وزير الدفاع يدشن الدورة السابعة في كلية الدفاع الوطني في عدن
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
شمسان بوست / سبأنت _عدن
دشن وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، اليوم الأربعاء، الدورة السابعة في كلية الدفاع الوطني في الأكاديمية العسكرية العليا في العاصمة المؤقتة عدن بعد ١٠ أعوام من التوقف جراء الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
وفي حفل التدشين بحضور وزراء الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، والشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري، والادارة المحلية، حسين الاغبري، ومحافظ الضالع علي مقبل، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن احمد البصر، ورئيس هيئة العمليات المشتركة وعدد من رؤساء هيئات وزارة الدفاع وقادة المناطق ومدراء الدوائر والقيادات العسكرية، نقل وزير الدفاع للدفعة السابعة دفاع وطني والسابعة عشر قيادة وأركان، تحايا القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس ودولة رئيس الوزراء.
وعبر الفريق الداعري، عن سعادته بتوالي النجاحات والإنجازات المتمثلة في اعادة افتتاح المعاهد والكليات والأكاديميات العسكرية في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا.. مؤكداً أن تفعيل المؤسسات التعليمية العسكرية واستعادة دورها المحوري في إعداد وتأهيل الكوادر العسكرية الكفؤة يمثل أولوية لدى قيادة وزارة الدفاع.
وأوضح وزير الدفاع، أن كلية الدفاع الوطني تمثل منارةً للعلم والتخطيط الاستراتيجي، وركيزةً أساسيةً في بناء جيش قوي ومحترف قادر على التصدي للتحديات الراهنة والمستقبلية.. لافتاً إلى ان هذا العام سيكون لتطوير مستوى الإعداد والتدريب ومراكمة جهود الأعوام السابقة، ورفع درجات الجاهزية والتأهب استعدادا لتنفيذ أوامر القيادة السياسية لاستعادة مؤسسات الدولة وفرض الأمن والاستقرار في كل أرجاء البلاد.
وأشاد الفريق الداعري، بجهود وتفاني قيادة الأكاديمية العسكرية وهيئة التدريس للإرتقاء بالعملية التعليمية والأكاديمية..مشدداً في ذات السياق على مواصلة مسيرة البناء والتأهيل العلمي العسكري، وبذل قصارى الجهود لرفع المستوى المعرفي وصقل قدرات منتسبي قواتنا المسلحة والجهاز الاداري الحكومي الملتحقين بهذا الصرح العلمي المتميز.
وحيا وزير الدفاع أبطال القوات المسلحة المرابطين في كل ساحات النزال وميادين البطولة والشرف للتصدي لمليشيات الغدر والكهنوت الحوثية، قائلا “أنتم الصخرة التي تحطمت عليها فلول الرجعية والإمامة، والسيف البتار الذي قطع أوصال المشروع الإيراني التوسعي، وبكم سيشرق نور الفجر الموعود، ويضيء كل ربوع الوطن”.
كما أشاد الوزير الداعري بالمقاومة الشعبية والقبلية الرافضة لعنجهية المشروع الفارسي والكهنوت الحوثي، وآخرها ما سطره أبناء قيفة رداع، ومحافظة البيضاء الباسلة، دفاعاً عن الدين والأرض والعرض..مؤكدا بأن هذه الغطرسة الحوثية بحق المدنيين إلى زوال، وإن وضع بلادنا لن يكون بمنأى عن التطورات الإقليمية، التي شهدت أفولاً وتراجعاً للمليشيات والأذرع الإيرانية.
وثمن وزير الدفاع، الدعم والإسناد من الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة رفقاء القدر والمصير والمعركة العروبية المشتركة.
من جهته عبر مدير الأكاديمية العسكرية العليا، اللواء الركن حسين ناصر، عن شكره للقيادة السياسية وقيادة وزارة الدفاع لدورهم الكبير في البناء والتطوير والتحديث للقوات المسلحة بشكل عام وفي مجالات التدريب والتأهيل المختلفة وعلى رأس كل ذلك المنشآت التعليمية والأكاديمية العسكرية العليا بشكل خاص.
كما قدم مدير كلية الدفاع الوطني العميد الركن صالح الاصبحي، عرضاً موجزاً عما تتضمنه دورة الدفاع الوطني من محاضرات، وورش ونقاشات، وبحوث في مختلف الجوانب الاستراتيجية وفقاً لمتطلبات المرحلة والواقع.
وفي كلمة الدارسين، اكد العميد عبد الغني الصبيحي، بذل اقصى الجهود للاستفادة من هذا الصرح الأكاديمي العملاق وبحث مختلف القضايا الوطنية والعسكرية منها على وجه الخصوص بما يخدم ويعزز الأمن القومي لحماية الوطن وصون مكتسباته.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: کلیة الدفاع الوطنی وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن إنشاء قيادة سيبرانية لـإحباط الحرب الإلكترونية
أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أن الحكومة سوف تنشئ قيادة سيبرانية لمواجهة مستوى "مستمر ومكثف" من الحرب الإلكترونية في إطار مراجعة إستراتيجية للدفاع.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) بأن الحكومة سوف تستثمر أكثر من مليار جنيه إسترليني (1.34 مليار دولار) في "شبكة استهداف رقمية" سوف تقام بحلول 2027 لتحسين ربط أنظمة الأسلحة والسماح باتخاذ القرارات الخاصة بالمعارك التي تستهدف تهديدات العدو وتنفيذها بشكل أسرع.
وأوضحت وزارة الدفاع أن القيادة يمكنها تحديد أي تهديد باستخدام جهاز حساس على متن سفينة أو في الفضاء ثم يمكنها تعطيله باستخدام طائرة "إف 35" أو مسيرة أو عملية سيبرانية هجومية.
وسوف يرأس الجنرال جيم هوكنهال القيادة السيبرانية والكهرومغناطيسية للدفاع ضد الهجمات السيبرانية وتنسيق التحركات الهجومية مع القوة السيبرانية الوطنية.
وقال وزير الدفاع هيلي إن خطوة الحكومة تأتي بعد توجيه نحو 90 ألف هجوم سيبراني من مصادر على صلة بدول ضد الدفاع البريطاني على مدار العامين الماضيين.
وقد أصبح الذكاء الاصطناعي أداة أساسية في الهجمات الإلكترونية، حيث تستخدم تقنيات التزييف العميق في عمليات الاحتيال وانتحال الهوية.
إعلانومن المتوقع أن تصل خسائر هذه الهجمات إلى 40 مليار دولار بحلول عام 2027، مع استهداف القطاع المالي بشكل خاص.
كما دفع تنامي هذه التهديدات العديد من الحكومات إلى سنّ قوانين لمكافحة الاحتيال المدعوم بالذكاء الاصطناعي.