ترامب يهاجم أسقفًا: بغيضة وفاشلة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
واشنطن
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة انتقادات حادة ضد الأسقف ماريان بودي، بعد خطاب ألقته في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن خلال صلاة مشتركة بين الأديان، والتي حضرها ترامب ونائبه جيه دي فانس.
ووصف ترامب بودي بـ”البغيضة والفاشلة”، معتبرًا أنها أقحمت الكنيسة في شؤون سياسية.
وفي كلمتها، ناشدت بودي ترامب أن يظهر “الرحمة والتعاطف” تجاه الفئات الضعيفة، بما في ذلك المهاجرين غير الشرعيين والمتحولين جنسيًا.
وقالت: “هناك أطفال مثليين ومثليات ومتحولين جنسيًا في أسر من الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين، وبعضهم يخشى على حياتهم”، كما طلبت من ترامب مراعاة الأطفال المهاجرين غير القانونيين الذين يخشون فصل أسرهم بسبب سياساته.
عوبر ترامب عن غضبه الشديد من خطاب بودي، حيث هاجمها على منصة “تروث سوشيال”، واصفًا إياها بـ”الغبية والفاشلة”، واتهمها بتجاهل جرائم المهاجرين غير الشرعيين، كما اعتبر أن خطابها كان تدخلاً غير مناسب من الكنيسة في الشؤون السياسية.
وجاءت هذه الحادثة في سياق سياسات ترامب المعارضة لحركة “الاستيقاظ” (woke)، والتي تدعم حقوق المثليين والمتحولين جنسيًا، وأصدرت إدارته تعليمات بمنح موظفي برامج التنوع والمساواة والشمول إجازة، تمهيدًا لتسريحهم، كجزء من خطة شاملة لتفكيك هذه البرامج في الحكومة الاتحادية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكاتدرائية المتحولين جنسيا حركة الاستيقاظ دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
النائبة حياة خطاب: السيسي أنقذ مصر من الظلام والفوضى في 30 يونيو
أكدت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أن ما شهدته مصر خلال فترة حكم جماعة الإخوان كان بمثابة مرحلة سوداء في تاريخ الوطن، اتسمت بالظلام، والفوضى، والتراجع في جميع مؤسسات الدولة.
وقالت خطاب في تصريحات صحفية إن الدولة كادت تنهار خلال عام حكم الإخوان، حيث توقف الاقتصاد، وانهار الأمن، وكانت المؤسسات تُدار بعقلية الجماعة، لا بعقلية الدولة الوطنية.
وأضافت، ما حدث في 30 يونيو كان انتصارًا حقيقيًا لإرادة الشعب، وتعبيرًا عن رغبة ملايين المصريين في استعادة وطنهم من قبضة جماعة لا تعترف بالدولة، ولا تؤمن بالهوية الوطنية.
وتابعت النائبة، الرئيس عبد الفتاح السيسي تصدى لمحاولات إسقاط الدولة، واتخذ قرارًا مصيريًا أنقذ مصر من مصير مجهول، كان من الممكن أن يحولها إلى ساحة حرب أهلية أو إلى دولة فاشلة.
وشددت على أن 30 يونيو لم تكن مجرد مظاهرات، بل كانت ثورة شعبية حقيقية لاستعادة مصر من الفوضى والانهيار، مؤكدة أن ما تحقق منذ ذلك التاريخ في ملفات الأمن والاستقرار والتنمية، يؤكد أن اختيار الشعب كان في محله.
وشددت النائبة حيات خطاب، أن التاريخ سيسجل بأن الرئيس السيسي حمل على عاتقه مهمة إنقاذ وطن، وأن ما تحقق منذ 30 يونيو وحتى اليوم هو دليل واضح على أن مصر تسير على الطريق الصحيح، رغم كل التحديات.