الحكومة المغربية تعلن تكلفة أكبر ملعب لكأس العالم وموعد افتتاحه
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم في المغرب، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء إن البلاد تهدف إلى استكمال بناء ملعب يتسع 115 ألف مقعد في بنسليمان بالقرب من الدار البيضاء بحلول عام 2027، أي قبل 3 سنوات من إقامة كأس العالم التي يستضيفها بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
وقالت الحكومة المغربية إن تكلفة بناء الملعب، الذي يعد أحد أكبر الملاعب في العالم، ستصل إلى 5 مليارات درهم مغربي (500 مليون دولار).
وقال لقجع لأعضاء الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالدار البيضاء إن البلاد تهدف إلى استكمال تحديث وتوسعة ملعبي الرباط وطنجة خلال الشهرين المقبلين.
وبعد أن يستضيف المغرب بطولة كأس الأمم الأفريقية في ديسمبر/كانون الأول، سيبدأ العمل في ملاعب المدن المضيفة لكأس العالم وهي أغادير ومراكش وفاس.
ويعمل المغرب على زيادة القدرة الاستيعابية للفنادق، وتوسيع شبكة القطارات عالية السرعة جنوبا إلى مراكش، وتوسيع حجم المطارات في الدار البيضاء وطنجة والرباط وفاس قبل كأس العالم 2030.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات لکأس العالم
إقرأ أيضاً:
خطاب العرش..الملك محمد السادس: لقد عملنا منذ اعتلائنا العرش على بناء مغرب متقدم ومتضامن
قال الملك محمد السادس، لقد عملنا منذ اعتلائنا العرش على بناء مغرب متقدم ومتضامن، من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة.
واعتبر الملك محمد السادس في خطابه الذي ألقاه من تطوان، مساء اليوم الثلاثاء، بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، أن ما حققته البلاد لم يكن وليد الصدفة وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى وصواب الاختيار التنموي والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي الذي ينعم به المغرب.
وأضاف الملك في خطاب العرش، قائلا: »استنادا على هذا الأساس المتين حرصنا على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي أكثر تنوعا وانفتاحا، وذلك في إطار ماكرواقتصادي سليم ومستقر.
وشدد الملك أنه رغم توالي سنوات الجفاف وتفاقم الأزمات الدولية حافظ الاقتصاد الوطني على نسبة نمو هامة ومنظمة، خلال السنوات الأخيرة، كما يشهد المغرب نهضة اقتصادية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية منذ 2014 إلى الآن بأكثر من الضعف لا سيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب.
وبفضل التوجهات الاستراتيجية التي اعتمدها المغرب تعد اليوم قطاعات السيارات والطيران والطاقات المتجددة والصناعات الغذائية رافعة أساسية لاقتصادنا الصاعد.