المبعوث الأممي لسوريا: يجب تشكيل جيش وطني موحد لتحقيق الاستقرار
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكد المبعوث الاممي لسوريا جير بيدرسون، أن منظمات الأمم المتحدة تعمل على تقديم الدعم للسوريين، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال بيدرسون: سنعمل مع المجتمع الدولي على تقديم الدعم المطلوب لسوريا".
وأضاف بيدرسون:" يجب تشكيل جيش وطني موحد في سوريا لتحقيق الاستقرار".
وفي وقت سابق، أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، خلال تصريحاته الأخيرة، أهمية توفير ضمانات لحماية جميع السوريين وضمان مشاركتهم الفاعلة في تشكيل مستقبل بلادهم. وشدد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات عملية لدعم سوريا في المرحلة المقبلة، قائلاً: "يجب على المجتمع الدولي أن يكون مستعدًا لتقديم الدعم اللازم لضمان استقرار سوريا".
وفيما يخص التحديات الأمنية، أشار بيدرسون إلى أن جمع الفصائل المسلحة ضمن جيش وطني موحد يمثل تحدياً كبيراً أمام الإدارة السورية الجديدة، مؤكداً أن العنصر الأساسي للاستقرار في البلاد يكمن في تشكيل جيش موحد، وهو أمر يتطلب إدارة حذرة ومدروسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الأراضي السورية الشعب السوري الامم المتحدة اراضي سوريا المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد لقائه الشرع.. المبعوث الأمريكي إلى سوريا: عصر التدخلات الغربية انتهى
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، إن عصر التدخلات الغربية "انتهى"، بعد يوم من محادثاته مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، على هامش زيارة الأخير إلى إسطنبول.
وكتب باراك، في حسابه عبر منصة إكس، الأحد: "منذ قرن من الزمان، فرض الغرب خرائط وحدودًا مرسومة ووصايات وحكمًا أجنبيًا. فقد قسّمت اتفاقية سايكس - بيكو سوريا والمنطقة الأوسع لتحقيق مصالح إمبريالية، لا من أجل السلام. وقد كلّف هذا الخطأ أجيالًا كاملة، ولن نسمح بتكراره مرة أخرى".
وأضاف: "لقد انتهى عصر التدخلات الغربية. المستقبل يعود للحلول الإقليمية، المبنية على الشراكات والدبلوماسية القائمة على الاحترام. وكما شدد الرئيس ترامب في خطابه بالرياض بتاريخ 13 مايو/ أيار: "ولّت الأيام التي كان فيها التدخليون الغربيون يطيرون إلى الشرق الأوسط لإلقاء المحاضرات عن كيفية العيش، وكيفية إدارة شؤونكم الخاصة".
وقال توم باراك إن "مأساة سوريا وُلدت من الانقسام. أما ولادتها من جديد فلا بد أن تكون من خلال الكرامة، والوحدة، والاستثمار في شعبها. ويبدأ ذلك بالحقيقة والمساءلة - وبالعمل مع دول المنطقة، لا بتجاوزها".