بيان صادر عن قبيلة بني حميدة .. سالم الفلاحات لم ينهب ولم يسرق الوطن
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
#سواليف
#بيان صادر عن #قبيلة_بني_حميدة
تفاجأنا نحن أبناء قبيلة بني حميدة كما تفاجأ أحرار الوطن الغيورين بالتهم الكيدية المدبرة لشخصية أردنية اعتبارية وقامة من قاماته الوطنية هو الاستاذ #سالم_الفلاحات الصادح بالحق دوما والواقف وقوف الجبال الراسية بوجه العابثين بمقدرات البلاد والعباد والساعي لوقف ملاحقة الأحرار المطالبين بالحرية والكرامة والعيش الكريم.
وإذ نصدر بياننا هذا فإننا نرفض رفضا قاطعا محاولة امتهان الكرامة وتكميم الأفواه والسير بخطى ثابتة مع كثرة الوعود لمواصلة النهج السياسي المتبع وعدم النية للتغيير وهذا من شأنه إضعاف المؤسسات الوطنية لصالح مراكز قوة متنفعة.
نعم نرفض هذا النهج ونطالب بكبح جماح الفاسدين والمتنفذين الذين لا هم لهم سوى النهب والتسلق . فسياسة تكميم الأفواه بإلصاق التهم الواهية أو بالاعتقال والسجن وفرض الأمر المتماشي مع هذا النهج على مؤسسات تعتبر هي الملجا بعد الله لكل أبناء شعبنا كل ذلك يدلل على مواصلة سطوة القمع والاستبداد والتجويع بشتى الوسائل الملفقه وفتح الباب على مصرعيه لكل الفاسدين لمواصلة فسادهم وتحقيق أهدافهم وقمع كل من يحاول الوقوف بوجههم.
واذ نطالب كل غيور حر في هذا الوطن المعطاء ادانة ما تقوم به الجهات المعنية من أعمال مسيئة للوطن ولقاماته وأحراره فإننا ندين أيضا القرار المتشنج والغير منطقي بحق ابن القبيلة الكريمة والصوت الحر والمعبر عن كل أحرار الوطن المتصدين لمنظومة الفساد والاستبداد المتجذر فبدلا من توجيه السهام والملاحقه ضد الفاسدين والمتآمرين توجه سهام التسلط والاستبداد لملاحقة الأحرار وتحييد كل صوت حر صادح بالهم الوطني.
نطالب نحن أبناء قبيلة بني حميدة بطي هذا الملف العفن المدبر والملفق والكف عن ملاحقة الأحرار كل الأحرار ولن نسمح بالتمادي والاعتداء على كرامة رمز من رموزنا ورموز الأردن الاخيار بل نطالب بالاعتذار لهذا الشيخ المسن الذي قضى معظم حياته مصلحا بين الناس ومربيا للأجيال لما لحق به من إساءة وتشهير وتلفيق للتهم .
ومع أن الأمل يحدونا ومن باب الحرص على هذا الوطن نطالب الغيورين والعقلاء من أبنائه بالتدخل لمنع شيطنة الخلق والوقوف بحزم لوقف الاعتداء على حريتة وكرامة الناس ومصادرة حقوقهم المشروعة.
أخيرا نحتفظ نحن أبناء قبيلة بني حميدة ومعنا أحرار الأردن بحقنا المشروع بالدفاع بكافة الوسائل عن أحد رموزنا وشيخنا الاستاذ سالم الفلاحات.
عاش الأردن حرا قويا
ومعا ضد الفساد والاستبداد
والحرية لكافة المعتقلين الأحرار
قبيلة بني حميدة/ الأردن
الأربعاء 22/ رجب/ 1446
22/ كانون الثاني/ 2025
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بيان قبيلة بني حميدة سالم الفلاحات سالم الفلاحات
إقرأ أيضاً:
ضبط تشكيل عصابي يسرق بطاقات كبار السن بأسلوب المغافلة في الإسكندرية
تمكنت الأجهزة الأمنية في الإسكندرية من كشف شبكة إجرامية منظمة تستهدف كبار السن لسرقة بطاقاتهم البنكية بأسلوب احترافي يعتمد على الخداع والمراوغة، ما أسفر عن ضبط المتهمين واسترداد المسروقات.
كشف نشاط التشكيل العصابينجح قطاع الأمن العام بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية في رصد نشاط تشكيل عصابي يستهدف كبار السن ويستولي على بطاقاتهم البنكية بأسلوب المغافلة.
أكدت التحريات أن التشكيل مكون من عاطل وأربع سيدات جميعهم لهم سوابق جنائية ومقيمين بدائرة قسم شرطة ثان الرمل بالإسكندرية.
استهدف التشكيل كبار السن، حيث يقوم أعضاؤه بإيهام الضحايا بمساعدتهم على استخدام البطاقات البنكية عبر ماكينات الصراف الآلي، وعقب معرفة الرقم السري يتم استبدال البطاقة بأخرى والانصراف مباشرة، ثم سحب الأموال من البطاقات المستولى عليها، وأظهرت التحقيقات أن هذا الأسلوب يعتمد على المراوغة والخداع لإقناع الضحايا بالتعاون معهم دون مقاومة.
توسيع دائرة النشاط الإجرامياستخدم التشكيل العصابي دائرة قسم شرطة الدخيلة وعددا من المحافظات الأخرى لمزاولة نشاطه الإجرامي، مستغلا الثقة والدهاء للوصول إلى الضحايا من كبار السن.
وأكدت التحقيقات أن المتهمين ارتكبوا عشر وقائع سرقة بنفس الأسلوب قبل ضبطهم، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط كل المسروقات التي كانت بحوزتهم، بما فيها بطاقات مصرفية وأموال نقدية.
اعترف المتهمون خلال التحقيقات بكل الوقائع المنسوبة إليهم، مشيرين إلى اعتمادهم على تقسيم الأدوار بين العاطل والنساء الأربع لضمان تنفيذ الجرائم بدقة وسرعة.
وأوضحت التحريات أن المتهمين كانوا يختارون أهدافهم بعناية، مستهدفين الأشخاص الأكبر سنا الذين يعتمدون على الآخرين في استخدام التكنولوجيا المصرفية.
تمت متابعة المتهمين بعد استكمال الإجراءات القانونية، وضبطوا في أماكن تواجدهم بدقة، مع التأكد من سلامة الأدلة والمسروقات، وبعد مواجهة المتهمين بالتحريات والوقائع، أقروا بتفاصيل الجرائم دون نفي، ما مكن أجهزة الأمن من تقديم كل المستندات اللازمة للنيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتقديمهم إلى القضاء.