المنفي يبحث مع نائب رئيس البنك الأوروبي إعادة الإعمار والتنمية بليبيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الأربعاء، بمدينة دافوس بسويسرا، نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، “يورجن ريجتيرينك”، وذلك على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” لعام 2025.
واستعرض اللقاء، فرص التعاون بين دولة ليبيا والبنك الأوروبي في إعادة الإعمار وبناء القدرات في مجال التنمية، والاستفادة من خبرات البنك الأوروبي الذي يتواجد في عدة دول إفريقية وأوروبية وآسيوية.
كما تم الإتفاق على زيارة بعثة فنية إلى ليبيا لتقييم فرص العمل المشترك لدعم مختلف القطاعات الليبية في مجالات إعادة الإعمار والمشاريع التنموية.
ويأتي هذا اللقاء، ضمن سلسلة من اللقاءات يجريها السيد الرئيس محمد المنفي مع عدد من المؤسسات الدولية المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”، 2025، لتطوير فرص استفادة ليبيا في مختلف المجالات التنموية.
الوسومإعادة الإعمار والتنمية بليبيا المنفي نائب رئيس البنك الأوروبيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المنفي نائب رئيس البنك الأوروبي البنک الأوروبی
إقرأ أيضاً:
دمشق تعلّق على "اللقاء التاريخي" بين بوتين والشيباني
قالت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية، الخميس، إن "اللقاء التاريخي" بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أكد انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين، تقوم على احترام السيادة السورية ودعم وحدة الأراضي السورية.
وذكرت في بيان تلقت وكالة "سانا" نسخة منه: "الرئيس بوتين شدد على رفض روسيا القاطع لأي تدخلات إسرائيلية أو محاولات لتقسيم سوريا، وأكّد التزام موسكو بدعم سوريا في إعادة الإعمار واستعادة الاستقرار".
وأضافت: "وزير الخارجية الشيباني أكد التزام سوريا بتصحيح العلاقات مع روسيا على أسس جديدة تراعي مصالح الشعب السوري وتفتح آفاق شراكة متوازنة".
وأوضحت أن "سوريا شددت خلال اللقاء على التزامها بحماية جميع أبنائها بمختلف مكوناتهم، وعلى ضرورة معالجة إرث النظام السابق، سياسياً وبنيوياً، بما يخدم مستقبل سوريا".
وقالت إدارة الإعلام إن "اللقاء يمثّل مؤشراً سياسياً قوياً على بدء مسار إعادة العلاقات السورية الروسية بما يعزز التوازن الإقليمي ويخدم تمكين الدولة السورية".
وأكدت أن "سوريا تحذر من التدخلات الإسرائيلية التي تدفع البلاد نحو الفوضى، وتؤكّد أن أبوابها مفتوحة لكل من يحترم سيادتها ووحدتها ويحافظ على أمنها واستقرارها".