بعد أيام من تولي ترامب.. نشر آلاف الجنود الأمريكيين الإضافيين على الحدود مع المكسيك
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قالت شبكة سي إن إن الأمريكية: إن السلطات الأمريكية أمرت آلاف الجنود الإضافيين بالانتشار على الحدود مع المكسيك.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وقع أوامر تنفيذية متعلقة بالحدود، بما في ذلك أمر يجيز نشر القوات الأمريكية على الحدود مع المكسيك.
وأفادت القناة، بأن ترامب سيوجه الحكومة الفيدرالية على الفور في أمر واحد لاستئناف بناء الجدار الحدودي، وإنهاء سياسات الإفراج المشروط في عهد بايدن بما في ذلك تطبيق CBP One، وإعادة ما يسمى بسياسة البقاء في المكسيك، والتي بموجبها أُجبر طالبو اللجوء على الانتظار في مدن حدودية خطيرة أثناء معالجة طلباتهم.
وقالت الشبكة: إن أمر ثانٍ آخر سيتعلق بإصدار أمر نشر القوات الأمريكية على الحدود تحت قيادة الشمال الأمريكي و"توجيه الجيش لإعطاء الأولوية لحدودنا وسلامة أراضينا في التخطيط الاستراتيجي لعملياته".
وأمر ثالث سيصنف الكارتلات والمنظمات الدولية على أنها منظمات إرهابية أجنبية (FTOs) وإرهابيين عالميين معينين بشكل خاص (SDGT)، مما سيسمح باتخاذ إجراءات مستهدفة ضد الأعضاء، بما في ذلك العقوبات المالية.
وتشير التقارير، إلى أن هذه الأوامر ستكون ثلاثة من بين 11 أمرا تنفيذيا متعلقا بالحدود من المتوقع أن يوقعها ترامب يوم الاثنين. ومن المتوقع أن يعلن عن بعضها خلال خطاب تنصيبه، والبعض الآخر خلال التوقيع عليه في البيت الأبيض.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: بايدن تلقى إفادة بشأن الشرق الأوسط ويراجع وضع القوات الأمريكية بالمنطقة
خبراء يحذرون: خطة بايدن لميناء غزة تعرض القوات الأمريكية للخطر
إعلام إسرائيلي: الغارات على الحديدة اليمنية تمت بالتنسيق مع القوات الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات الأمريكية أمريكا دونالد ترامب المكسيك الحدود مع المكسيك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القوات الأمریکیة على الحدود
إقرأ أيضاً:
نزاع المعابد يعود للاشتعال: قتلى ونزوح جماعي على الحدود التايلندية الكمبودية
أفادت وزارة الدفاع التايلندية، اليوم الأحد، بأن القوات الكمبودية تواصل قصف المناطق الحدودية واستهداف المدنيين، رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل يومين التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين البلدين.
وقالت الوزارة إن الجيش التايلندي رد على مصادر النيران القادمة من الجانب الكمبودي، وفرض حظر تجول في مقاطعتي سا كايو وترات، بعد اتساع رقعة الاشتباكات لتشمل مناطق ساحلية، مشيرة إلى مقتل مدني تايلندي يبلغ من العمر 63 عاماً في أحدث المواجهات.
وفي السياق ذاته، اتهم وزير الخارجية التايلندي سيهاساك فوانجكيتكيو كمبوديا بانتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان، من خلال منع ما يصل إلى 7 آلاف مواطن تايلندي في بلدة بويبيت الحدودية من العودة إلى منازلهم، رغم اتفاق سابق يقضي بإعادة فتح المعابر الحدودية. وأضاف أن بنوم بنه قررت تأجيل إعادة فتح الحدود من دون تقديم أي توضيحات رسمية.
وتأتي هذه التطورات في وقت نفت فيه بانكوك التوصل إلى وقف فعلي لإطلاق النار، مؤكدة أن القوات الكمبودية تستهدف مناطق مدنية بشكل متعمد، واصفة تلك الأفعال في بيان للجيش التايلندي بأنها “غير إنسانية”. وفي المقابل، اتهمت كمبوديا القوات التايلندية بقصف بنى تحتية مدنية داخل أراضيها.
وكانت الاشتباكات الحدودية بين البلدين قد تجددت في 8 ديسمبر الجاري، وأسفرت حينها عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص، قبل أن يتوسع نطاق العنف خلال الأيام التالية.
وحتى الآن، أدى النزاع الذي دخل أسبوعه الثاني إلى مقتل 26 شخصاً على الأقل، ونزوح نحو 800 ألف شخص من الجانبين، إضافة إلى تقطع السبل بآلاف المواطنين التايلنديين داخل بلدة بويبيت الكمبودية عقب إغلاق المعابر الحدودية.
ويستمر التصعيد رغم اتفاق سلام رعاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 26 أكتوبر الماضي، وسط تحذيرات أميركية للطرفين من عواقب عدم الالتزام بوقف القتال.
ويعود هذا التوتر إلى نزاع تاريخي طويل الأمد حول مناطق حدودية تضم معابد أثرية تمتد على مسافة تقارب 800 كيلومتر، حيث شهدت المنطقة موجات متكررة من العنف خلال العام الحالي، رغم محاولات الوساطة الدولية التي قادتها الولايات المتحدة وماليزيا والصين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن