أكد محمد أبو عفش، مدير الإغاثة الطبية بغزة، أنه تم إدخال بعض الآليات الواردة من مصر للمشاركة في عمليات الإغاثة، مشيرا إلى أننا نحتاج لوقت كبير لإعادة بناء ما تم تدميره وخاصة في القطاع الطبي. 

وقال أبو عفش، خلال تصريحات لفضائية “القاهرة الإخبارية”، إننا نطالب بإدخال مستشفيات ميدانية إلى قطاع غزة للمساعدة في علاج المصابين، مؤكدا أن مخيم جباليا والمناطق المحيطة به يحتاج لأيام طويلة لعمليات الإنقاذ والإحصاء.

وتابع مدير الإغاثة الطبية بغزة، أن الأطفال ظلموا طيلة 15 شهرا في الغذاء والدواء ما أدى لانتشار أمراض فقر الدم وهشاشة العظام، داعيا لوضع خطة وآليات سريعة لمعالجة مشكلات الأطفال التي تتفاقم.

وأشار  إلى أن 120 ألف مصاب جراء العدوان منهم عدد كبير يحتاج إلى عمليات كبرى لا يوجد متخصصون لها، مؤكدا أن القطاع الآن تعود إليه الحياة تدريجيا بعد دخول شاحنات المساعدات، ولابد من الاستمرار في إدخال المساعدات للوصول إلى النازحين شمالا وجنوبا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر غزة القطاع الطبي الإغاثة الطبية عمليات الإغاثة المزيد

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن: إعادة المحتجزين بغزة شرط للتوصل إلى صفقة

في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة، أكد المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بولر، أن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس يُعد شرطًا أساسيًا للتوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب. 

وأشار بولر إلى أن المفاوضات الجارية في الدوحة متقلبة، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية، بتوجيهات من الرئيس دونالد ترامب، تضغط بقوة على حماس للإفراج عن الرهائن، مع التهديد باستخدام القوة إذا لزم الأمر.

تتواصل المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة بين ممثلين عن الولايات المتحدة، إسرائيل، وحماس، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل تبادلًا للأسرى. 

وبحسب تقارير إعلامية، فإن المقترح الأمريكي يتضمن الإفراج عن 10 رهائن مقابل وقف إطلاق نار لمدة 45 إلى 60 يومًا، بالإضافة إلى الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين. 

أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها منفتحة على إنهاء الحرب في غزة، بشرط إطلاق سراح جميع الرهائن، نزع سلاح حماس، ونفي قادتها. وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن المفاوضات الجارية في الدوحة تشمل مناقشات حول هذه الشروط. 

من جانبها، نفت حركة حماس موافقتها على المقترح الأمريكي، مؤكدة أنها لن توافق على الإفراج عن الرهائن إلا في إطار اتفاق شامل يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

تأتي هذه التطورات في ظل أزمة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة، حيث تشير التقارير إلى مقتل أكثر من 53,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب. 

كما يعاني القطاع من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه، وسط تحذيرات منظمات دولية من كارثة إنسانية وشيكة.

تُظهر التصريحات الأخيرة للمبعوث الأمريكي أن الإدارة الأمريكية تضع قضية الرهائن في صدارة أولوياتها، وتعتبرها مفتاحًا لأي تقدم في المفاوضات. ومع استمرار الخلافات بين الأطراف المعنية، يبقى مصير الرهائن والوضع الإنساني في غزة معلقين على نتائج هذه المفاوضات المعقدة.

طباعة شارك المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن قطاع غزة حركة حماس وقف إطلاق النار دونالد ترامب الدوحة الحكومة الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • مدير مستشفى العودة بغزة: لا نستطيع السيطرة على حريق مستودع الأدوية / فيديو
  • البدء خلال أيام - مؤسسة غزة تتحدث عن دورها في توزيع المساعدات على القطاع
  • الفريق الطبي بمستشفى الناس يحقق طفرة في عمليات إعادة هيكلة الصمام الرئوي.. وإشادة دولية بالإنجاز الكبير
  • الإغاثة الطبية بغزة: لا يمكن للاحتلال أن يكون موزعًا للمساعدات وهو يقـ تل المدنيين
  • المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن: إعادة المحتجزين بغزة شرط للتوصل إلى صفقة
  • الإغاثة الطبية في غزة: 9 شاحنات لا تكفي ليوم واحد بالقطاع
  • مجاعة حقيقية تعصف بأهالي القطاع .. تحذير عاجل من الإغاثة الطبية بغزة
  • مدير الصحة العالمية: مليونا إنسان يتضورون جوعا بغزة وإسرائيل تحتجز المساعدات
  • وزارة النقل تبحث تنظيم سوق استيراد السيارات وتحديث الآليات الجمركية والفنية
  • مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة :500 شهيد وأكثر من 1000 جريح خلال أربعة أيام