هدنة تمنح الأمل لعائلة آيات بعد 470 يوما من الخوف والمعاناة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، عاشت عائلة الفلسطينية آيات عبد ربه ليلة هادئة لأول مرة منذ 15 شهرا.
آيات، وهي أم لـ9 أطفال، تعيش مع أسرتها في خيمة مؤقتة في دير البلح بقطاع غزة، بعد أن نزحت عدة مرات بسبب القصف المستمر.
تروي آيات أن الأيام الـ 470 الماضية كانت مليئة بالدمار والجوع والقهر في غزة، حيث لم تتوقف أصوات القصف والطائرات الحربية.
ومع بدء الهدنة، شعرت العائلة بالطمأنينة لأول مرة، وتمكن الأطفال من النوم دون خوف.
تأمل الأم أن تستمر الهدنة لمدة 42 يوما كما هو مقرر، لتتمكن من العودة إلى منزلها في جباليا وتفقد أحوال أسرتها وأحبائها.
ورغم الفرح بالهدنة، فإن الحزن لا يزال يسيطر على قلوبهم بسبب فقدان العديد من الأحباء الذين استشهدوا أو أصيبوا بجروح بليغة.
وتسببت الحرب والحصار المحكم -الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة- في أزمة إنسانية كارثية مع نقص كبير في الغذاء والدواء والوقود الحيوي، لا سيما للمستشفيات لتشغيل مولداتها ومواصلة عملها.
وقُتل أكثر من 47 ألف فلسطيني في الهجمات الإسرائيلية، وأصبح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى.
كما تدعو الهدنة إلى وقف القتال وإدخال المساعدات إلى غزة، وإطلاق سراح 33 من الرهائن الإسرائيليين والأجانب مقابل الإفراج عن نحو ألفي أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
إعلان
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لهو الطفولة يتحول إلى كارثة.. ماذا حدث لطفلة بالهرم؟
تحقق نيابة الهرم في واقعة مأساوية راح ضحيتها طفلة لم تُكمل عامها الرابع، بعد أن سقطت من شرفة منزلها بالطابق الرابع أثناء لهوها، في لحظة غفلة أصابت أسرتها بالحزن والذهول.
استمعت النيابة لأقوال أسرة الطفلة، التي أوضحت أن الصغيرة كانت تلهو كعادتها داخل الشقة، وخرجت إلى نافذة الغرفة المطلة على الشارع، حيث اختل توازنها وسقطت من الطابق الرابع، في حادث صادم وقع خلال لحظات معدودة من انشغال الأسرة عنها.
بلاغ وتحقيقات ميدانيةتلقت غرفة النجدة بمديرية أمن الجيزة بلاغًا بسقوط طفلة من عقار سكني بمنطقة الهرم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث بقيادة المقدم مصطفى الدكر، رئيس مباحث قسم شرطة الهرم، إلى موقع الحادث، حيث تبين أن الطفلة لقيت مصرعها فورًا نتيجة الإصابات البالغة التي لحقت بها.
لا شبهة جنائيةوبعد إجراء المعاينات وسماع أقوال الشهود، تأكدت النيابة من عدم وجود شبهة جنائية، وأمرت بالتصريح بدفن جثمان الطفلة، وسط حالة من الحزن تخيم على أسرتها وأهالي المنطقة.