تضمنت الإنفاق على الحرب..مجلسي السيادة والوزراء برئاسة البرهان يجيزان ميزانية 2025 ووزير المالية يكشف أولويات الصرف
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الموازنة اجازها مجلسي السيادة والوزراء تضمنت اعادة مرتبات العاملين في الدولة بنسبة 100 % والإنفاق الكبير على الحرب ودعم مجالات العمل الإنساني والصحة والتعليم وإعادة الخدمات الأساسية للمواطنين، وتخصيص موارد كافية لدعم اللاجئين والنازحين وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين ودعم الوحدات الحكومية.
بورتسودان- متابعات ــ تاق برس – أجاز اجتماع مشترك بين مجلسي السيادة الانتقالي و الوزراء برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم، الموازنة العامة للسودان للعام 2025.
وامتدح البرهان الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة في ظل التحديات التي تواجه البلاد، وحرصها على تقديم كافة الخدمات الضرورية للمواطنين،كما امتدح رئيس مجلس السيادة جهود بنك السودان لاستبدال العملة وتجاوز التحديات التي واكبت عملية الاستبدال.
وشدد رئيس المجلس السيادي على أهمية عقد مؤتمرات وقيام ورش عمل لإعادة البناء وإعمار ما دمرته قوات الدعم السريع لمؤسسات الدولة السودانية.
من جانبه قال وزير المالية والتخطيط الإقتصاي د. جبريل إبراهيم في تصريح صحفي، إن موازنة الدولة للعام 2025 ، تم إجازتها في ظل تحديات كبيرة تواجه البلاد، وقال أنها موازنة غير تقليدية.
وأعلن وزير المالية أن الموازنة تحمل “بشريات عظيمة “على رأسها الإنفاق الكبير على دعم المجهود الحربي ودعم مجالات العمل الإنساني والصحة والتعليم وإعادة الخدمات الأساسية للمواطنين، وتخصيص موارد كافية لدعم اللاجئين والنازحين وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين ودعم الوحدات الحكومية.
وعبر عن أمله في زيادة الإيرادات من خلال توسيع المظلة الضريبية والجمركية ،واوضح أن الموازنة تضمنت اعادة مرتبات العاملين في الدولة بنسبة ١٠٠% ، واشار إلى أن الموزانة جاءت متسقة مع احتياجات المواطنين في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، واكد اهتمام وزارته باستقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي ورفع المعاناة عن المواطنين وعدم زيادة التضخم وتدهور سعر الصرف.
وقال وزير المالية “نسعى للحصول على موارد إضافية من المؤسسات المالية الإقليمية والدولية” ، مشيراً إلى أن هناك وعود من البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي في هذا الصدد.
البرهانالصرف على الحرب والمرتباتميزانية العام 2025المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان ميزانية العام 2025
إقرأ أيضاً:
حرائق اللاذقية مستمرة..ووزير الطوارئ السوري يكشف حجم الخسائر
أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح، الأحد، أن خسائر الحرائق التي اندلعت في ريف اللاذقية اقتصرت على الماديات، مشيرا إلى إصابة مدنيين بجروح طفيفة و8 من عناصر الدفاع المدني.
وقال الصالح في مؤتمر صحفي: "إن مشكلة الألغام وعدم وجود خطوط نار وإهمال النظام البائد للغابات شكلت عوائق أمام استكمال عملية الإطفاء، علما أن نتائج الحرائق كارثية ونعمل ضمن إمكانياتنا"، مبينا أن هناك "أكثر من 80 فريقا في الميدان ونحو 180 آلية وبلدوزرات وتركسات لفتح خطوط النار وتهيئة طرقات آمنة لفرق الدفاع المدني للوصول إلى الحرائق".
وأضاف وزير الطوارئ: "في حال استمرت أوضاع الطقس على ما هي عليه ولم تشتد سرعة الرياح قد نتمكن من السيطرة على الحرائق اليوم، ولا يمكن إعلان إخماد الحرائق بشكل نهائي لأن ذلك يحتاج عدة أيام للمراقبة والمتابعة".
وأوضح الصالح أن "أكثر من 10 آلاف هكتار تضررت، ويتم التنسيق مع المؤسسات الدولية لوضع خطط لترميم هذه الغابات، كما سيتم تقديم التعويض المناسب للمتضررين"، مشيرا إلى أهمية التنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية وإدارة العمليات لتنظيم العمل.
وأعرب الصالح عن "شكره للحكومتين التركية والأردنية على إرسالهما فرق إطفاء ومروحيات للمساعدة في إخماد الحرائق وللأهالي والمتطوعين ومنظمات المجتمع المدني"، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
ودعا الصالح "الجميع لمساندتنا وأدعو الأهالي للتبليغ عن أي حريق وعمن يقوم بإشعاله لأن هذا يسرع عمليات الاستجابة".
ووفق الصالح فإن "الخطة الحالية هي السيطرة على الحرائق وإخمادها، والخطة الطارئة هي فتح خطوط في كل منطقة لتسهيل وصول الفرق للحرائق، والخطة المتوسطة هي فتح مراكز دائمة بهذه المناطق مجهزة بكل الإمكانيات التي تمكنها من الاستجابة السريعة لأي حريق، والخطة البعيدة هي أن تكون هذه الغابات مؤهلة ومجهزة بأنظمة إنذار مبكر وكاميرات حرارية وأجهزة استشعار عن بعد كي تبقى آمنة".
ومنذ أيام تجتاح حرائق مساحات كبيرة في سوريا، خصوصا في المنطقة الساحلية، فيما يواجه عناصر الإطفاء صعوبات في السيطرة عليها بسبب سرعة الرياح وشدة الجفاف.