التحقيقات مع المتهم بقتل مواطن وفصل رأسه عن جسده فى الأقصر.. إنفوجراف
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أنهى فريق من الطب الشرعى بمحافظة الأقصر، عصر اليوم الأربعاء، أعمال فحص جثمان ضحية حادث منطقة أبو الجود بوسط مدينة الأقصر على يد شاب مضطرب نفسيًا، وذلك لمدة تزيد عن 3 ساعات كاملة، داخل مشرحة مستشفى الكرنك الدولى لإعداد تقرير كامل بحالة الجثمان لعرضها على رجال النيابة فور الانتهاء منه، وذلك تمهيدًا لإصدار قرار بتسليم الجثمان ذويه والدفن مساء اليوم.
المتهم مضطرب نفسيًا ويعيش بمفرده فى غرفة بالمنطقة بعد فقد أسرته الأمل فى علاجه.
فريق من رجال المباحث يجرون التحقيقات مع المتهم "س.ر" 38 سنة لمعرفة أسباب الجريمة.
المتهم يبلغ من العمر 38 سنة ومتهم فى 5 قضايا سابقة منها التعدى على شقيقه بسكين فى ظهره.
تم عمل تحليل للشاب المتهم فى الواقعة وثبت عدم تعاطيه مخدرات وقت الجريمة المروعة.
المتهم يهذى بكلمات غير مفهومة أمام رجال الشرطة وأنه يشرب ماء الأسمنت ليصبح قوى.
المتهم قبل الحادث حاول الهجوم على طفل بالسكين ولكنه هرع من يديه قبل التعرض له.
الشاب القاتل كان كثير التشاجر مع الجيران وسكان المنطقة والجميع يعرف حالته النفسية السيئة.
فريق النيابة العامة انتهى من معاينة موقع الحادث وتفريغ كاميرات المراقبة بالكامل لكشف تفاصيل الواقعة.
فريق الطب الشرعى أجرى فحص شامل لجثمان المتوفى فى مستشفى الكرنك لحين التصريح بالدفن.
شهود العيان بالمنطقة أكدوا أن المتهم كان يقوم بافتعال المشاجرات أكثر من مرة مع الأهالى والجيران.
الشاب القاتل مضطرب نفسيًا منذ سنوات ويعيش بمفرده.
الانفوجراف
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الاقصر مريض نفسي حادث الاقصر
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقاً لـ”سفاح المعمورة” بعد إدانته بقتل ثلاثة أشخاص ودفنهم داخل شقق سكنية
صراحة نيوز – قضت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم، بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المتهم نصر الدين، المعروف إعلامياً بلقب “سفاح المعمورة”، وذلك بعد ورود رأي مفتي الجمهورية، إثر إدانته بقتل ثلاثة أشخاص عمداً مع سبق الإصرار، من بينهم زوجته.
وتعود تفاصيل القضية إلى قيام المتهم، وهو محامٍ في العقد الخامس من عمره، بارتكاب جرائم قتل مروعة داخل شقق سكنية استأجرها خصيصاً لإخفاء جثث ضحاياه، حيث دفنهم بدم بارد تحت الأرضيات المغطاة بالخرسانة.
وشغلت القضية الرأي العام في مصر بعد اكتشاف الجثث داخل وحدات سكنية بمنطقتي المعمورة والعصافرة شرق الإسكندرية، وكشفت التحقيقات أن المتهم عاش حياة مزدوجة، مستغلاً مهنته في المحاماة لاستدراج ضحاياه، والتخلص منهم لأسباب شخصية ومالية.
وبإصدار الحكم النهائي، تكون المحكمة قد أسدلت الستار على واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الشارع المصري خلال السنوات الأخيرة.