هل تعاني من فواتير كهرباء مرتفعة رغم استخدامك المحدود؟ قد يكون الحل أبسط مما تتصور، إذ يكمُن السر في التأكد من سلامة عداد الكهرباء الخاص بك، سواء كان تقليديًا، أو ميكانيكيًا، أو مسبوق الدفع، وبخطوات بسيطة يمكنك حماية «جيبك» من أي استهلاك غير حقيقي.

نصائح لاختبار عداد الكهرباء

جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، التابع لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، قدّم في منشور على «فيسبوك» بعض النصائح التي يُمكن من خلالها أن يختبر المواطن عداد الكهرباء الخاص به، والتأكد من سلامته ظاهريًا.

خطوات التأكد من سلامة العداد

- افصل كل أجهزة المنزل بما فيها شواحن الموبيل (فصل الفيش وليس مفاتيح اللوحة).

- بالنسبة للعداد الميكانيكي والديجيتال يتم تسجيل قراءة العداد بعد فصل كل الأجهزة.

- بالنسبة للعداد مسبق الدفع (العداد الذي يشحن من خلال الكارت) يتم تسجيل الرصيد المتبقي بالعداد بعد فصل كل الأجهزة.

- بعد مرور 15 دقيقة من الفصل قم بإعادة تشغيل الأجهزة الكهربائية مرة أخرى ثم تسجيل قراءة العداد مرة أخرى، وبالنسبة لعداد مسبق الدفع يتم تسجيل المبلغ المتبقي بالعداد مرة أخرى.

التوجه للشركة لطلب فحص العداد معمليا

- إذا كانت القراءة ثابتة اطمئن أن العداد الميكانيكي والديجيتال سليم، وإذا كان المبلغ المتبقي ثابتًا اطمئن أن العداد مسبق الدفع سليم.

- إذا تغيرت القراءة بالعداد الميكانيكي أو العداد الديجيتال أ و تغير المبلغ المتبقي بالعداد مسبق الدفع، يُنصح بالتوجه للشركة لطلب فحص العداد معمليا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرفق الكهرباء حماية المستهلك وزارة الكهربا الطاقة المتجددة عداد الكهرباء عداد الکهرباء مسبق الدفع

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟

رغم مرور 22 شهرا على الحرب، فإن إسرائيل صعّدت على المستويين السياسي والعسكري من نبرة تهديدها لقطاع غزة، بعد تمسك المقاومة بمطالبها لإبرام صفقة تفضي إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وفي وقت كثفت فيه المقاومة عملياتها وكمائنها المركبة على الأرض، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي دفرين إن المؤسسة العسكرية ستقدم خططا للمستوى السياسي لاستمرار القتال في غزة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن العملية العسكرية في غزة ستنتقل إلى مرحلة "أكثر تصعيدا إذا لم يحدث تقدم في المفاوضات".

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الجيش سيعمل على إيجاد "تهديد عسكري حقيقي في مناطق معينة، أملا أن يدفع ذلك نحو التوصل إلى صفقة جزئية".

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المحتمل أن التنسيق يجري حاليا وراء الكواليس بين إسرائيل والولايات المتحدة بهدف زيادة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

مأزق مزدوج

ويخفي هذا التوجه الجديد مأزقا سياسيا وعسكريا إسرائيليا في قطاع غزة يترجم بتعميق التجويع وزيادة وتيرة القتل، وفق الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى.

وحسب حديث مصطفى لبرنامج "مسار الأحداث"، فإنه لا يوجد في جعبة جيش الاحتلال من الناحية الإستراتيجية ما يمكن استخدامه لإجبار حركة حماس على القبول بالشروط الإسرائيلية في المفاوضات.

وشكلت عملية "عربات جدعون" -التي أطلقها جيش الاحتلال في مايو/أيار الماضي- أقصى تهديد عسكري حقيقي لحماس، إذ كانت ذروة عمليات جيش الاحتلال خلال الحرب، التي ينظر إليها المجتمع الإسرائيلي بأنها أصبحت عبثية.

واستبعد الباحث في الشؤون السياسية سعيد زياد نجاح إسرائيل في إخضاع المقاومة عبر أي تهديد عسكري جديد، مستدلا بالكمائن ضد جيش الاحتلال في بيت حانون شمالا ورفح جنوبا.

وحسب زياد، فإن استمرار سقوط القتلى والجرحى الإسرائيليين في رفح وبيت حانون "دلالة راسخة على استعصاء العمل العسكري في هزيمة قطاع غزة".

إعلان

وبناء على ذلك، فإن انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية الكبرى قاب قوسين أو أدنى، في حين يبقى الهدف الإسرائيلي الأسمى تصفية القضية الفلسطينية عبر رفع شعار القضاء على المقاومة ونزع سلاحها وفرض حكم عسكري على القطاع ثم تهجير سكانه.

ضوء أخضر أميركي

لكن المقاومة بدأت قراءة المتغيرات الميدانية، بعدما بات جيش الاحتلال يميل للاندفاع أكثر بما يحقق له احتلالا مباشرا للأرض وفرض حصار مطبق، كما يقول الخبير العسكري أحمد الشريفي.

وتحاول إسرائيل فرض واقعين على المقاومة الأول: "تفاوض تحت النار"، والآخر: "تفاوض تحت الحصار" عبر عمليات استطلاع متقدم -حسب الشريفي- ضمن هدف لم يعد تكتيكيا، وإنما في إطار إستراتيجية إدارة الأزمة.

وبناء على هذا الوضع الميداني، بات واضحا ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة إثر تغير في الأهداف تبناه جيش الاحتلال، الذي يريد السيطرة على محاور متعددة لإسكات قدرة حماس على المشاغلة والمواجهة.

لكن استهداف المقاومة وحدات الاستطلاع يعني أنها "لم تؤمّن قاعدة بيانات وبنك أهداف جديدا"، مرجحا إطاحة عمليات المقاومة بإستراتيجية إسرائيل القائمة على الاحتلال والحصار.

وأعرب الشريفي عن قناعته بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر لإنعاش جيش الاحتلال -الذي يعاني ضعفا وانهيار معنويا- من قبل الولايات المتحدة لإدامة زخم المعركة حتى تحقيق الأهداف الإسرائيلية والأميركية في غزة.

في المقابل، رأى المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري الأميركي أدولفو فرانكو في الهجمات الفلسطينية على القوات الإسرائيلية أنها بمنزلة "تقوية لحكومة بنيامين نتنياهو"، إذ تظهر أن هناك حربا لم تنتهِ، وضرورة القضاء على حماس وطرد قياداتها إلى الخارج.

وحسب فرانكو، فإن حماس تريد تجميع عناصرها وترتيب صفوفها والعودة إلى الحرب، مرجحا في نهاية المطاف التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع ضمانات أمنية إسرائيلية.

وكان ترامب قال -في أحدث تصريحاته- إنه "لا يعلم ما الذي سيحدث في غزة"، مطالبا إسرائيل باتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية، في حين قال نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية في غزة- إنه سيواصل التفاوض ويتقدم في القتال من أجل القضاء على حماس وتحرير الأسرى.

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟
  • بعد يوم وليلة .. جار اختبار الكابلات وتوصيل الكهرباء بالجيزة
  • في 6 خطوات .. خطوات تسجيل رغبات طلاب الثانوية العامة 2025
  • جار الإصلاح .. الدفع بمحولات كهربائية للمناطق المتأثرة بانقطاع الكهرباء في الجيزة
  • فتح: الهدنة الإنسانية مجرد استهلاك إعلامي .. والاحتلال يواصل جرائمه
  • خطوات تسجيل رغبات المرحلة الأولى 2025.. الحد الأدنى لكليات القمة
  • إسطنبول تسجل رقمًا قياسيًّا في استهلاك المياه..
  • الاتحاد الأوروبي يُحذر من خطر مجاعة حقيقي في اليمن
  • تايمز: إسرائيل في خطر حقيقي من فقدان الدعم الدولي
  • خطوات تسجيل الرغبات 2025.. اعرف الكليات المتاحة لـ مجموعك وموعد التنسيق