إعلان فتح باب التسجيل في أكاديمية مهارات المستقبل
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فتح باب التسجيل في «أكاديمية مهارات المستقبل»، إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقتها المؤسَّسة والبرنامج بالتعاون مع منصة كورسيرا التعليمية، لسدّ الفجوة المهاراتية في المنطقة العربية ورفد الأفراد بالمهارات المهنية والأكاديمية اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة وضمان مستقبل متطور ومستدام.
تسعى الأكاديمية إلى بناء مساراتها التعليمية بحسب الوظائف الأكثر طلباً في سوق العمل، وترتكز على تطوير وتنمية مجموعة كبيرة من المهارات، وتتضمن المهارات القابلة للنقل، مثل المهارات الشخصية والمهارات الرقمية والاستعداد الوظيفي، إلى جانب مهارات ريادة الأعمال، وتشمل المهارات الفنية والإدارية والمالية، فضلاً عن المهارات التقنية والمتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتسويق الرقمي والتعلم الآلي، وسلسلة الكتل، وتحليل البيانات وغيرها.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة «يسرنا فتح باب التسجيل مجدداً في الأكاديمية، التي نعدّها مبادرة حيويّة في سبيل تحسين حياة الأفراد، برفدهم بالمهارات المطلوبة لمواجهة تحديات الغد. ويأتي ذلك تأكيداً لإيماننا بأن الاستثمار في بناء الطاقات البشرية هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية الشاملة، والأساس المتين لتعزيز قدرة الأفراد على المساهمة الفعالة في مجتمعاتهم».
وقال الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي «تشير التقارير العالمية إلى أن ثورة الذكاء الاصطناعي ستحدث تغيرات جذرية في سوق العمل بحلول عام 2030، ما يؤكد الضرورة القصوى لتمكين المواطنين في منطقة الدول العربية من اكتساب مهارات جديدة لضمان الاستمرار والنجاح في سوق العمل المستقبلي، الذي يسهم في تعزيز تنافسية الاقتصادات العربية، بقوى عاملة مهارية. ويواصل البرنامج التزامه بدعم المجتمعات وبالأخص المحرومة والضعيفة لبناء مستقبل أفضل».
وتوفِّر الأكاديمية طريقتين للتسجيل في برامجها، تتيح الأولى للمهتمين الانضمام من تلقاء أنفسهم عبر التسجيل في الموقع الإلكتروني للأكاديمية. والثانية تعتمد على ترشيح المتعلمين من الجهات الشريكة، الحكومية أو المنظمات غير الربحية أو الجمعيات الصناعية وغيرها. وذلك بهدف استغلال خبرات وشبكات هذه الجهات للوصول إلى فئات معينة يمكنها الاستفادة من المبادرة وتلبية احتياجات مهارية معينة.
كما عمدت الأكاديمية إلى تقديم خطوات سهلة للمشاركة، تبدأ بالتسجيل بإجراءات سهلة من دون الحاجة إلى تعبئة استمارات طويلة، ويكفي تقديم بطاقة هوية صالحة للتحقق من الهوية، مع ضمان التعامل الجدي مع مسألة الخصوصية وسرية التفاصيل. ثم اختيار المسار المناسب لمتطلبات الفرد وطموحاته بعد التعرف إلى المسارات المتعددة في قسم دليل البرنامج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
المركزي: «الدرهم الرقمي» يتمتع بأعلى درجان الأمان والموثوقية
أبوظبي (الاتحاد)
في إطار الاستعدادات لإصدار العملة الرقمية الوطنية لدولة الإمارات نحو تعزيز التحوّل الرقمي في دولة الإمارات، أصدر مصرف الإمارات المركزي تقريراً مفصلاً حول الدرهم الرقمي، والذي يتضمن عرضاً وافياً للإنجازات الرئيسية المتحققة وتحليلاً وافياً للتطورات والجهود الدؤوبة التي يبذلها المصرف المركزي في مجالات البحث والابتكار والتطوير وتنفيذ التجارب الفنية، وصولاً إلى التحضيرات الجارية لإصداره وبدء التعامل به بين الأفراد وقطاع الأعمال محلياً وعالمياً.
أخبار ذات صلةويسلط التقرير الضوء على جوانب التصميم والسياسات التي أسهمت في تطوير الدرهم الرقمي ليصبح آمناً وموثوقاً وسهل الاستخدام، بما يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير الصادرة عن صندوق النقد الدولي وبنك التسويات الدولية، كما يُبرز التعاون الوثيق بين المصرف المركزي والقطاع المالي والشركاء الاستراتيجيين لضمان الاعتماد الفعّال للدرهم الرقمي.
ويستعرض التقرير التقدم المحرز والتحضيرات الجارية لإصدار الدرهم الرقمي في التعاملات المالية للجمهور وقطاع الشركات والجهات الحكومية، مما يُسهم في تعزيز الشمول المالي عبر تمكين الأفراد غير المشمولين بالخدمات المصرفية أو غير المقيمين في دولة الإمارات من الوصول إلى الخدمات المالية، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار في القطاع المالي، وتسريع المعاملات وزيادة كفاءة أنظمة الدفع من خلال الاستفادة من القدرات التي يتميز بها الدرهم الرقمي، ومنها إمكانية استخدامه من دون الاتصال بالإنترنت، ودعمه للعقود الذكية والمدفوعات العابرة للحدود.
ويُصدر المصرف المركزي «الدرهم الرقمي» كنسخة رقمية للعملة الوطنية لدولة الإمارات، ويتميز بكونه أداة تُوفر مستويات عالية من الأمان والكفاءة، ويمكن استخدامه في مجموعة واسعة من المدفوعات، بما في ذلك المدفوعات عبر الإنترنت، والمتاجر، والمعاملات التجارية وبين الأفراد. كما طوّر المصرف المركزي منصة شاملة لإصدار وتداول واستخدام الدرهم الرقمي، تتضمّن محفظة الدرهم الرقمي، والتي تُمكن الأفراد والشركات من إجراء المعاملات المالية.
وقال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي: يمثّل الدرهم الرقمي مبادرة ريادية للمصرف المركزي في تشكيل مستقبل المال في دولة الإمارات، ويعد إنجازاً مهماً في مجال تطوير العملات الرقمية للبنوك المركزية عالمياً سيسهم الدرهم الرقمي في تعزز البنية التحتية المالية الآمنة والفعالة لدولة الإمارات، وتطوير كفاءة منظومة المدفوعات، ودعم الاستقرار النقدي، وتوسيع الشمول المالي، وترسيخ مكانة الدرهم الإماراتي عالمياً.
وأضاف معاليه: سنواصل تقييم جوانب التصميم والتطوير في الدرهم الرقمي لضمان نجاح التنفيذ بشكل مستمر، وتحقيق أثره التحولي من خلال نهج ثابت ومدروس.وفي مطلع عام 2023، أطلق المصرف المركزي مشروع العملة الرقمية ضمن برنامج تحول البنية التحتية المالية، وتأتي هذه الخطوة الاستباقية استجابة لمتطلبات الاقتصاد الرقمي المتنامي، وتعزيزاً للثقة بالعملة الوطنية، وأجرى المصرف المركزي معاملات محلية وعبر الحدود باستخدام للدرهم الرقمي بهدف تقييم الجدوى والفعالية في أعمال التصميم المستقبلي، والتقنيات المعتمدة والمزايا المتوقعة، بالإضافة إلى تحديد أبرز حالات الاستخدام في الاقتصاد الرقمي.