الثورة نت:
2025-05-24@08:08:57 GMT

الفشل الأمريكي الإسرائيلي.. وواقعية المسيرة

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

الفشل الأمريكي الإسرائيلي.. وواقعية المسيرة

 

حرب الإبادة الجماعية والتدمير واستعمال التجويع في هذه الحرب طالت كثيراً وأعطي لحكومة الإجرام والتطرف الصهيوني أكثر مما تريده من الوقت لإنهاء هذه الحرب..

إطالة هذه الحرب بات من عوامل الضغط على السياسة الأمريكيّة في ظل أي إدارة، ولكن «نتنياهو» بالمقابل ظل المصمم على استمرار هذه الحرب باعتبارها مصيرية له شخصياً في ظل إدارة ديمقراطية لا تريد التقاطع مع «النتن» ورئيس ديمقراطي ضعيف الشخصية وضعيف التأثير.

.

ترامب الذي نجح في الانتخابات – وهو الأكثر تطرفاً مع الكيان الصهيوني – لكنه يعرف ماذا يعنيه عامل الضغط الداخلي والخارجي على السياسة الأمريكية وهذه الحرب الشنيعة والمجرمة على غزة..

وهو كرئيس عائد للبيت الأبيض له رؤيته وهو يحتاج لمثل هذه الهدنة أو التهدئة في غزة وأن لا يظل أسير النمطية النتنة ربطاً بالتعامل مع قضايا عالمية أهم في ظل صراع دولي لم يكن موجوداً ولا حاضراً بهذا الزخم والاندفاع منذ انهيار السوفييت..

الذي أراه أن ترامب وقبل أن يصل إلى الحكم مارس دور المكمل للضغوط على أمريكا والسياسة الخارجية الأمريكية، وهو الذي ضغط على «نتنياهو» وأجبره على قبول الصفقة..

وبالتالي فإن الديمقراطي «بايدن» لم يكن بمقدوره فرضها والصفقة هي إجبارية أو اضطرارية لنتنياهو، ولكن قد تكون لترامب وأمريكا صفقة تكتيكية أمريكية لأي أسباب ظاهرة أو خفية..

أياً كان وحتى لو كانت الصفقة أمريكية تكتيكية فهي بمثابة انتصار للمقاومة الفلسطينية ولجبهات الإسناد وذلك ما يسلم به إسرائيلياً..

الأكثر مصداقية مع فلسطين القضية والشعب توصيفهم أن إسرائيل انهزمت، ولكنني لا أخفي إعجابي بتوصيف قادة وقيادات إسرائيلية عسكريّة وأمنية كبيرة في عبارات مركزة على طريقة «أن ما جرى في الحرب على غزة هو فشل مدو لإسرائيل»..

ولذلك أبدي إعجابي بواقعية واحترافية في أداء فضائية «المسيرة» الذين يكتفون بمفردة «فشل» العدوان الأمريكي البريطاني ولا يستعملون حتى ثنائي «فشل مدو»، فهذه الواقعية تنم عن ثقة من ناحية وهي تشير إلى التعامل الإعلامي الواقعي مع أي تطورات ومع أي احتمالات..

هذه الاحترافية المرنة والواقعية التي التقطها من فضائية «المسيرة» هي ما تمكننا من التعامل الناجح مع احتمالية أن تكون الصفقة أو الهدنة التي فرضها «ترامب» هي تكتيكية، وذلك يعني إحداث أفاعيل وتفعيلات أخرى لتجهيز سكان غزة أو حتى في تجديد السعي لإنهاء القضية الفلسطينية..

يعنينا أن نستفيد من هذه الهدنة أو الصفقة باعتبارهاً فعلاً انتصاراً للمقاومة الفلسطينية وجبهات إسنادها وذلك لا يقلل منه كحق واستحقاق أن تكون أمريكا تكتيكية وأي تكتيكات أمريكية خبرناها وتمرسنا معها بل إنه يعنينا الاستعداد لاحتواء كل هذه التكاتيك و«التباتيك» وأن نستعد لاحتواء ما يمكن وإفشال كل احتمال، ويكفينا أن نصل أو أن نظل في استحقاقات العنوانين «فشل إسرائيلي مدو» « أو فشل كامل للعدوان الأمريكي البريطاني»..

عندما نكون بصدد إنهاء إبادة جماعية ودمار شامل في غزة ثم أتابع تصريحاً للسلطة الفلسطينية يقول إن حماس لا يمكنها الانفراد بحكم غزة فهذا يجسد موقف صراعي سياسي ليست أولوية منع الإبادة في غزة وقضية فلسطين وقد يستعمل شعاراتياً فقط..

الذين ليست غزة والإبادة الجماعية في غزة لهم سوى للاستعمال الشعاراتي وكذلك فلسطين القضية والشعب ليسوا أعجز من السلطة الفلسطينية في التخريجات والشعارات، والمقارنة تصبح على الأقل في الفرق بين سلطة ياسر عرفات ومحمود عباس..

ولهذا لا يتوقع من العملاء أو المتماهين مع العمالة أو حتى من تنجح العمالة في تضليلهم أن يشيدوا بإيجابية تتحقق من صنعاء وأنصار الله أو حتى من احترافية وواقعية فضائية «المسيرة»، وبالتالي فالذين يختلفون بانتصار المقاومة في غزة لهم الحق كمواطنين يمنيين في مارب أو غير مارب، أما إذا المراد تقديم طرف سياسي كركوب لموجة فعامة الناس وقد باتوا يتعمقون في تكتيكات بلهاء على طريقة ركوب «الموجة»، ومثل هؤلاء باتت بلاهتهم خارج مقاييس الفهم وليس فقط المنطق..

من يعيشون الواقعية والمصداقية مع الواقع هم من يكتفون بمحاور وعناوين على طريقة الفشل الأمريكي والفشل الصهيوني..

لنا تصور مسابقة بطريقة الفضائيات العربية والسؤال منطوقه:

عندما جاءت عبارة «لن ترى الدنيا على أرضي وصيا»، فمن هذه الوصاية التي ألهمت الشاعر وحفزت وحمسّت صاحب اللحن والأداء؟

مع الأسف فكل من يهجون ويهاجمون يعرفون الإجابة تاريخياً وجغرافياً، لكنهم انساقوا في عبودية المال وباعوا أنفسهم ووطنهم!!.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

"OpenAI" تشتري شركة ذكاء اصطناعي ناشئة بـ 6.5 مليار دولار

تعتزم شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية "OpenAI" (أوبن أيه.آي) الاستحواذ على شركة أجهزة ذكاء اصطناعي ناشئة أسسها الموظف السابق في شركة آبل جوني إيف مقابل حوالي 6.5 مليار دولار سيتم سداد قيمتها بالكامل في صورة أسهم.

وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز، أن هذه الصفقة - وهي الأكبر في تاريخ أوبن أيه.آي ستتيح لها الاستحواذ على وحدةً مخصصةً لتطوير الأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

كما سيضمن الاستحواذ على شركة آي.أو الحصول على خدمات إيف وغيره من مصممي آبل السابقين الآخرين الذين كانوا وراء منتجاتٍ شهيرة مثل الهاتف الذكي آيفون.

قال إيف في مقابلة مشتركة مع الرئيس التنفيذي لشركة أوبن أيه.آي، سام ألتمان: "لديّ شعور متزايد بأن كل ما تعلمته على مدار الثلاثين عامًا الماضية قد أوصلني إلى هذه المرحلة وهذه اللحظة. اعتقد أن هذه العلاقة وطريقة العمل معا ستُثمر المزيد والمزيد من المنتجات ".

وكجزء من الصفقة ستدفع أوبن أيه.آي 5 مليارات دولار في صورة أسهم لشركة آي.أو. أما باقي سعر الصفقة البالغ 6.5 مليار دولار فيأتي من الشراكة التي تم التوصل إليها بين الشركتين في العام الماضي والتي أتاحت لأوبن أيه.آي شراء 23 بالمئة من أسهم آي.أو.

كما استثمر صندوق استثمار تابع لشركة أوبن أيه.آي بشكل منفصل في شركة إيف في ذلك الوقت. ومن المتوقع اتمام الصفقة خلال الصيف الحالي، بعد الحصول على الموافقات الرسمية المطلوبة.

وستتيح الصفقة لشركة أوبن أيه.آي ضم حوالي 55 مهندس أجهزة إلكترونية، ومطوري برمجيات وخبراء تصنيع، وهو الفريق الذي سينتج مع يعتقد إيف وألتمان أنه سيكون عائلة من الأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • الردع اليمني يهزم النووي الأمريكي: كيف أفحَمت المسيرة القرآنية جنرالات الهروب الكبير؟
  • الجزائر تطيح بالجنرال الذي أغضب فرنسا.. نهاية حقبة أم مناورة تكتيكية؟
  • أولمرت: يجب سحب الجيش الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب
  • "OpenAI" تشتري شركة ذكاء اصطناعي ناشئة بـ 6.5 مليار دولار
  • "OpenAI" تشتري شركة ذكاء اصطناعي ناشئة بـ 6.5 مليار دولار
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي: سنمرر قانونا في الكنيست يعتبر قطر "دولة عدوة"
  • الجزيرة الإخبارية تحصد 22 من جوائز "تيللي" الأمريكي وغزة تتصدر
  • روسيا: الدفاع الجوي يسقط عدداً من الطائرات المسيرة
  • نيكو ويليامز قنبلة ريال مدريد في الميركاتو الصيفي
  • الهلال يُمهل أوسيمين حتى نهاية الأسبوع للرد على عرض الانتقال الرسمي