جيش الاحتلال الإسرائيلي يغلق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
بالتزامن مع العملية العسكرية الموسعة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين، يواصل المستوطنون في الأراضي المحتلة ممارسة خطتهم الممنهجة في الاعتداء على الفلسطينيين، حسبما جاء في قناة القاهرة الإخبارية، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «الاحتلال يغلق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية ويعزز الحواجز العسكرية».
وأشار التقرير، إلى أنّ اعتداءات المستوطنين تتخذ أشكالا عدة، لا تتوقف عند العنف المفرط ضد الفلسطينيين لكنها تطورت لحرق الممتلكات وسرقتها في حماية قوات الاحتلال، كما أنه بوتيرة متزايدة شهدت مدن وبلدات الضفة الغربية هجمات متفرقة خلال الساعات الماضية، ويرى الفلسطينيون أنها ما كانت لتقع بهذا الحد لولا صدور قرارات بالعفو عن المستوطنين المدانين.
وأوضح التقرير، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى بشكل ممنهج لإفساد الحياة اليومية للفلسطينيين، وعزل مدن وبلدات الضفة الغربية عن بعضها، ما جعلها غير قابلة للحياة، حيث قال أحد الفلسطينيين: مشوار البيت لو نص ساعة بياخد معاك 5 ساعات بسبب أوضاع الطرق والحواجز وغلق البوابات، والواحد يفضل ينام في الدار ولا يطلع بس لولا الضرورة ما طلعنا لأننا متجهين لمستشفى.
ولفت التقرير، إلى أنّ هناك أوضاع حياتية صعبة يعيشها الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة، ما بين قتل ونهب للممتلكات واقتحامات يومية لا تتوقف، ما ينذر بتفجر الأوضاع ونقل الصراع من غزة إلى الجانب الآخر من فلسطين.
اقرأ أيضاًقوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات
استشهاد 4 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل بحي الدرج شرق غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسرائيلي الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الجيش الاسرائيلي الحرب الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية الحكومة الاسرائيلية القوات الإسرائيلية جرائم الاحتلال جندي إسرائيلي جنود الاحتلال جيش الاحتلال سجون الاحتلال قصف الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أعلنت السلطة الفلسطينية، أمس، أن مستوطنين متطرفين هاجموا قرية «الطيبة» قرب رام الله في وسط الضفة الغربية المحتلة. وبحسب بيان للحكومة الفلسطينية: «شن مستوطنون إسرائيليون هجوماً إرهابياً على قرية الطيبة المسيحية الفلسطينية، حيث أحرقوا مركبات فلسطينية وخطوا تهديدات عنصرية باللغة العبرية على منازل وممتلكات السكان». وأكد أحد سكان القرية أن الهجوم وقع قرابة الثانية فجراً بالتوقيت المحلي، حيث تم إحراق مركبتين على الأقل.
وأظهرت صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جداراً خُط عليه عبارات عنصرية وتحريضية. وقال جريس عازار الذي احترقت مركبته ونجا مع زوجته وطفله (عامان) من الموت اختناقاً بسبب الدخان الكثيف داخل المنزل، إن «الخوف والقلق يلازمهم في القرية منذ أشهر». وأضاف الصحافي في تلفزيون فلسطين: «خلال لحظة، سمعنا أصوات انفجارات، ورأينا وهجاً أحمر قريباً من المنزل، نظرت فوجدت مركبتي تحترق، وكانوا يضربون شيئاً على مركبتي وفي اتجاه المنزل». وتُعد قرية «الطيبة» التي يناهز عدد سكانها 1300 نسمة، مقصداً للحج المسيحي، حيث توجد فيها كنيسة القديس جاورجيوس البيزنطية التي يعود تاريخها للقرن الخامس الميلادي، والتي استهدفت أيضاً من قبل المستوطنين.