الثورة نت/

أكد رئيس بلدية القرارة باسم شراب، اليوم الأربعاء، أن 70 بالمئة من الاحياء السكنية في بلدة القرارة شمال محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، دمرت إثر العدوان الاسرائيلي على القطاع الذي استمر عام وثلاثة شهور.
وقال شراب، في تصريح صفحي: “يوجد في القرارة، عشرة آلاف وحدة سكنية، 7 آلاف شقة ومنزل تدمر تدميرًا كلياً وثلاثة آلاف جزئيًا”، مشيرًا إلى أن “جميع المنازل لم تسلم من الدمار، إلى جانب تجريف أراضي زراعية”.


وأضاف أن العدو الصهيوني دمر مقر البلدية ومخازنها، و50 بالمئة من آليتها.
وتابع شراب: إن “البلدية تساعد الأهالي في تسوية الأراضي بالجرافات لنصب الخيام”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لماذا اختارت تيك توك بلدة في شمال فنلندا وحولتها إلى مركز بيانات لها؟

تعد مدينة كوفولا من المدن الصغيرة في فنلندا، وكحال غالبية المدن الصغيرة تعاني من قلة الوظائف مما يؤثر بشكل مباشر على متوسط الدخل بالمدينة، وبالتالي كان الشباب يتركونها دوما بحثا عن وظائف ودخل أفضل في المدن الكبيرة.

ولكن عندما أعلنت شركة دولية تدعى "هايبركو" (Hyperco) نيتها استغلال المناخ المتجمد للمدينة من أجل بناء أحدث مراكز بياناتها، ليتغير حال المدينة كثيرا وفوجئت بالعديد من الوظائف تتاح لأبنائها.

وكانت الصفقة التي عرضتها "هايبركو" ملائمة للجميع، فقد دفعت ملايين الدولارات مقابل قطعة أرض فارغة ووفرت العديد من الوظائف لقاطني المدينة، فضلا عن دفعها الضرائب اللازمة.

ودفعت هذه الصفقة رئيسة البلدية ماريتا تويكا إلى أن تقول "نحن سعداء بشكل خاص بالوظائف الجديدة والتأثير الطويل الأمد للاستثمار على الاقتصاد وحيوية المنطقة بأكملها"، وفق التقرير الذي نشرته صحيفة "صنداي تايمز" (Sunday Times).

وفي ذلك الوقت، لم يكن أحد يعرف شيئا عن عملاء "هايبركو" أو الشركات التي تستأجر مركز البيانات الخاص بها، حتى فوجئت الحكومة الفنلندية بأن أول عملائها سيكون الشركة الصينية "بايت دانس" المالكة لمنصة "تيك توك"، ولكن لماذا اختارت "تيك توك" هذه البلدة تحديدا لتضم مركز بيانات خاصا بها؟

موقع مثالي لمراكز البيانات

تعد فنلندا بجميع مدنها وقراها من أنسب الدول التي تسعى شركات التقنية لبناء مراكز البيانات بها، وذلك لأنها تملك العديد من المقومات التي تجعلها خيارا مثاليا يحل العديد من العقبات الموجودة في عالم مراكز البيانات.

ويشير تقرير "صنداي تايمز" إلى أن المناخ الفنلندي البارد الذي يقترب من التجمد في العديد من الأوقات، إضافة إلى وجود مسطحات بحرية جليدية بفضل بحر البلطيق التي يصل عددها إلى 180 ألف بحيرة تعد خيارا مثاليا لتبريد مراكز البيانات والتخلص من التحدي الأكبر بها، وهو ارتفاع درجات الحرارة.

موقع فنلندا ومناخها الفريد يجعلها وجهة مثالية لبناء مراكز البيانات (شترستوك)

كما أن الدولة تمتع بمناخ سياسي هادئ نسبيا مقارنة مع بقية الدول، وذلك رغم كونها الدولة التي تحظى بأكبر مساحة حدود مع روسيا، مع وجود مساحات كبيرة من الأراضي الصالحة للتطوير والاستخدام في بناء مراكز البيانات بشكل واضح.

إعلان

وهذه الطبيعة المتفردة دفعت العديد من الشركات للاستثمار بالدولة وبناء مراكز البيانات الخاصة بها بدءا من "غوغل" حيث بنت حرما مخصصا للبيانات في جنوب المدينة الساحلية هامينا، ويذكر تقرير نشره الموقع أن "غوغل" أعلنت نيتها استثمار مليار يورو لتوسعة مركز البيانات، مع استثمار 27 مليون يورو لبناء مراكز بيانات إضافية، مما يجعل إجمالي قيمة استثمارات "غوغل" داخل فنلندا 4.5 مليارات يورو.

وتشير التقارير المستقلة من موقع "منتدى مركز البيانات" (Datacenter Forum) إلى أن شركة "هايبركو" تنوي استثمار ما يوازي 200 مليون يورو في السنوات القادمة لبناء وتعزيز بنية مراكز البيانات الخاصة بها داخل الدولة.

تضارب في آراء الساسة الفنلنديين

تسبب اكتشاف أن منصة "تيك توك" هي أول عملاء مركز البيانات الجديد في موجة غضب عارمة بين رجال السياسة في فنلندا، فضلا عن الحكومة التي اعترضت بشكل واضح على وجود شركات لها ارتباط وثيق بالحكومة الصينية داخل أراضي فنلندا، وفق تقرير الموقع.

وجاء هذا الغضب في تصريحات على لسان وزير الشؤون الاقتصادية السابق بالدولة ويل ريدمان الذي وصف الموقف بكونه صعبا، مشيرا إلى أن عملاء "هايبركو" يجب ألا يكون من ضمنهم "تلك الشركة" كما وصفها، دون الإشارة إلى أي شركة باسمها.

وأضاف في تصريح لاحق أن مركز البيانات هذا قد يستخدم لتجاوز القيود التجارية المفروضة على الصين وشركاتها من أجل تسهيل وصولها إلى شرائح الذكاء الاصطناعي.

ويل ريدمان وزير الشؤون الاقتصادية السابق كان من أشد المعارضين لبناء مركز البيانات (غيتي إيميجز)

ويذكر تقرير موقع "صن داي تايمز" أن فنلندا من الدول القليلة التي لا تطبق عليها عقوبات لتصدير الشرائح والوصول إلى الشرائح الرائدة من شركة "إنفيديا" الضرورية لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ومن جانبه قال يارنو ليمنيل عضو البرلمان عن حزب الائتلاف الوطني الحاكم الذي كان أستاذا للأمن السيبراني في جامعة آلتو قبل دخوله عالم السياسة، إن هذه الصفقة يجب أن تعلق مؤقتا حتى يتم فحص المشروع بشكل كامل وتقييم مخاطره الأمنية.

وعلى صعيد آخر كان تيمو هاراكا، وهو نائب عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي وكان وزيرا للاتصالات في حكومة سانا مارين، أكثر هدوءا في تقييم الأمر، مؤكدا أن هذه فرصة لجمع الاستثمارات وإنعاش اقتصاد البلاد وأنه لا ينبغي لمسؤولي الدولة التسرع في التصريحات التي تنفرهم.

من يقف خلف "هايبركو"؟

تعد شركة "هايبركو" من الشركات الأوروبية المنشأ، وذلك حتى مارس/آذار الماضي، إذ انتقلت ملكيتها إلى شركة أخرى تدعى "إدجنيكس" (Edgnex) التي يملكها أحد أصدقاء ترامب المقربين للغاية، وذلك وفق تقارير منفصلة.

وتعود ملكية شركة "إدجنيكس" إلى مجموعة "داماك" التي يملكها رجل الأعمال الإماراتي وأحد أكبر المستثمرين في قطاع الذكاء الاصطناعي بالولايات المتحدة حسين السجواني، وهو الشخص الذي وصفه ترامب مرارا وتكرارا بكونه صديقا مقربا له.

ويعتز دونالد ترامب بهذه الصداقة جدا، إذ ذكر في عدة مناسبات أن السجواني قرر استثمار أكثر من 20 مليار دولار في قطاع مراكز البيانات بالولايات المتحدة بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، مؤكدا أن فوزه هو السبب الوحيد لهذا الاستثمار.

رجل الأعمال الإماراتي حسين السجواني (يمين) يتمتع بعلاقة وثيقة بدونالد ترامب (غيتي إيميجز)

وتطرح هذه العلاقة وموقف ترامب من "تيك توك" العديد من الأسئلة حول دوره في مركز البيانات هذا، فالرئيس الأميركي اتخذ موقفا مواليا لإدارة "تيك توك" في أكثر من مناسبة، من ضمنها كان مد فترة السماح الخاصة بالمنصة أكثر من مرة والبحث عن مستثمر للنسخة الأميركية منها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • لماذا اختارت تيك توك بلدة في شمال فنلندا وحولتها إلى مركز بيانات لها؟
  • كتائب القسام تعلن استهداف جنود وآليات إسرائيلية في خانيونس
  • عاجل | كتائب القسام: قصفنا تجمعا لجنود وآليات العدو بقذائف هاون في منطقة القرارة شرق خان يونس
  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الكيان الصهيوني
  • حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
  • القسام تفجر 3 عبوات برميلية وتوقع جنود صهاينة بين قتلى وجرحى في خانيونس
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني وسط وجنوب قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يهدم منشآت في بلدة سلوان وشرق قلقيلية
  • العدو الصهيوني يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة