إسرائيل: منفذ هجوم تل أبيب "أجنبي استُجوب في مطار بن غوريون"
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلنت السلطات الإسرائيلية، ليل الثلاثاء، أن المهاجم الذي أقدم على طعن 5 أشخاص في تل أبيب قبل أن يقتل برصاص رجال أمن "أجنبي".
ووقعت عملية الطعن في منطقة صاخبة من تل أبيب معروفة بالحياة الليلية، أحاطها طوق أمني بعد الهجوم.
وقالت الشرطة إن تحقيقا أوليا "أظهر أن إرهابيا مسلحا بسكين بدأ بطعن الناس في شارع ناهالات بنيامين حيث أصاب 4 أشخاص بجروح"، قبل أن يطعن شخصا خامسا ويصيبه بأذى في مكان قريب.
أضافت الشرطة أن "الإرهابي مواطن أجنبي يبلغ 28 عاما"، مؤكدة "تحييده" من قبل قوات الأمن.
وقال مستشفى إيشيلوف في تل أبيب في وقت سابق إنه استقبل 3 جرحى أصيبوا بطعنات، وإن "إصابة أحدهم خطيرة بسبب طعنة في العنق، وقد أدخل غرفة العمليات، أما الجريحان الآخران فإصابتهما طفيفة وهما في قسم الطوارئ".
وأعلن وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، أن المهاجم خضع للاستجواب لدى وصوله إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، قبل أن يتم السماح له بدخول البلاد.
وحض أربيل رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، على "التحقيق في هذه الحادثة الخطيرة واستخلاص العبر في أسرع وقت ممكن".
وكشف "شين بيت" أن المهاجم خضع للاستجواب ولـ"اختبارات إضافية"، قبل أن "يتقرر أنه لا توجد معلومات تبرر منع دخوله إلى إسرائيل لأسباب أمنية"، مؤكدا أنه سيحقق في الأمر.
وأصدرت حركة حماس بيانا جاء فيه أنها "تبارك عملية الطعن البطولية" في تل أبيب، التي "تثبت أن مد المقاومة مستمر ومتصاعد ما دام الاحتلال وجرائمه"، وفق البيان.
ونعت الحركة منفذ العملية من دون تبني الهجوم.
وهذا ثاني هجوم بسكين تشهده تل أبيب في غضون 4 أيام، بعدما أصاب مهاجم شخصا بجروح خطرة السبت قبل أن يرديه مدني مسلح.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تل أبيب مطار بن غوريون شين بيت إسرائيل هجوم تل أبيب تل أبيب مطار بن غوريون شين بيت أخبار إسرائيل فی تل أبیب قبل أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قراراً يدعو إسرائيل إلى التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في القدس الشرقية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
صوت لصالح القرار 139 دولة، بينما عارضته 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت، واعتبرت الأونروا أن القرار يمثل "دليلاً على دعم الغالبية العظمى من المجتمع الدولي لمهمتها الإنسانية".
وردت إسرائيل على القرار بحدة، حيث وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الوكالة بأنها "منظمة تدعم الإرهاب"، مؤكداً أن بعض موظفيها شاركوا في عمليات اختطاف وقتل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
كما أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار، ووصفت الأمم المتحدة بأنها "آلة سياسية انتهازية" تلجأ إلى المحاكم الدولية لأغراض سياسية.
من جهته، أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الادعاءات حول اختراق الوكالة من قبل حماس غير مثبتة، وأن الوكالة تظل "الفاعل الإنساني الرئيسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة وتعزيز خدمات التعليم والصحة العامة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد داهمت مقر الأونروا في حي الشيخ جراح، صادرت معداتها وقطعت الاتصالات مع الموظفين، في انتهاك وصفته الوكالة بأنه "غير مقبول ويخالف حصاناتها وامتيازاتها كجهة تابعة للأمم المتحدة".
يأتي ذلك في ظل توترات مستمرة بعد قانون الكنيست لعام 2024 الذي يقيد أنشطة الأونروا في إسرائيل ويستهدف عملها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشكل تحديات إضافية أمام الوكالة في أداء مهامها الإنسانية.