من غزة إلى إيران.. 5 أهداف لترامب لإنهاء الأزمات عبر العالم
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ولايته الثانية، لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تهدف إلى إنهاء أزمات عالمية معقدة من أجل تحقيق السلام، حسب مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
ووفقا للمقال الذي كتبه البروفيسور بوعز غانور، رئيس جامعة رايخمن ومؤسس المعهد الدولي للسياسة ضد الإرهاب، فإن سياسات ترامب المقبلة ستتركز على خمسة أهداف رئيسية، تبدأ بقطاع غزة وتنتهي باتفاق مع إيران.
إنهاء الحرب في غزة
يشير غانور إلى أن "الهدف الأول سيكون إنهاء الحرب في قطاع غزة"، موضحا أن ترامب، الذي ساهم في إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار قبل تنصيبه، سيضغط بشدة لاستكمال مراحل الصفقة، مع التركيز على ترتيبات "اليوم التالي"، والتي قد تشمل انسحاب إسرائيل من معظم أراضي القطاع.
ويؤكد الكاتب أن “السعودية ودول الخليج ستلعب دورا محوريا في إعادة إعمار غزة بتمويل كبير"، حسب قوله.
صفقة تطبيع بين الاحتلال والسعودية
الهدف الثاني الذي يتوقعه غانور هو تحقيق تطبيع بين إسرائيل والسعودية. وقال مستشار ترامب للأمن القومي، مايك فالس، إن هذا الاتفاق "يتصدر أولويات الإدارة الجديدة".
ويرى غانور أن السعودية لن تقدم على التطبيع دون خطوات إسرائيلية تجاه إقامة دولة فلسطينية، ولو كانت رمزية، وهو ما قد يؤدي إلى اضطراب في التحالف الحاكم في دولة الاحتلال.
استقرار سوريا ولبنان
فيما يتعلق بالهدف الثالث، يتوقع غانور أن يسعى ترامب إلى تحقيق الاستقرار في لبنان وسوريا، موضحا أن ترامب "سيستغل انتخاب الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون وضعف حزب الله لإلزام إسرائيل بالانسحاب من بعض المناطق ضمن ترتيبات أمنية".
أما في سوريا، فمن المحتمل أن يمنح ترامب تركيا مساحة أكبر لتعزيز نفوذها هناك مقابل تحسين علاقاتها مع إسرائيل، حسب المقال.
إنهاء الحرب في أوكرانيا
الهدف الرابع لترامب، وفقا لغانور، هو إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية. وصرح ترامب سابقا بأنه قادر على إنهاء الصراع "في غضون 24 ساعة".
ويرى غانور أن ترامب قد يطالب الرئيس الأوكراني زيلينسكي بالتوصل إلى اتفاق مع روسيا، يشمل التنازل عن أراضٍ مثل دونيتسك ولوهانسك والاعتراف بضم شبه جزيرة القرم.
اتفاق جديد مع إيران
أما الهدف الخامس، فيتمثل في توقيع اتفاق نووي جديد مع إيران. ويعتقد غانور أن هشاشة النظام الإيراني بعد انهيار المحور الشيعي قد تدفعه لتقديم تنازلات كبيرة.
ورغم ذلك، يشير غانور إلى أن ترامب "غير معني بالتورط عسكريًا مع إيران، لكنه قد يلجأ إلى خطوات عسكرية إذا لزم الأمر".
ويخلص الكاتب إلى أن تحقيق هذه الأهداف يعتمد على قرارات ترامب غير المتوقعة، في ظل رغبته الواضحة بحصد جائزة نوبل للسلام، حسب تعبيره.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية ترامب غزة السعودية سوريا سوريا السعودية غزة ترامب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إنهاء الحرب مع إیران أن ترامب
إقرأ أيضاً:
حنا: 3 فرق تعمل في غزة وهذه أهداف إسرائيل
خصص الجيش الإسرائيلي 5 فرق لتنفيذ عملية "عربات جدعون" الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل، لكن 3 منها هي التي تعمل حاليا، حسبما يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية -السبت- إن الجيش أدخل كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى القطاع، ضمن حربه المستمرة على القطاع.
وجاء ذلك بعد ساعات من كشف الإذاعة الرسمية الإسرائيلية عن استعداد الجيش لتعزيز قواته في القطاع من خلال خطة تقضي بإدخال 5 فرق عسكرية للسيطرة الكاملة على القطاع.
لكن حنا قال -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- إن الفرق 98 (المظليين) و168 و36 هي التي تتعاون حاليا لتنفيذ عملية معينة داخل القطاع، لأن مساحة القطاع لا تسمح بعمل الفرق الثلاث كاملة.
عملية بطيئة ومتدرجة
وهذا يعنى -برأي حنا- أن الأولية المنضوية تحت هذه الفرق الثلاث والتي تصل إلى 12 لواء لا تعمل كلها في القطاع، ولكن بعضا منها يتعاون مع بعض آخر لتنفيذ عملية معينة في منطقة معينة.
وتهدف هذه الطريقة -وفق الخبير العسكري- لإطالة أمد العملية العسكرية للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإجبارها على القبول بالشروط التي حددتها إسرائيل لوقف الحرب، وأيضا لتجنب سقوط مزيد من القتلى في صفوف الجيش.
إعلانوتسعى إسرائيل بهذه العملية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتقسيمه إلى 3 مناطق، مع ترك مناطق فارغة لحشر المواطنين فيها عبر حصر توزيع المساعدات بها، كما يقول حنا.
ويعتمد جيش الاحتلال التدرج في هذه العملية التي تخصص 3 أشهر للدخول والقتال و9 أخرى للقضاء على الأنفاق وما تبقى من المقاومة، حسب خطة رئيس الأركان إيال زامير.
واستبعد حنا تمكن إسرائيل من تحقيق أهدافها العسكرية في الوقت الراهن، وقال إن الهدف الأساسي سيكون دفع المواطنين للتجمع جنوب محور موراغ جنوب القطاع.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن العمليات في هذه المرحلة تتركز على محورين رئيسيين هما شمال القطاع ومنطقة خان يونس.
ونقلت الهيئة عن مصادر عسكرية إسرائيلية أنه يتم تحريك القوات في عمق القطاع ببطء، خلافا للمرات السابقة، مما يعني أن تقدم القوات الإسرائيلية سيتم بغطاء جوي لتقليل الخطر عليها.