«الأهم أمنيا في العالم».. أكاديمية الشرطة صرح عملاق عمره 156 عاما
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تحتفل وزارة الداخلية كل عام بعيد الشرطة في احتفالية ضخمة داخل أكاديمية الصرح العملاق الذي تأسس عام 1869، عندما تأسست مدرسة البوليس، لتتحول على مدار تلك السنوات المثقلة بكم لا يُحصى من التجارب والخبرات إلى نموذج للهيكل المتكامل للمؤسسات العلمية والتدريبية والأمنية على مستوى العالم، تتولى عملية تأهيل وإعداد ضباط الشرطة وتدريبهم وتنمية مهاراتهم، لتصبح مع توالي السنوات على رأس قائمة تصنيف الأكاديميات الأمنية على مستوى العالم، وتحديدا في المركز الثالث، وعلى رأس الأكاديميات الأمنية عالميا بلا منازع من ناحية المساحة، حيث تحتل المرتبة الأولى.
126 عاما تحولت خلالها أكاديمية الشرطة إلى صرح علمي أمني شامخ، حملت على مر تاريخها مشعل العلم في خدمة الأمن، ليس على صعيد مصر فحسب، بل على جميع الأصعدة الإقليمية والدولية، حيث لم تتوقف عن الوفاء برسالتها في إعداد وتأهيل رجال الشرطة إلى أعلى مستوى تعليمي وتدريبي وبحثي، فهي من أقدم وأكبر أكاديميات الشرطة في العالم، وهي الأولى على المستوى الإقليمي، صاحبة الريادة والمكانة على جميع المستويات، والأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.
وتضم أكاديمية الشرطة في هيكلها التنظيمي 5 روافد رئيسية هي كلية الشرطة، وكلية الدراسات العليا، وكلية التدريب والتنمية، ومركز بحوث الشرطة، والإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة. وللأكاديمية مجلس علمي أسوة بالجامعات المصرية، يعاون رئيسها في اتخاذ القرارات العلمية والإدارية، وكل ما يتعلق بإدارة شؤونها، ويضم في عضويته كوكبة من قادة العمل الأمني، ومديري كيانات الأكاديمية، إضافة إلى عدد من العلماء والخبراء الممثلين عن مجلس الدولة، والمجلس الأعلى للجامعات، وعميد إحدى كليات الحقوق المصرية.
وقبل التخرج في كلية الشرطة كان يُعقد امتحان أمام لجنة تضم رجال القضاء والإدارة، حسب اللواء عادل عبدالعظيم مساعد وزير الداخلية الأسبق حديثه لـ«الوطن»: «انتقلت مدرسة البوليس إلى مباني إدارة أسلحة ومهمات البوليس ببولاق فى عام 1899، وأعد حينها جناح مكون من عنبرين، أحدهما للنوم والآخر لتناول الطعام، وتم تغيير اسمها إلى (أساس البوليس)، وظل أهم شروط الالتحاق بها الحصول على الشهادة الابتدائية، حتى عام 1901 حين تم إقرار 30 جنيها كمصروفات دراسية للمدرسة».
وتابع عبدالعظيم: «في عام 1904 تم رفع مدة الدراسة من عام إلى عامين، وتقرّر حينها منح خريج الشرطة الحاصل على شهادة البكالوريا عند تخرجه رتبة الملازم أول، والحاصلين على شهادة الابتدائية أو الكفاءة على رتبة ملازم ثانٍ، حتى تم نقلها إلى القلعة دون تغيير في أنظمة التعليم بها، ومن ثم إلى سراي شريف باشا في 1909، وفي عام 2010، حصلت أكاديمية الشرطة على المستوى الثالث على العالم، من حيث الترتيب العلمي والتدريبي ومنشآتها، والأولى من حيث المساحة وعنصرها البشري».
وأكد عبدالعظيم، أنّه تم إنشاء الأكاديمية عقب جهود جبارة تم بذلها على مدار عدة سنوات وسلسلة طويلة من الدراسات قبل الشروع في عملية الإنشاء، حتى تكون صرحا علميا أمنيا، بمواصفات عالمية تقوم بتخريج ضباط على أعلى مستوى، وضمت 4 كليات ومركزا للبحوث، مشيرا إلى أنّه تخرج تحت يديه ما لا يقل عن 90 ألف ضابط شرطة، وفق أحدث نظم التدريب الحديثة.
وصدر الأمر العمومي رقم 43 في 29 أكتوبر سنة 1959 من وزارة الداخلية في شأن البناء التنظيمي للكلية، والقرار الجمهوري رقم 205 لسنة 1960 بضم 18 فدانا من الأرض المجاورة للكلية من الناحية الشمالية، بمناسبة خطة التوسعات الجديدة، والقرار الوزاري رقم 107 لسنة 1961 بنظام كلية الشرطة.
كما أصدرت وزارة الداخلية القرار رقم 65 لسنة 1962 بإنشاء معهد الدراسات العليا لضباط الشرطة، لتنمية قدرات كبار الضباط وإعدادهم لتولي مناصب قيادية وتزويدهم بسائر العلوم الحديثة والمعارف، وكذلك القانون 36 لسنة 1965 لتعديل شروط القبول في شأن طول القامة ومتوسط عرض الصدر، وقرار رئيس الجمهورية رقم 2864 لسنة 1965 بإنشاء ثلاثة كراسي لأساتذة القانون بكلية الشرطة وهي «كرسي للقانون المدني - وآخر للقانون العام - وثالث للقانون الروماني وتاريخ القانون».
وفي عام 1898، تم الإعلان عن أول شروط التقدم للالتحاق بـ«مدرسة البوليس»، عقب الحصول على الشهادة الابتدائية، وتم تطوير أنظمة الدراسة بزيادة مدتها إلى سنة بدلا من 5 أشهر، لاسيما إضافة بعض المواد الدراسية فى القانون، وفقا لما كانت تتم دراسته بمدرسة الحقوق الخديوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكاديمية الشرطة وزارة الداخلية عيد الشرطة أکادیمیة الشرطة على مستوى
إقرأ أيضاً:
يكتسح الجميع.. فيفو تكشف عن هاتف عملاق بمواصفات ومزايا جبارة
أدرجت فيفو هاتف Y400 على موقعها الإلكتروني ، مؤكدةً قرب إطلاقه الرسمي.
ويتميز هذا الهاتف، المتوافق مع شبكات الجيل الرابع، بشاشة AMOLED مسطحة مقاس 6.67 بوصة بدقة FHD+، ومعدل تحديث 120 هرتز، وتغطية ألوان DCI-P3 بنسبة 100%، وسطوع يصل إلى 1800 شمعة.
فيفو Y400تتضمن الكاميرا الخلفية مستشعرًا رئيسيًا من سوني IMX852 بدقة 50 ميجابكسل (بحجم 1/2.96 بوصة) ومستشعر عمق بدقة 2 ميجابكسل. كما تتميز بإضاءة فيفو الديناميكية، التي تعمل كمؤشر LED للإشعارات.
يبلغ سمك الهاتف أقل من 8 مم، ويزن 196 أو 198 جرامًا، حسب اللون. يحتوي على بطارية بسعة 6000 مللي أمبير/ساعة، وتقول فيفو إنها تحافظ على 80% على الأقل من سعتها الأصلية بعد 1600 دورة شحن.
فيفو Y400
يأتي هاتف Y400 بتصنيفي IP68 وIP69 لمقاومة الماء والغبار. وتؤكد شركة Vivo أن الهاتف صمد تحت الماء لمدة 30 دقيقة على عمق 6 أمتار، وهو ما يتجاوز حدود الاختبارات المعتادة.
سيتوفر الجهاز بلونين: البنفسجي والأخضر و لم يتم تأكيد السعر أو تاريخ الإصدار أو تفاصيل التوفر بعد.
في أخبار أخرى، أكدت شركة فيفو إطلاق هاتفها الجديد Vivo T4R في الهند في 31 يوليو عبر منصة Flipkart. يتميز الجهاز بشاشة AMOLED رباعية الانحناءات بدقة FHD+ بقياس 6.77 بوصة ومعدل تحديث 120 هرتز. وسيعمل بمعالج Dimensity 7400 بتقنية 4 نانومتر، مع ذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة تصل إلى 12 جيجابايت وسعة تخزين داخلية 256 جيجابايت. كما يضم كاميرا خلفية بدقة 50 ميجابكسل مزودة بمستشعر Sony IMX882 مع مثبت بصري للصورة (OIS)، وكاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل، وكلاهما يدعمان تسجيل فيديو بدقة 4K.