وزير الداخلية الفرنسي: العلاقات شبه مقطوعة مع الجزائر
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو ، في مقابلة مع صحيفة “ليكسبريس”، أنه ليس لديه محاور رسمي في الجزائر، فيما يمكن وصفه بشبه قطيعة دبلوماسية بين البلدين.
برونو روتايو ، قال أن توتر العلاقات مؤخرا بين البلدين له عدة أسباب منها الاعتراف الفرنسي بسيادة المغرب على الصحراء، وكذلك اعتقال الجزائر للكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، بالإضافة إلى رفض الجزائر استقبال مؤثر جزائري رحلته فرنسا بعد تورطه في جريمة التهديد بالقتل على الإنترنت.
وزير الداخلية الفرنسي ذكر أن الرئيس ايمانويل ماكرون مد يده إلى الجزائر لتجاوز الخلافات لكنها أبدت عدم اهتمام في المقابل ، داعيا الى تجريب كافة الوسائل لإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح ، مؤكدا في نفس الوقت أنه يفتقد إلى محاور رسمي في الجانب الجزائري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة حول اختبارات المواد وضبط الجودة بأمانة العاصمة
الثورة نت/وكالات اُختتمت في أمانة العاصمة اليوم، دورة تدريبية حول اختبارات المواد وضبط الجودة، نظّمتها الإدارة العامة لبحوث التنمية والتدريب. هدفت الدورة في عشرة أيام إلى رفع كفاءة 22 مهندسًا من قطاع الأشغال والمشاريع ومكتب الأشغال والوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة وتطوير الطرق والأماكن العامة بالأمانة، وتعزيز قدراتهم المهنية في مجال ضبط جودة أعمال الإنشاءات، بما يسهم في تحسين مستوى تنفيذ المشاريع، والالتزام بالمواصفات والمعايير الفنية المعتمدة. وتضمنت الدورة محاور علمية وتطبيقية حول ضبط جودة مواد مشاريع الطرق ومنها طبقات الرصف الترابية وآليات اختيار مصادر المواد المناسبة، وطرق أخذ العينات الممثلة، وإجراء اختبارات المواد والفحوصات وفق المواصفات والمعايير العالمية. وتناولت محاور الدورة إجراءات ضبط جودة أعمال الإنشاءات والتشطيبات للمباني، وطرق فحص المواد المستخدمة، وآليات التأكد من مطابقتها للمواصفات الفنية، وأهمية المراقبة الدورية أثناء التوريد والتنفيذ ومرحلة الاستلام، بما يسهم في تقليل الأخطاء الفنية، ورفع مستوى الأداء الهندسي في المشاريع المنفذة. وفي الاختتام أشار مدير التدريب بالأمانة عبدالله الكول، إلى أهمية الدورات التخصصية في تطوير قدرات المهندسين العاملين بقطاع الأشغال والمشاريع، وتعزيز مفاهيم الجودة والالتزام بالمعايير الفنية، مشيدًا بحرص المشاركين على الاستفادة من محاور الدورة. وأكد ضرورة استمرار تنفيذ برامج تدريبية نوعية ومتخصصة تستهدف تطوير وبناء قدرات الكوادر في مختلف القطاعات، وتحسين الأداء المؤسسي، والارتقاء بمستوى جودة المشاريع والخدمات المقدمة للمواطنين.