وفد الحزب الكردي يجري اليوم لقائه الثاني مع عبد الله أوجلان
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – توجه وفد الحزب الكردي في تركيا اليوم الأربعاء إلى جزيرة إمرالي للقاء زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان للمرة الثانية.
ويضم الوفد كل من نائب الحزب عن مدينة إسطنبول، سري سرية أوندر، ونائبة الحزب عن مدينة فان، برفين بولدان، ومن المنتظر أن يصدر الوفد بيانا مكتوبا عقب لقائه مع أوجلان.
وتقدم وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي بطلب إلى وزارة العدل قبل عدة أيام للقاء زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، للمرة الثانية بعد انتهاء الوفد من المباحثات مع الأحزاب السياسية التركية الأخرى.
جدير بالذكر أن الوفد نفسه أجرى أول لقاء مع أوجلان في الثامن والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول الجاري أعقبها لقاءات مع رؤساء ووفد سبعة أحزاب تركية.
وسبق أن التقى الوفد بالرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، صلاح الدين دميرتاش، داخل محبسه بسجن أدرنة والرئيسة السابقة للحزب، فيجان يوكسكداغ، في محبسها.
وأوضح الوفد في بيان أن اللقاءات تبعث بالأمل وأن هناك إرادة مشتركة لحل الأزمة الكردية.
وكان رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي، قد دعا في22 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خلال كلمته باجتماع الكتلة البرلمانية للحزب إلى الإفراج عن أوجلان شرط إعلانه حل تنظيم العمال الكردستاني، قائلا: “إن تم إلغاء العزل المفروض عن أوجلان فليأتي وليتحدث باجتماع الكتلة البرلمانية لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب ويعلن انتهاء الإرهاب كليا وحل التنظيم. إن أظهر هذه الإرادة والإصرار فليفتح المجال أمام التعديلات القانونية بشأن حق الأمل وانتفاعه منه”.
وبعد فترة قصيرة من هذه الدعوة، طالب بهجلي السلطات المعنية بالسماح لوفد الحزب الكردي بلقاء أوجلان.
Tags: الأزمة الكرديةتنظيم العمال الكردستانيدولت بهجليرجب طيب أردوغانسجن إمراليعبد الله أوجلان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأزمة الكردية تنظيم العمال الكردستاني دولت بهجلي رجب طيب أردوغان عبد الله أوجلان الله أوجلان
إقرأ أيضاً:
دليل تطرف - اللجنة الوزارية العربية تدين رفض دخولها إلى رام الله
أدانت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، في مؤتمر صحفي مشترك، عُقد في وزارة الخارجية الأردنية بعمان، اليوم الأحد 1 يونيو 2025، "بشأن مؤتمر حل الدولتين"، رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخولها إلى رام الله ، معتبره ذلك دليلا على تطرفها.
وأجمع الوفد الوزاري، الذي يضم رئيس اللجنة، وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير خارجية مملكة البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير خارجية جمهورية مصر العربية بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إضافة إلى نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، "أن منع دخولنا الذي كان مقررا اليوم الأحد، إلى مدينة رام الله، دليل على تطرف اسرائيل، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي".
من جهته، قال الوزير الأردني الصفدي، إن قرار الاحتلال بمنع دخول وفد اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة إلى الضفة الغربية، يؤكد غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعنجهيتها، وتطرفها.
وأكد أن الموقف الإسرائيلي بمنع زيارة الوفد اللجنة بشأن غزة منسجم مع ممارساتها على مدى السنوات الماضية في الغطرسة والهمجية، مشيرا إلى أن الممارسات الإسرائيلية تشكل "تقويضا" للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واجراءاتها الأحادية تهدف الى جعل حل الدولتين مستحيلاً.
وأوضح الصفدي، أن الملك عبد الله الثاني أكد خلال لقاء الوفد اليوم الأحد، على أهمية دور اللجنة في حشد موقف دولي فاعل لوقف الحرب على غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف حرب غزة، معتبرا حجم "المجازر" الإسرائيلية "تجاوزا لكل ما يمكن أن يقبل به أي إنسان".
وتابع: "نحن نريد السلام العادل ونعمل من أجله والحكومة الإسرائيلية مستمرة في خطواتها اللاشرعية"، موضحا أن الوفد العربي الإسلامي أكد خلال اللقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أهمية وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وشدد الصفدي على أن تلبية الحقوق الفلسطينية المشروعة هو الأساس الذي نسعى اليه جمعيا، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية مستمرة في قتل كل فرص السلام في المنطقة.
بدوره، أوضح الوزير السعودي الأمير بن فرحان آل سعود، أن رفض إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي لرام الله دليل على تطرفها ورفضها أي محاولات جديدة لمسلك السلام.
من جانبه، أدان الوزير المصري عبد العاطي السلوك الإسرائيلي برفض دخول اللجنة الوزارية العربية إلى رام الله، مؤكدا أن ذلك دليل على عدم وجود شريك للسلام.
وأكد تصدي القاهرة وعمّان لمخططات تهجير الفلسطينيين، داعيا إلى دعمهم لمواصلة وجودهم على أرضهم.
وأشار إلى أنه جرى نقاش مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، مؤكدا أهمية تقديم كل الدعم للشعب الفلسطيني، للاستمرار في وجوده على أرضه، والرفض الكامل لكل مخططات التهجير.
تجدر الإشارة إلى أن وفد اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، في عمّان اليوم، عقد اجتماعًا مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس عبر آلية الاتصال المرئي.
وبحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، يوم أمس، فقد قررت اللجنة تأجيل الزيارة إلى رام الله، في ضوء تعطيل سلطات الاحتلال لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فصائل فلسطينية تعقب على المجزرة الإسرائيلية غرب رفح الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ126 على التوالي أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة الأكثر قراءة حقيقة وفاة سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق إسبانيا تقاطع إسرائيل عسكريا وتدعو لاعتراف أوروبي بدولة فلسطين حماس تُعقّب على تعطيل إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الجيش الإسرائيلي : الحرب على غزة ليست بدون نهاية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025