بنية رقمية متقدمة تُعد حجر الزاوية لاقتصاد المعرفة. هذه الاستثمارات لا تضمن قدرة المملكة على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، بل تُشكل أيضاً مُحفزاً رئيسياً للابتكار في قطاعات متعددة.تتجاوز خطط “هيوماين” البعد التقني البحت لتُلامس جوهر الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لرؤية 2030. التوقعات بأن تُثمر هذه الاتفاقيات عن توفير أكثر من 22 ألف وظيفة نوعية في المملكة، ومساهمة مباشرة بـ 24 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، تُبرز الأثر الاقتصادي الهائل لهذه المبادرات. هذا يُعزز من استدامة الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة التقلبات المستقبلية. من خلال صندوق “Humain Ventures” الذي يستهدف شركات ناشئة عالمياً، تضمن المملكة ليس فقط عوائد مالية، بل أيضاً نقل الخبرات، جذب الكفاءات، وتوسيع شبكة علاقاتها في منظومة الابتكار العالمية. وهذا يُعزز من دورها كلاعب رئيسي في المشهد التقني الدولي.في الختام، ما تقوم به المملكة العربية السعودية، من خلال مبادرات “هيوماين” وشراكاتها واستثماراتها الضخمة في الذكاء الاصطناعي، يُعد مثالاً ساطعاً على كيفية تحويل الرؤى الطموحة إلى واقع ملموس. إنه رهان استراتيجي على المستقبل، يُمهد الطريق لتحقيق أهداف رؤية 2030 التنموية الشاملة.

د. بجاد بن خلف البديري – جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كيف ينبغي للشركات ــ ولا ينبغي لها ــ توظيف الذكاء الاصطناعي
  • من الإعلام إلى صناديق الاقتراع.. الذكاء الاصطناعي تحت المجهر في ورشة «بصيرة»
  • الذكاء الاصطناعي والروبوتات الطبية في خدمة الحجاج
  • الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة
  • لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
  • “هيوماين” ومستقبل الذكاء الاصطناعي
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟