MDP توسع تواجدها في ليبيا عبر تحديث قطاع المدفوعات الرقمية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلنت الشركة المصرية للمدفوعات الرقمية "إم دي بي" (MDP)، المتخصصة في حلول الدفع الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، عن خطوة مهمة نحو تعزيز وجودها في السوق الليبي من خلال إتمام عملية ترحيل بطاقات مصرف شمال أفريقيا إلى منصة MDP لمعالجة عمليات الدفع. هذه الخطوة تمثل بداية قوية للشركة لتوسيع نطاق خدماتها في ليبيا، حيث توفر مجموعة شاملة من حلول الدفع الرقمية بما في ذلك إصدار البطاقات المصرفية ومعالجة المدفوعات.
تعد هذه العملية نقلة نوعية في قطاع المدفوعات الرقمية في ليبيا، حيث ستمكن البنوك والمؤسسات المالية من الاستفادة من الحلول المتطورة التي تقدمها MDP، مما يسهم في تسريع التحول الرقمي في القطاع المالي وتحسين تجربة العملاء. بفضل البنية التحتية المتقدمة والخبرات الواسعة التي تمتلكها الشركة في أكثر من 40 دولة، يُتوقع أن تساهم هذه الشراكة في تعزيز الثقة في المعاملات الإلكترونية في ليبيا.
قال أحمد نافع، الرئيس التنفيذي لشركة MDP: "نحن فخورون بإتمام عملية الترحيل بنجاح، مما يوفر لمصرف شمال أفريقيا منصة معالجة موثوقة تسهم في تحسين خدماته المصرفية. هذا مجرد بداية لنا في السوق الليبية، حيث نهدف إلى تمكين المؤسسات المالية في ليبيا من تقديم خدمات مبتكرة وأكثر سلاسة لعملائها."
أعرب علي الحداد، مدير إدارة الخدمات الإلكترونية في مصرف شمال أفريقيا، عن ثقته الكبيرة في الشراكة مع MDP قائلاً: "التحول إلى استخدام منصة MDP يعد خطوة استراتيجية نحو تطوير عملياتنا المصرفية. إن حلول المعالجة المتطورة ستتيح لنا تقديم خدمات مبتكرة ومتطورة تلبي احتياجات عملائنا في ليبيا، ونحن متحمسون لما ستحققه هذه الشراكة من فرص كبيرة."
الشراكة بداية الطريق لشركة MDP لتوسيع عملياتها في السوق الليبي، في إطار استراتيجيتها التوسعية التي تهدف إلى تقديم حلول دفع رقمية مبتكرة تسهم في نمو القطاع المالي الليبي. من خلال خبرتها الممتدة وعلاقتها مع أكثر من 200 بنك و60 شركة تكنولوجيا مالية في أكثر من 40 دولة، تواصل MDP تأكيد مكانتها كأحد أبرز رواد خدمات التكنولوجيا المالية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط ليبيا التكنولوجيا المالية السوق الليبية شمال أفريقيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
فيزا تفتتح أول مركز بيانات في أفريقيا باستثمار 57 مليون دولار
أعلنت شركة "فيزا" الأميركية المتخصصة في خدمات البطاقات المصرفية عن افتتاح أول مركز بيانات لها في القارة الأفريقية، وتحديدا بمدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، وذلك ضمن خطة استثمارية بقيمة 57 مليون دولار تمتد على مدى 3 سنوات.
ويعكس هذا المشروع ريادة جنوب أفريقيا في قطاع المدفوعات الرقمية، إذ باتت أكثر من 60% من المعاملات داخل المتاجر تنفذ عبر وسائل الدفع اللاتلامسية، وفقا لما أفادت به الشركة.
وفي كلمة له خلال حفل التدشين صرّح رئيس "فيزا" في جنوب وشرق أفريقيا مايكل بيرنر قائلا "نحن ملتزمون بنمو الاقتصاد الأفريقي، وبناء هذا المركز الذي يعد من بين المراكز النادرة خارج مواقعنا الأساسية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وسنغافورة هو دليل على هذا الالتزام".
وسيُدمج المركز الجديد ضمن شبكة فيزا العالمية "VisaNet" التي تستضيف أكثر من 100 مليار عملية سنويا عبر أكثر من 200 دولة، بهدف تسريع التسويات المالية وتعزيز موثوقية الخدمات، ليس في جنوب أفريقيا فحسب، بل في أنحاء القارة الأفريقية كافة.
وتشير التوقعات إلى أن قيمة سوق المدفوعات الرقمية في أفريقيا ستبلغ نحو 1.5 تريليون دولار بحلول عام 2030، مدفوعة بتوسع تغطية الإنترنت وارتفاع معدلات الشمول المالي، مما يعزز فرص نمو شركات التكنولوجيا المالية ويزيد جاذبية السوق الأفريقية للاستثمارات العالمية.
وإلى جانب جوهانسبرغ تلعب مدن مثل نيروبي ولاغوس دورا محوريا في بناء المنظومة الرقمية بالقارة، الأمر الذي يرفع احتمالات جذب المزيد من الشركات الدولية إلى السوق الأفريقية كما ظهر سابقا في توسع شركة "ماستر كارد" بالمنطقة.